التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,859
عدد  مرات الظهور : 162,358,081

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20 / 06 / 2012, 20 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

عمل المرأة في الإسلام



عمل المرأة في الإسلام
لقد خلق الله تعالى المرأة وكرَّمها، ورفع من شأنها، وأنصفها فما غلا في قيمتها، وحفظ حقَّها وأعلى قدرها. عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، إنَّ الله يذكر الرجال في كلّ شيء ولا يذكرنا، فأنزل الله عزَّوجل: {إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَات وَالمُؤْمِنِينَ والمُؤمِنَات}. لقد أعطى الإسلام المرأة المكانة العالية، والمرتبة الرفيعة، بحفظه لكرامتها، وكفالته لحقِّها. وجعل رعايتها والعناية بها إن كانت بنتاً على أبيها، فإن عجز الأب أو مات كان ال...أخ القادر في مقامه، فإن تزوجت قام الزوج بالإنفاق عليها وسدِّ حوائجها، فإن أنجبت كان على أولادها واجبٌ بِرُّهاوإكرامها. كما أقرَّ الإسلام للمرأة حقّ العمل إن كانت داخل بيتها، فحثَّها على تعلّم الغزل والنسج والخرز والخياطة إلى جانب أعمالها بشؤون بيتها، وتعلّمها أمور دينها. عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علِّمُوهُنَّ الغَزْلَ وَسُورَةَ النُّور". وقال علي رضي الله عنه: كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبّ أهله إليه وكانت عندي، فجرَّت الرّحى حتى أثَّرت بيدها، واستقت بالقربة حتى أثّرت في نحرها، وقمّت البيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها. وإن كان عمل المرأة خارج البيت ضرورة لحاجةٍ ملحّة، كأن يكون زوجها مريضاً لا يستطيع القيام بالعمل، أو إذا كان للمرأة أولاد وهي مضطرَّة لإعالتهم، أو كانت أعباء المعيشة قاسية وكبيرة تتطلّب من الزوجين أن يعملا، أو غير ذلك من الظروف، فالشريعة الإسلامية لا تمنع من العمل والتكسّب لها. فعن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّه قد أُذِنَ لَكُنَّ أن تَخرُجنَ لحاجتكن" ولكن هناك حدود وضوابط تلائمها وتفيدها، ومنها: أن لا تعمل في المجالات التي فيها خلوةٌ بالرجال، فالله عزَّوجل أودع في جسد كلّ واحد من الجنسين ما يغري الطرف الآخر به. فالمرأة أينما وُجدت وحيثما حلَّت مطلوبة من الرجل، وهي في الوقت نفسه طالبة له, واختلاطها بغير زوجها واختلاط زوجها بغيرها مع ما يجد الواحد منهما في زميله من الملاطفة والموادعة ما لا يجد في زوجه، كلّ ذلك يؤدي إلى انهيار ما بين الزوجين. فعمل المرأة بين الرجال فتنةـ تضعها على الطريق الموصل إلى ما لا تُحمدُ عقباه. وعلى المرأة العاملة أن لا يستغرق العمل جهدها إن كانت زوجة بحيث يؤدي إلى ضياع الأسرة. فإن كان في عمل الزوجة مضيعة للأولاد وتقصيرٌ بحقّ الزوج يكون محرّماً، لأنه ينتج عنه سوء بناء للأجيال من ضياعٍ للأولاد وفقدان النشء الصالح وتفكّك الأسرة. وحاجة الأمة الإسلامية إلى الزوجة وإلى الأم أكثر من حاجتها إلى العاملات اللاتي يمكن أن يحلّ الرجال محلّهن في كثيرٍ من الأعمال، وليس هذا حِجْراً للمرأة ولا تقييداً لحرّيتها ولا تقليلاً لدورها في الحياة، فإنَّ كل عملٍ يعمله الرجال يعدله حسن رعاية المرأة لزوجها.

عن أسماء بنت يزيد الأنصارية أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمين إني وافدةٌ من النساء إليك، واعلم نفسي لك الفداء، أما إنه ما من امرأةٍ كائنة في شرق ولا غربٍ سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي؛ إنَّ الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء، فآمنّا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنَّا معشر النسء محصوراتٌ مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضِّلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحجّ بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإنّ الرجل منكم إذا أخرج حاجّاً أو معتمراً ومرابطاً حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثواباً، وربّينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كلّه ثمّ قال: "هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه؟" فقالوا: يا رسول الله ما ظننّا أنَّ امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثمّ قال لها: "انصرفي أيتها المرأة واعلمي من خلفك من النساء أنَّ حُسن تبَعُّل إحداكنَّ لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، تعدل ذلك كلّه". فأدبرت المرأة وهي تهلّل وتكبّر استبشاراً.

وبيّنت الشريعة الإسلامية أن عمل المرأة في بعض المواقع مستحب أو فرض كفاية، فعملها في مجال التطبيب، والعلم، والتعليم لبنات جنسها، كأن تتخصص مجموعة في طبّ أمراض النساء والولادة، ففي ذلك سترٌ لعوراتهنّ وإغناؤهنّ عن التّكشّف للرجال الأجانب. عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال صلى الله عليه وسلم: "ألا تُعَلِّمينَ هذه رُقْيَةَ النّمْلَةِ كما عَلَّمْتِيها الكِتَابة؟" كذا في مجال الدّعوة إلى الله، فقد كانت أمّ شريك غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية بعد أن أسلمت وهي بمكة، تدخل على نساء قريش سرَّاً فتدعوهنَّ وترغّبهنَّ في الإسلام، حتى ظهر أمرها لأهل مكة فاضطهدوها وعذّبوها. كذلك عمل المرأة في مجال الحرف اليدوية، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال جاءت امرأة ببردة، قال سهل هل تدري ما البُردة؟ قال: نعم، هي الشّملة منسوجٌ في حاشيتها، قالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


منقول

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, الإسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل المرأة العربية تختلف عن المرأة الغربية ؟ سحر حمزة ناهد شما المقــالـة الأدبية 3 21 / 05 / 2014 51 : 09 PM
يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول هدى نورالدين الخطيب حقوق الإنسان 35 14 / 03 / 2014 20 : 07 PM
'' مكانة المرأة في الإسلام '' بقلم أحمد مليجي أحمد مليجي نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 8 30 / 01 / 2014 54 : 06 PM
المرأة قبل الإسلام و بعده نجاة دينار نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 1 17 / 04 / 2013 40 : 12 PM
العرب قبل الإسلام في فلسطين .الإسلام .الراشدون .الأمويون . العباسيون . البنادقة. ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 2 13 / 01 / 2013 36 : 02 AM


الساعة الآن 01 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|