[فهمي السيد]

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

كلَّ صباحٍ ..أَلْبَسُ جَسَدِيْ

[/align][align=center]

يَتَضَائَلُ جِلْدِيْ مَابَيْنَ نَبضةٍ ونَبْضَةَ

أَدُسُّ كَفِّيْ بِصَدْرِ الْأَمَانِيِّ

أُلملِمُ مَا تَنَاثَرَ مِنِّيْ

وَأُمِشِّطُ مَا تَكَاسَلَ مِنْنَبْضٍ

تَبْتَسِمُ لِيَ الْمَرَايَا

أَرْتَدِي أَجْمَلَ مَا لَدَى الْمَرَايَا مِنِّي

وَيْحَ الْمَرَايَا تُعاتِبُنِيْ

تَرْجِعْنِي لَأَصْلِ الْحِكَايَةْ

,.,

أَخْرُجُ مِنْ بَابِ صَبْرِيْ

أمضي

أَمْضِيْ

وأمضي

أَرْفَعُ يَدَيَّ فِيْ وَجْهِ الْرِّيحْ

تَتَهَاوَىَ سُقُوطَاً..

أَفْتَحُ للرِيح صَدرِي

وَبِرِحْلَةِ الْأَنْفَاسِ أَسْرِي

مِنْ ثَغْرِ الْرَّوْحِ حَتَّىَ أَطْرَافِ حُلُمِيْ

أُخْرجُ مِنْ مِعْطَفِي لُفَافَةَ تَبْغِ

وَأُشْعِلُ سِيْجَارَتْيِ

أُرَتِّقُ فِيْهَا ثُقُوْبَ الْحَنَايَا .أَشْهَقُ

وَأَزْفُرُهَا عَزَاءْ

أَرْفَعُ رَأْسِي لِأُبْصِرَ الْسَّمَاءْ

فَأَرَىَ نَوَارِسَ رُوْحِيْ

تَسْكُبُ وَجْهَ حَبِيْبَتِيْ

وَعَلَىَ مَرْمَىْ الْبَصَرِ

تَتَّسِعُ الْرُؤَيَهْ بِعَيْنَيْ

فَتَكْبُرُ أُمّنِيَاتِيْ

وَأَصْحُوْ

وَأَصْحُوْ

وَأَصْحُوْ

[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

في وجه الحبيبة حياة وفي الحياة أحبة كثر. تمسك بتفاؤلك أخ فهمي فهو فقط يكتب للأنفاس أعمارا مريحة رحبة.
تحيتي لك .