الإبتلاء نوعان
اقوال اعجبتني
إنَّ اللَّهَ إذا ابْتَلَى عَبْدَاً فَقَدْ .. ( أَحَبَّـهْ )
نعم ( أَحَبَّه ) . . . فالإبْتِلاءُ نوعان :
إبتِلاءٌ لـِ | رَدْعْ | وابْتِلاءٌ لـِ | رَفْعْ |
فإِذَا كانَ العبدُ عاصِيَاً لاهِيَاً في دُنياه غَافلاً عن ربِّه ،
فقد إِبْتلاهُ لِـ | رَدْعِه | عن الذُّنوب والمعاصي وتذكيره بِرَبِّه تعالى !
وإذا كان العبدُ الْمُبتلى مؤمنَاً طَائِعَاً لِرَبِّه ،
فقد إِبتلاهُ لتَنْقيتِهِ من الذُّنوب و | رَفْعِ | مَنزِلتِه !
فكِلا الإِبتِلاءان مِن ( حُـبِّ ) اللَّهِ تعالى لعَبدِه وَرحمتِه بِه ولُطفِه
ولو إطَّلعنَا على الغيبِ لاخترنا ما اختارهُ أرحمُ الرّاحمينَ لنا ..
( لو علمتم كيف يدبر الرب أموركم , لذابت قلوبكم من محبته )
* إبن القيم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|