[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]كم مشيتُ في تلك الدروب. حائرة، تائهة أبحث عنك.
كنتَ هنا وكنا معا.نسعد ونحتار وندخل حقول الذهول.
أرتمي في قعر خيالك حورية تسبح وتغني .
وأتساءل إن كان لك في خيالك زعانف لتلحق بي.
أربكتني دوما، رششتني بالدهشة والقلق وأخضعتني لآلاف التحولات دون أن تدري.
لو أخبرتك بما لاتدري أشك أنك ستصمت. لا أخالك إلا ضاحكا كما لم تضحك أبدا.
تخيل أنني صرت يوما ،في وجودك، حبة كرز.
حلوة كالرحيق، حمراء كالحب، طيبة كقلبك حين يرق .وعندما اقتربت يدك مني تشبثت بغصني.
خطوط يدك فضحتك وأخافتني.
سطور العشق المكتوبة عليها كثيرة وعطور حدائق الحرملك المنبعثة منها ذكرتني بشهريار.
وقتها شعرت أنني أبهت. وأنني واحدة كأي واحدة وأنني في أجمل مواسمي مجرد واحدة .
وابتعدت يدك.
لم تلتقطني وانقطعت أغنية الإشتهاء.
غصني رفعني ووفرت عليك العناء .
عدت أنثى تلون خيبة الأمل بالابتسامة والحديث.
فكرت بعدها طويلا في مغامرة الإرتماء ولم أرتم.
فضلت أن أبقى معلقة أنتظر عودتك وفرصة ثانية. أحاول فيها إعادة القراءة لعلي أكتشف خطأ في السطور أو خبرا مثيرا.
لأنني واحدة كأي واحدة أَلهيتُ نفسي بصنع عطر يهزم كل العطور .
ولأني تركت احتمال تحولي إلى حبة كرز مفتوحا.
قررت أن أُعِدَّ حمرة تسكر الشفاه.
في انتظارك وفي حضورك يحدث هذا الجنون الحلو كالكرز والرحيق وأنشغل به.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خاطرة جميلة .. تحمل أسمى المشاعر .. تغوص كما الأسماك في أعماق الذات ..
فلا تردع الخيال عن التغزّل بها .. و لا تجيد كتم أنفاسها المتمايلة كراقصة .. بين السّطور ..
سعدت بدخولي هنا .. و قراءتي ..
تقبلي مروري سيدتي الفاضلة .. و محبتي ..
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: كالكرز والرحيق
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px outset red;"][cell="filter:;"][align=center]كم مشيتُ في تلك الدروب. حائرة، تائهة أبحث عنك.
كنتَ هنا وكنا معا.نسعد ونحتار وندخل حقول الذهول.
أرتمي في قعر خيالك حورية تسبح وتغني .
وأتساءل إن كان لك في خيالك زعانف لتلحق بي.
أربكتني دوما، رششتني بالدهشة والقلق وأخضعتني لآلاف التحولات دون أن تدري.
لو أخبرتك بما لاتدري أشك أنك ستصمت. لا أخالك إلا ضاحكا كما لم تضحك أبدا.
تخيل أنني صرت يوما ،في وجودك، حبة كرز.
حلوة كالرحيق، حمراء كالحب، طيبة كقلبك حين يرق .وعندما اقتربت يدك مني تشبثت بغصني.
خطوط يدك فضحتك وأخافتني.
سطور العشق المكتوبة عليها كثيرة وعطور حدائق الحرملك المنبعثة منها ذكرتني بشهريار.
وقتها شعرت أنني أبهت. وأنني واحدة كأي واحدة وأنني في أجمل مواسمي مجرد واحدة .
وابتعدت يدك.
لم تلتقطني وانقطعت أغنية الإشتهاء.
غصني رفعني ووفرت عليك العناء .
عدت أنثى تلون خيبة الأمل بالابتسامة والحديث.
فكرت بعدها طويلا في مغامرة الإرتماء ولم أرتم.
فضلت أن أبقى معلقة أنتظر عودتك وفرصة ثانية. أحاول فيها إعادة القراءة لعلي أكتشف خطأ في السطور أو خبرا مثيرا.
لأنني واحدة كأي واحدة أَلهيتُ نفسي بصنع عطر يهزم كل العطور .
ولأني تركت احتمال تحولي إلى حبة كرز مفتوحا.
قررت أن أُعِدَّ حمرة تسكر الشفاه.
في انتظارك وفي حضورك يحدث هذا الجنون الحلو كالكرز والرحيق وأنشغل به.
Nassira[/align][/cell][/table1][/align]
..وتُرفع إلى الأعلى ..وتثبّت !!!
في: 2012/04/09
خاطرة سبقت جمال الربيع بمسافات ومواسم!!! لغتك الفصيحة وسياقاتك الشفيفة تؤكّد مرة أخرى أنّ لك قدما راسخة وقلما ساحرا وحضورا أكثر من رائع..مودتي...
نعم لفرصة ثانية لتقصي الحقائق
واستكشاف ما يختفي خلف سطور الغموض!
لعل الحدس في المرة الأولى كان مغموساً في هوى النفس...
لكن تعدد الفرص في الحب لا يكون إيجابياً دائماً
لأنه قد يؤدي إلى ضياع الفرص التي لا تأتي إلا مرة واحدة!
سلمت الأيادي التي تكتب وتبدع
تحياتي لك أيتها الرائعة
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة حياة سرني أن تكوني على متصفحي و أن يروقك ماكتبت .
دام حضورك الرقيق, الصادق.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ محمد عميق امتناني وشكري لتقديرك.
تسعدني إيجابيتك وتطمئنني .
لك التحية و التقدير.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بحضورك أستاذ علاء وبتحليق فكرك على هامش النص، صحيح قد لاتأتي الفرص إلا مرة واحدة.
دمت بخير ودام حضورك.[/align][/cell][/table1][/align]
هذه انشودة للحياة، قصيدة وليست قصيدة ، قصة وليست قصة، وجدانيات تترسب في اعماق النفس .. اكثر ما اعجبني الصور الشعرية من نوع :"وأتساءل إن كان لك في خيالك زعانف لتلحق بي" برأيي هذه صور لم يسبقك اليها احد تشير الى خيال يقظ وواسع وقادر على الامتداد الى عوالم اخرى وتسخيرها - توظيفها في نقل اللوحة - الصورة - المعنى - القصد ...
وكم هو مذهل هذا العتاب :"لم تلتقطني وانقطعت أغنية الإشتهاء" وكم هو استفزازي بنفس الوقت .
من هنا ايضا جمالية النص .. وما الفرق من تعريفه؟
الأدب الحقيقي يتسرب لأعماق النفس بدون ان يحمل بطاقة انتماء.