كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: عشقٌ عليٌّ..
الشاعرة الجميلة أمل طنانة
جميلة هذه القصيدة التى تكشف عن حب الذات الشاعر للإمام علىٍّ - كرم الله وجهه- وفيها صفاء ونقاء شعرى ودلالى أيضا, بيد أنى توقفت عند البيت رقم 13 والذى يقول:
- حـبٌّ بـه صــرْتُ مـثـلَ اللهِ - فــي ولَـهـي -
إن قـلـتُ لـلـشّـيء ِ:كُـــنْ، مـــن فـــورهِ يـكُــنِ!
وأسال : هل يمكن أنى تكونى مثل الله مهما بلغت من درجات الحب ؟ وكيف يكون الشاعر مثل الله يقول للشئ كن فيكون؟
أنا لا أعرف كيف ننحرف مجازيا باللغة هذا الانحراف الذى يختزل المسافة بين الإنسان وخالقه ويتساويان فى حب أو فى أى شعور آخر؟, وكيف لا يدرك الشعراء أنهم يكتبون شعرا لأمة أكثرها أمى ثقافيا لا يدرك ماوراء الحرف ولايعرف التأويل ولا الرمزية ولا غير ذلك؟
لذا ارجو منك - متفضلة - أن تراجعى هذا البيت أو تقولين لى ما يبرر هذا التوظيف
لك كل محبتى وعظيم تقديرى
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: عشقٌ عليٌّ..
توقفت عند البيت رقم 13 والذى يقول:
- حـبٌّ بـه صــرْتُ مـثـلَ اللهِ - فــي ولَـهـي -
إن قـلـتُ لـلـشّـيء ِ:كُـــنْ، مـــن فـــورهِ يـكُــنِ!
وأسال : هل يمكن أنى تكونى مثل الله مهما بلغت من درجات الحب ؟ وكيف يكون الشاعر مثل الله يقول للشئ كن فيكون؟
أنا لا أعرف كيف ننحرف مجازيا باللغة هذا الانحراف الذى يختزل المسافة بين الإنسان وخالقه ويتساويان فى حب أو فى أى شعور آخر؟, وكيف لا يدرك الشعراء أنهم يكتبون شعرا لأمة أكثرها أمى ثقافيا لا يدرك ماوراء الحرف ولايعرف التأويل ولا الرمزية ولا غير ذلك؟
لذا ارجو منك - متفضلة - أن تراجعى هذا البيت أو تقولين لى ما يبرر هذا التوظيف
لك كل محبتى وعظيم تقديرى
أختاه لا نستطيع التشبه بالأنبياء ولا بالصحابة ولا بالتابعين ثم الأمثل فالأمثل ... فما بالك بالله شاعرتنا فشتان بين الخالق سبحانه وتعالى وبين مخلوق ضعيف لا يملك حولا ولا قوة ..أختاه توبي إلى الله واستغفري لذنبك إنك من الخاطئين أسأل لك الله أن يهديك والله أعلم بالنوايا ولكن هذا التشبيه إن لم يكن خطأ فهو كفر صريح بواح محبط للعمل فما قيمتنا الإنسانية أختاه إن كانت خروجا عن الملة ومروقا من الدين فالحذر الحذر فلا تقيمي الحجة عليك إلى يوم الدين
أخوك الذي يريد لك الخير والإيمان " توبي من ذنبك واستغفري ربك وثوبي إلى رشدك أصلحك الله وإيانا .."وأزيلي هذا البيت الكافر
أحيّيكم أيّها الأحبّاء.. ولي عودة للرّدّ مفصّلاً..
بيد أنّه لابدّ لي أن أوضح بشكل سريع سرّ البيت 13 من قصيدتي..
مع شكري الجزيل لتوقّفكم عند قصيدتي وتشريفي بقراءتها:
هذا البيت ليس انحرافاً مجازيّاً، ولا علاقة له بتفسير البعض: أنّها تمتّ إلى الكفر بصلة!!!
إنّما هو تعبير مقصود استندت فيه على حديث قدسيّ معروف:
(أطعني ياعبدي تكن مثلي تقل للشّيء كن فيكون!)..
هذا الحديث لايقصد به الخالق تبارك وعلا أنّنا سنصبح له أندّاء وأكفاء - حاشا لله - فهو الواحد الأحد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد..
لكنّ القصد به أنّ العبد المطيع لله هو العبد القريب من الله الّذي إذا دعاه سمع دعاءه وأجابه، فإنّ نال حاجته شكر، وإن لم ينلها شكر أيضاً لثقته بأنّ ما أبطأ عنه إنّما هو لخيره وصلاح شأنه..
بالنّسبة لي أجد أنّ حبّي لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) يوجب عليّ الاقتداء بنهجه، والاقتداء بنهجه هو طاعة لله تسير بي إلى الغاية الّتي يحكي عنها هذا الحديث القدسي.. والحمد لله ربّ العالمين..
أتمنّى أن أكون قد أحسنت في توضيح الصّورة ولكم شكري العميق وكلّ الاحترام..
واعتذاري عن حذف البيت ..
مع استغفاري من الله تعالى لتقصيري في مديح امير المؤمنين (عليه السّلام) بما يليق به..
مودّتي
آمل أن يكون ردّي السّابق كافياً، ولكن مازال لي بعض التّوضيح لأجل الصّورة الّتي أثارت حفيظة البعض من إخوتنا:
ربّما التبس لدى البعض معنى كلمة مثل واختلافها عن كلمة: كفو، وكفء..
الله سبحانه قال في القرآن الكريم: (ليس كمثله شيء).. والشّيء في اللّغة لاتعني الإنسان..
ولكنّه حين تحدّث عن البشر قال: ( لم يكن له كفواً أحد.)..
والأحد تعني البشر هنا ....
نعم ليس هناك شيء في الكون مثل الله.. ولا أحد كفوٌ له..
وهذا لا يناقضه كلامي..
فأنا وأنتم مثل الله في أشياء كثيرة:
الله - جلّ وعلا - يحبّ الجمال ونحن نحبّه.. فنحن مثله في هذا..
الله سبحانه يحبّ المتطهّرين ونحن مثله نحبّهم.
يحبّ الصّادقين ونحن مثله.
يحبّ المتصدّقين ونحن نحبّهم.. ويحبّ المجاهدين ونحن كذلك..
وهو يكره الظّلم ونحن مثله. ويكره الجبن والكذب والنّفاق و نحن مثله..
إنّ الله سبحانه هو الكمال الّذي نحاول أن نقاربه ونحاكيه في كلّ مسيرتنا الإنسانيّة..
وفي كثير من الأمور نحن مثله.. لأنّه المعلّم الأكبر والمرشد الأعظم...
ونحن من روحه، وكلمته..
و لابدّ من أن نتحرّك في وجوده محاولين أن نقترب منه ونتمثّل به..
أتمنّى أن يكون هذا التّوضيح كافياً للإخوة جميعاً..
شاكرة لكم قراءتكم لقصيدتي مجدّداً، وردودكم المهتمّة الغيورة عليّ وعلى قصائدي..
مودّتي لكم..
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخت الغالية أمل مساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالة متقدمة
من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون
المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج
على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارج الأبعاد
التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد
ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك )
فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء.
لن أكذب عليك , ولا على نفسي , ولا على السادة المشرفين , فلقد قرأت القصيدة بغير مكان
وقرأت التعليقات كلها , ولن أطالبك بإسناد الحديث , ولا إثباته , فثمة أحاديث قدسية منها
عن سعة قلب المؤمن لله عزوجل , واقرأي كازانتزاكس في زوربا عن لسان كونفوشيوس
عن هذا .
أختي أمل لن أناقشك بالحديث , ولكن أسألك بالله عليك , لو جئتني زائرة لبيتي, وقلت لك أهلا ً
وسهلا ً وهذا بيتك , ومحلك , ولك ,,,, فهل تذهبين إلى مأمور الطابو وتسجلين بيتي باسمك ؟
لله الحق بما يقول فهو واجب الوجود , ولكن ليس من حقي أن أقول ماشئت فأنا عبد مخلوق ,
ويحضرني كلام لسيدنا علي عليه السلام :
إلهي لم أعبدك , خوفـًا من نارك , ولا طمعًا في جنتك , إنما أنت أهل للعبادة فعبدتك .
أختي ... إلى الرحمن نسبة كل عبد , بإفاضة الصفات الإلهية عليه من كرم , ورحمة , ومحبة ,وتسامح
ولنا بالرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة , فهل هذا يعني المشابهة , والمماثلة ؟
فنقول : فلان كريم , عالم , وعادل, وهذا يعني الانتساب إلى الله , وليس التماثل
وبالنتيجة ينتسب الإنسان إلى إحدى حالتين , إما الرحمن , أو الشيطان , ولا ثالثة
فما معنى أن المؤمن يرى بالله , ويسمع بالله , ويأخذ ويعطي بالله , فهل أصبح عزوجل
أداة , كلا وحاشا .
فأنا أتشبه برسول الله ,وأهل بيته , وأصحابه المنتجبين , والتابعين .
وأنتسب لصفات الخالق من خير, وجمال , ومغفرة , وحب وووو لكن لا أقول مثل....
فلو كان لله شبيهًا , أو مثيلا ً فهو .... هو .
أختي أمل أنا مع الشاعر أن يقول مايشاء ,وأن يتناص مع من يشاء , فالشاعر نصف إله و نصف نبي
لأنه يحاكي الحقيقة المنفعلة عن علة أولى , فهو يبتعد عن الواقع لمرتين , وعن الحقيقة لمرة
ولكن تبقى العلة الأولى , خطـًا أحمرَ. لأننا عالم الإمكان , والله واجب الوجود
هذا أدبيًا وشعريًا , أما كواقع مريض يتنازعه , جهل , ومرض , فكما أشار الأخوة المشرفون ,,,,,
لذلك أربأ بك , أن نلجم هذا الخطاب , ونؤجله , فنحن بحاجة لكل جهد , يجمع , ويصهر , ويزيل العقابيل
وأشيد بكلام أخي عبد الحافظ , والصالح الذي سرق عن عبد الحافظ ولم يشر لمن أجازه
فكلامهما صحيح , فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع
وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان .
أختي أمل , قولي ماتشائين , لكن أذكرك بقول عن الإمام علي كرم الله وجهه : من شاور الناس ( أو الرجال)
شاركها عقولها , واقرأي وصيته لكميل .
وأخيرًا لك ماتشائين , ولكن قولي لي , ما المشكلة بكلمة غير مثل , قولي سيف الله , صوت الله , عبدالله
نور الله , نصرالله .................................................
أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ .
الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء.......
وكوني يا أمل كابن اللبون......لا ....... ولا .......
ولا ضير يا أختاه , فكلنا أمام الغول بخندق واحد.نكون , أو لانكون
وأخيرًا أضم صوتي لصوت السادة المشرفين عبد الحافظ , والصالح , والعاتري ( صاحب الأزاميل )
الذي يحترمك ويحبك ويحرص عليك بقدر ماتحرصين على مقاومتك , ونفسك. ولا يزاودن أحد ٌ علينا
بحب علي , موضوع قصيدتك الذي يحق لك أن تفخري به , مثلنا . وقد يكون لنا به مآرب أخرى .....
لذلك يا أختي أمل , بكل محبة , وتقدير , أرجوك أن لا تستزيدي , ولاتوردي شواهدك , فالموضوع لا يحتمل
ولن نفتح مساجلة , وعند ورود أي رد يخرج عن المألوف , أويزيد السجال فسأضطر أسفـًـا لإغلاق الموضوع
ولن ننحدر بنور الأدب إلى مستوى شاشاتنا ( تفهمينني يا أختاه )
فنحن أصحاب قضية , أمام أشرس قوة طاغية في الأرض , فهلا خفضت جناحك قليللا ً
وأسألي أقمار تموز , إن لم تصدقي , وأدخلي على حوارك مع الأخ يسين ’ وأقرأي ماداخلت عليك
فنحن النوريين( نسبة لنور الأدب) على اختصاص , أصحاب كلمة في وجه الطغيان , والاستبداد , ومشكلتنا هناك مع أولئك , وليس مع نحن, داخل البيت الواحد , وعماده رسول الله عليه الصلاة والسلام , وآله , وصحبه
الغر الميامين , والتابعين , إلى يوم القيامة والدين,
أخوك بالله / حسن ابراهيم سمعون
استدرك أختي الغالية , لك الحق أن تكتبي ماتشائين , وللجميع الحق بالقبول , أو الرفض .
لكن ثمة مكان , وزمان لقول الكلام , ولكل مقام مقال .
أختي واقعنا الآن ( وللأسف) يكفي أن نختلف على إعراب كلمة , أو موقف سياسي , أوعلى أبسط الأمور
لتبدأ الاصطفافات السياسية, والإقليمية , والقطرية , والمذهبية . وموجات التكفير , وهدر الدماء , وسيول الفتاوي , وهذا مايريده المتربصون الذين يضخون مليارات الدولات لتعويم , وتظهير هذه التصدعات العمودية والأفقية بمجتمعاتنا , لذلك أرى أن النخب من شعراء , وأدباء ومثقفين , هم أصحاب قضية بالدرجة الأولى.
وهم معنيون بالالتزام قبل غيرهم , لتفويت الفرصة , ولم الشمل , والدعوة للوحدة , والإلفة بين القلوب
وبالنسبة للبيت موضع الاختلاف أرى أن تعدليه , فأنت تمثلت بالله , وبقدرة الكاف والنون , الخاصة بالله تعالى
وربما قد تكون ثمة أحاديث عن المؤمنين الذين يرون بالله , ويحبون بالله , ويسمعون بالله , وكان الله لهم يدا , وعينا , وأذنا ...... ولو رمقوا بنظرهم نحو السماء وطلبوا من الله نقل جبل لصار ,لكنهم لايقولوا كن ولايقولوا عن أنفسهم نحن مثل الله (ولوقال أطعني ياعبدي تقل للشيء كن فيكون ) فهذاوإن حصل تكريم للمؤمنين الذين لهم العزة من عزة الله ورسوله , لكنهم لايقولون كن , ولا صرنا مثل الله ,,,,,,
فجملة المقارنة غير دقيقة . وافترضي بأن ماقلته مباح, والحديث صحيح . لكن طالما الأمر أصبح موضع اختلاف , وقد يثير حساسية ما فصار من الحكمة , ومصلحة الأمة أن يطوى .
هذا رأي المتواضع , ومن حقك أن ترفضيه , والأمر عائد لك .... ولولم أكن أعرف مقدرتك , وصدق انتمائك
للوطن والعروبة والمقاومة , لما أدليت بدلوي واستفضت راجيًا القبول من الجميع فنحن بالغنى عن مزالق
وأبواب , سهل فتحها لكن لن نملك أبدًا آليات إغلاقها .....
لك وللجميع كل محبة , وتقدير
حسن
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخت الغالية أمل مساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالة متقدمة
من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون
المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج
على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارج الأبعاد
التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد
ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك )
فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء.
لن أكذب عليك , ولا على نفسي , ولا على السادة المشرفين , فلقد قرأت القصيدة بغير مكان
وقرأت التعليقات كلها , ولن أطالبك بإسناد الحديث , ولا إثباته , فثمة أحاديث قدسية منها
عن سعة قلب المؤمن لله عزوجل , واقرأي كازانتزاكس في زوربا عن لسان كونفوشيوس
عن هذا .
أختي أمل لن أناقشك بالحديث , ولكن أسألك بالله عليك , لو جئتني زائرة لبيتي, وقلت لك أهلا ً
وسهلا ً وهذا بيتك , ومحلك , ولك ,,,, فهل تذهبين إلى مأمور الطابو وتسجلين بيتي باسمك ؟
لله الحق بما يقول فهو واجب الوجود , ولكن ليس من حقي أن أقول ماشئت فأنا عبد مخلوق ,
ويحضرني كلام لسيدنا علي عليه السلام :
إلهي لم أعبدك , خوفـًا من نارك , ولا طمعًا في جنتك , إنما أنت أهل للعبادة فعبدتك .
أختي ... إلى الرحمن نسبة كل عبد , بإفاضة الصفات الإلهية عليه من كرم , ورحمة , ومحبة ,وتسامح
ولنا بالرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة , فهل هذا يعني المشابهة , والمماثلة ؟
فنقول : فلان كريم , عالم , وعادل, وهذا يعني الانتساب إلى الله , وليس التماثل
وبالنتيجة ينتسب الإنسان إلى إحدى حالتين , إما الرحمن , أو الشيطان , ولا ثالثة
فما معنى أن المؤمن يرى بالله , ويسمع بالله , ويأخذ ويعطي بالله , فهل أصبح عزوجل
أداة , كلا وحاشا .
فأنا أتشبه برسول الله ,وأهل بيته , وأصحابه المنتجبين , والتابعين .
وأنتسب لصفات الخالق من خير, وجمال , ومغفرة , وحب وووو لكن لا أقول مثل....
فلو كان لله شبيهًا , أو مثيلا ً فهو .... هو .
أختي أمل أنا مع الشاعر أن يقول مايشاء ,وأن يتناص مع من يشاء , فالشاعر نصف إله و نصف نبي
لأنه يحاكي الحقيقة المنفعلة عن علة أولى , فهو يبتعد عن الواقع لمرتين , وعن الحقيقة لمرة
ولكن تبقى العلة الأولى , خطـًا أحمرَ. لأننا عالم الإمكان , والله واجب الوجود
هذا أدبيًا وشعريًا , أما كواقع مريض يتنازعه , جهل , ومرض , فكما أشار الأخوة المشرفون ,,,,,
لذلك أربأ بك , أن نلجم هذا الخطاب , ونؤجله , فنحن بحاجة لكل جهد , يجمع , ويصهر , ويزيل العقابيل
وأشيد بكلام أخي عبد الحافظ , الذي سرق عن عبد الحافظ ولم يشر لمن أجازه
فكلامهما صحيح , فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع
وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان .
أختي أمل , قولي ماتشائين , لكن أذكرك بقول عن الإمام علي كرم الله وجهه : من شاور الناس ( أو الرجال)
شاركها عقولها , واقرأي وصيته لكميل .
وأخيرًا لك ماتشائين , ولكن قولي لي , ما المشكلة بكلمة غير مثل , قولي سيف الله , صوت الله , عبدالله
نور الله , نصرالله .................................................
أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ .
الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء.......
وكوني يا أمل كابن اللبون......لا ....... ولا .......
ولا ضير يا أختاه , فكلنا أمام الغول بخندق واحد.نكون , أو لانكون
وأخيرًا أضم صوتي لصوت السادة المشرفين عبد الحافظ , والصالح , والعاتري ( صاحب الأزاميل )
الذي يحترمك ويحبك ويحرص عليك بقدر ماتحرصين على مقاومتك , ونفسك. ولا يزاودن أحد ٌ علينا
بحب علي , موضوع قصيدتك الذي يحق لك أن تفخري به , مثلنا . وقد يكون لنا به مآرب أخرى .....
لذلك يا أختي أمل , بكل محبة , وتقدير , أرجوك أن لا تستزيدي , ولاتوردي شواهدك , فالموضوع لا يحتمل
ولن نفتح مساجلة , وعند ورود أي رد يخرج عن المألوف , أويزيد السجال فسأضطر أسفـًـا لإغلاق الموضوع
ولن ننحدر بنور الأدب إلى مستوى شاشاتنا ( تفهمينني يا أختاه )
فنحن أصحاب قضية , أمام أشرس قوة طاغية في الأرض , فهلا خفضت جناحك قليللا ً
وأسألي أقمار تموز , إن لم تصدقي , وأدخلي على حوارك مع الأخ يسين ’ وأقرأي ماداخلت عليك
فنحن النوريين( نسبة لنور الأدب) على اختصاص , أصحاب كلمة في وجه الطغيان , والاستبداد , ومشكلتنا هناك مع أولئك , وليس مع نحن, داخل البيت الواحد , وعماده رسول الله عليه الصلاة والسلام , وآله , وصحبه
الغر الميامين , والتابعين , إلى يوم القيامة والدين,
أخوك بالله / حسن ابراهيم سمعون
كلام جميل واعٍ من إنسان كبير لإنسانة نحبها جميعا
أختكما
زاهية بنت البحر