كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
نفوس شاذة ومعقدة
نفوس شاذه ومعقده
نفوس شاذه ومعقده
تكره الحياه كراهيه مؤبده
جعلت الارض بالحرب مقيده
والسماء بالطائرات ملبده
والشعوب فى اوطانها مهدده
اما ان تاتى اليهم طائعه ومؤيده
او يعتدى عليها بطرق متعدده
مثل تهدبدها بالضرب بالزرة
فهى تكره ان تعيش
هذه البلاد طليقه حرة
اول هؤلاء بلا رطوش
جورج دبليو بوش
سكير
وصل للرئاسه بالتزوير
بفريق عمل خطير
عنصرى الدين والتفكير
متعصب لمشروعه الكبير
لكونه مبعوث العنايه الالهيه
لشعوب الدول الناميه
خاصة العربيه
تولى قيادة الحمله الصليبيه
ضد الشعوب الاسلاميه
فى العراق وافغانستان
واليمن والسودان
وغيرها من البلدان
لاكراههم على العلمانيه
باسم الحريه والديموقراطيه
ولكى يكون فعله مشروع
افتعل احدى عشر سبتمبر
وجعلها عنوانا لكل موضوع
حتى لا يوجد امامه محزور
ولا يوجد امامه ممنوع
هدد العالم اراد ابتلاع العالم
كما لو كان يشعر بالجوع
استخدم جميع انواع العتاد
فى ضرب البلاد
هدم المدن والقرى
مزق الاجساد
القتلى والجرحى
لاتحصيهم الاعداد
الا ان روح الجهاد للمجموع
قاوم بشده هذا المشروع
حتى اندحر وانزوى كالجربوع
مضروبا بالحذاء امام الجميع
حقنا فى الثار ابدا لن يضيع
والثانى شارون
صهيونى مجنون
ذئب من الذئاب
كل اسنانه انياب
يسيل منها الدم
لايسيل منها لعاب
دم الصبيه والبنات
وهدم الدور والبنايات
وتخريب الزراعات والبيارات
وتحويلها الى ارض موات
يمشى منتفخ مغرور
بين انقاض البيوت
وبين القتلى والجرحى
لايبالى بكم جريح
لايبالى بكم مصروع
وهو يتمتم لنفسه
بصوت مسموع متسائلا
اين محمد اين يسوع
انا بطل الروايه
انا النجم الجديد
انا اخر مشروع
انا هرقل المصنوع
انا سيناريو اوربا
انا اخراج امريكا
لزات الموضوع
عرض مستمر
مش فقط اسبوع
هل من مشاهد
هل كلامى مسموع
ورغم ان النص ممنوع
الا ان العالم الموجوع
ينظر فى صمت وخنوع
لفصول المسرحيه
التى كل مشاهدها
تهطل بالدموع
الا ان نبت المقاومه
الذى فى الدم والطين
من زمن مزروع
اقسم ليخلعن ثوب الاحتلال
وليجعلنه ممزق ومقطوع
والشخص الثالث والاخير
من شخصيات شكسبير
اسمه تونى بلير
لن تجد له مثيل
فى التنكر والتمثيل
مخادع كبير وحاوى مكير
يخترع الاكاذيب
ويدعى انها حقائق
ويقنع العالم بها فى
عدة دقائق
مناور خطير
من عالمم الاساطير
يجيد بسهوله الوصول
بكلامه المعسول
من التمكن والحصول
على كل من امامه
فقط ينصت ويسمع كلامه
وبارادة المخدوع
يمشى على طول
فى طاعة وخضوع
ليبصم بخاتم المملكه
وتصبح حياته بها معلقه
كانه سيحكم عليه بالمشنقه
ان فكر فى الرجوع
واخيرا المنظمه الدوليه
التى تتغنى يوميا بالشرعيه
فى حب الساميه والصهيونيه
ورغم ان الدول العربيه
فى كورس هذه الفرق الموسيقيه
تضرب على الصاجات وتهتز وترقص
الا انها لم تاخذ من حفلاتها
ولا حبة حمص
بل حقها فى فلسطين
كل يوم يقل وينقص
تحت ضربات الاباتشى
وارتال الدروع
لابد ان يستيقظ
الذى بين الضلوع
ليتقد ويشتعل
ويقف ضد كل مشروع
حتى يستعيد الوعى
ويحتوى مثل هذا الموضوع
كلمات محمد جادالله محمد الفحل