[نعيم الأسيوطي]

صوت

( إهداء إلى روح أمي وأختي )

أحضرت لها كوبا من الحليب ، ذكرتها بصوت أمي كل صباح ، نظرت لي .. تبسمت .. ارتعشت ، ألقيت رأسي على صدرها .. وبكيت ، عادت ، تعانقت الدموع ، همست في أذني ( أحبك ) ، أحسست بنشوة الرضاعة من صدر أمي ، صرخت .. اااااااااه .

[عبد الحافظ بخيت متولى]

الأديب الراقى الحبيب نعيم
تبدو حرفية القص هنا ممزوجة بروح انسانية عالية تخترق نسيج جدار الزمن لتصنع تشابكا من الازمان وفق وعى جميل حين تسقط الحاضر على الماضى لتستدعى روح الانسانية فى المسافة الشعورية بين الام والاخت وكانت القصة موفقة جدا فى استخدام رمز كوب اللبن الذى يشير الى معطيات الحياة التى تمنحها الام للابناء ولا نشعر بها الا بعد الفقد والذكريات هنا معادل فنى رائع يبرر حالة التوهج الانسانى فى القصة ويعطى للدموع شكلا مغايرا فعلا كما شاعرية اللغة خلقت من متن القصة كتلة جمالية تنتقل مرة واحدة ودفعة واحدة الى المتلقى الذى يذوب معها حتى يصبح وجدانه على نفس درجة وجدان بطل القصة
أحييك اخى الحبيب على هذه القصة الجميلة والتى لعبت على التشكيل البصرى ايضا باستخدام حروف النسق بوعى والتخلى عنها واستبدالها بالتنقيط بوعى ايضا
كل محبتى وعظيم تقديرى

[زياد صيدم]

** الاديب الراقى نعيم..

انه الحنين والعاطفة التى لا يمكن ان تعوض فى حياة الانسان .. فتبقى ذكراها عطرة..

رحمهما الله

تحايا عبقة بالزعتر.