الأستاذة الغالية هدى الخطيب 
اسمحي لي أن أبدأ من حيث انتهيتِ في مداخلتكِ القيّمة وأقول :
" دامت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر " 
كم يسعدني أن يكون لي دولة فلسطينية معترف بها في الأمم المتحدة
وكل العالم , على أن تضمن لي هذه الدولة حقي في العودة إلى وطني 
ومدينتي ,  فإن كانت هذه الدولة لا خطر منها على حقي في العودة ,
فلا أمانع بها بل أؤيدها , ولكن كيف لي ضمان ذلك ؟؟؟؟
لكني اليوم أنا ضد دولة فلسطينية على حدود 1967 , إذا كانت هذه
الدولة تتجاهل حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة , وتتجاهل مصير 
الفلسطينيين داخل الخط الأخضر , وضد هذا المشروع الذي يتنازل عن 
ثلاثة أرباع فلسطين مما يعني استبعاد فلسطين التاريخية , وبالتالي 
فقدان حقي في العودة . 
رغم يقيني باستخدام الفيتو الأمريكي , وعدم تجاوب الصهيونيين مع
هذا المشروع , لذا يجب على الفلسطينيين  العودة إلى المصالحة الفلسطينيىة وتعزيزها
وإلى النضال الفلسطيني الحقيقي لاستعادة الحق كاملاً , وماضاع حق وراءه
مطالب , وأؤكد هنا قول الزعيم الراحل جمال عبد الناصر : " ماأُخذ بالقوة
لا يسترد إلا بالقوة " . عودتنا حق ليوم الدين . 
ياجماعة قبل مانكبر كبرت فينا روح العودة لأرض جدودنا
السياسة بتلعب فينا وبتوعدنا  وبتعدينا , ووعود شبعنا .
شكراً لكِ أستاذة هدى لفتح هذه الندوة , وأعتذر إن كانت مداخلتي مخالفة للبعض.