[فهيم رياض]

لم أرغب في نشر قصتي هذه بمنتديات
الأدب لأن ليس لي فيها من الأصدقاء و
القراء والأحبة مثل ما لدي في منتدى
الدبابيس إضافة إلى احتمال تعرضي هناك
للنقد اللاذع والمعايرة الصارمة التي لا
رحمة فيها فآثرت هذا الموقع الدافيء

لنشر هذا العمل المتواضع .

قصة قصيرة جدا بعنوان :

زفة في الإنعاش

في ليلة زفافي، و لمّا دخلت غرفة العرس
( النوم ) ( عقبال بقية العزاب يارب). نظرت
إلى عروسي ( نصفي ) بإبتسامة تعبيرا عن
الفرحة والحبور، وفجأة سمعت مواء هرة
تحت السرير القشيب فتذكرت وصية الوالدة
، أطال الله في عمرها، التي نقلها إليّ صديقي
ورفيق دربي :" عليك بذبح القطة قبل أي
عمل آخر حتى تخضع لك زوجتك و تكون
كالخاتم في أصبعك ".
استدرت وأمسكت بالقطة ثم أخرجت السكين
الذي كان برفقتي لتمريره على رقبتها.......
فتحت عينيّ ثم سألت عما حدث لي و عن مكان
تواجدي، فأخبرتني أختي أن لبؤة بشرية قد
فتكت بي حين هويت على القطة
المسكينة بالسكين لأذبحها، فنقلت إلى
الإنعاش على جناح السرعة وبقيت فيه غائبا
عن الوعي مدة ثلاثة أيام .

[فاطمة البشر]

سأقول لك جنيت على نفسك
إن فكرت يوماً أن تجعل امرأة خاتماً في إصبعك ....
تحياتي لك ولطرحك أ. فهيم ،
ودي ووردي

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر سأقول لك جنيت على نفسك إن فكرت يوماً أن تجعل امرأة خاتماً في إصبعك .... تحياتي لك ولطرحك أ. فهيم ، ودي ووردي

لم يحزنني إلا حال أمي المسكينة التي كانت
تعتقد أن ولدها سيكون فارسا مغوارا وأسدا
هصورا تتكسر على صدره الصخور وكانت قبل
ما حدث تتباهى بي أمام حماتي أم اللبؤة وتقول لها
أن ابني سيكشط أنياب ابتك و يجبرها على تلبية
رغباته قبل أن يطلبها ، لكن .........
شكرا لك أستاذة فاطمة .