من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]عندما يكون الشعر إزميل صاحبه والكلمة مادته الخام، فلا بديل لنا عن الكلمات للاقتراب من عالمه والحوار للتوجه نحو كيانه ووجدانه واستكشاف ملامح إنسانيته وشاعريته.
الشاعر عبد الكريم سمعون الذي يعصر كروم الحب ليكتب قصيدة تفعيلة تزداد نكهة بعد كل قراءة ، والمدهش لغيره وظله في قصائد النثر ، والصائغ لأبيات الشعر العمودي كأي محترف معتاد على كلاسيكيات الشعر العربي، ضيف الحوار وشاعره الذي أتمنى أن نقف على مشارف إبداعه وإنسانيته ونفاجئه ويفاجئنا بدخول عوالم جميلة جديدة تجعل الكلام يشتهي أن يطـــول.
الشاعر عبد الكريم سمعون مرحبا بنا في حوارك.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريم سمعون :[/align][/cell][/table1][/align]
الشعر خاصة والإبداع عموما .. يتشكل من الحقيقة والخيال ..
وخيال الفنان أو الشاعر يعطيه فسحة من إنعتاق من الحدود فيتجاوز إلى اللاحدود ..
ولكن حين يكون الشاعر أمام حالة حقيقية كهذه التي أحياها الآن
أمام هذا الكم الهائل من الحقيقية والحقيقة
من سيعين عجزي ويعتق روحي من الاحساس بالتقصير وعدم الكفاءة
ومن سيدعم شكري وتقديري ليليق بهذا الجمال ..
نصيـــــرة العطاء والكرم .. نصـــيرة الوفاء والتفاني .. نصيرة الأدب والموسيقى والشعر .. نصيرة الإنسانية ..
أستاذتي وصديقتي .. نصيرة تختوخ .
هذا شرف كبير لي ..
أهنئ نفسي وأغبطني عليه .. وغاية طموحي أن يلقى حوارنا رضاكِ ورضا أخواتي وأخوتي في نور الأدب وفي أي مكان
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
لنبدأ من الألف من بداية البداية، من طفولة عبد الكريم سمعون .
ولأقل أن الأم التي صادفتها في زجلك وشعرك تحتم علي أن أرش بعد الرذاذ على ذاكرتك وأعيدك لأيام الطفولة قبل أن يسترسل هذا الحوار. لأسألك عن الطفل الذي كنت وعن ذلك القلب الكبير الذي احتواك، الذي هو قلب الأم.
أكنت المدلل؟ الحــالم؟ المحمي بجناح الأمومة؟ الفصيح،الطليق اللسان؟ الجريء أم الهارب إلى عالمه حين لا يفهم ما حوله أو لايعجبه ماحوله؟
*هل تنبأ أحد للطفل أن يكون شاعرا أم أن الشعر فاجأك ذات يوم وقفز إلى عالمك وراقص روحك كما فعل مع پابلو نيرودا؟ عبد الكريم سمعون :
ومن قال : أنني مازلت طفلا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيغموند فرويد يقول : إنّ الطفل حين يكون جنينا يكون في فردوسه ..
وأقول : عفوك سيدي ..
إن هذا الفردوس لا يحمي الجنين من الإجهاض المحتمل
فلا مطلق هنا ..
ولكنني أعتبر أن حضانة الأم لوليدها وإرضاعه نسغ البقاء
من ثديها هو الفردوس الغير قابل لإحتمال الإجهاض ..
ولهذا فإنني مازلت أبحث عن الحضانة تلك ولمسة يدها وأنا طفل ..
سأتهم هنا بالعوز العاطفي ، نعم أنا أعترف به وأقرّ بعوزي العاطفي الذي ستشير له كل السبابات التي ستقرأ حوارنا هذا يا صديقتي ..
وأعترف أنه من يبتسم لي أو يمسح شعري يكسب قلبي كاملا ..
كنت في الرابعة حين بدأ إدراكي يعي أنها ( رحمها الله )
أحيانا تناديني خطأً باسم أحد أخوتي ..
وكانت الصدمة تقتلني كلما فعلتْ.. فالطفل أوّل ما يميزه عن باقي الموجودات والأشياء والكائنات هو اسمه ويعتبره أولى خصوصياته .
ويبدأ بحبّ من هم على اسمه من العائلة ويتأثر بهم وبطباعهم ومواصفاتهم ومن ثم المشاهير والعلماء ورجالات الفكر والسياسة ممن يحملون ذات اسمه ولذلك يا صديقتي يقولون لكلِّ إمرئٍ من اسمه نصيب فالطفل لا شعوريا يحاكي أولئك الذين يحملون نفس اسمه ..ولي دراسة مطوّلة بخصوص هذه المقولة .
فكنت المدلل والمظلوم بآن واحد ، مدلل لأن الجميع يحبني ولم ينظر لي شخص إلا وابتسم لي وأحبني ..
ولكنني بذات الوقت كنت أشعر بالظلم لشعوري أنني أريد أمّاً لي وحدي وقد يكون هذا شعور ظلم وتظلّم بآن واحد أيّ أنني ظالم ومظلوم .
أكبر أخوتي هاجر وأنا بعمر الثالثة ..
وكان دوما يبدأ رسائله لي بكلمة ..شاعرنا الحبيب ..
أخي الثاني بالترتيب العائلي .. كان دوما يقول لي: لا يمنع أن تكون طبيبا وشاعر .. ولكن يجب أن تدرس الطب وبعدها اختر الهواية التي تريد ..
كنتُ جريئا جدا في المطالبة لأيّ أحد بما يريد أو بحقوقه فمن كان يريد من أخوتي شيئا من أبويّ كان يقوله لي وأنا أطلبه أو من زملاء في المدرسة يقولون لي طلباتهم وأنا أطلبها من المعلمين ..
وبذات الوقت كنت الخجول الصامت فيما أريده لنفسي أو بالأحرى أكره الطلب كثيرا جدا وأعتبر أن الآخر يجب أن يعرف ما أريد ويلبي ذلك تلقائيا وبهذه الحالة كنت أظلم الكثير ممن حولي وخاصة أسرتي وأهلي وغالبا لم أكن أريد شيئا فأنا لا أذكر شيئا استهواني لدرجة الطلب ..
ونعود للشعر في عام 1981وبالتحديد يوم 1\1 أي رأس السنة
كنت حينها في التاسعة من العمر .
كان أعظم حدث أراه في حياتي إذ رأيت الثلج لأول مرة في قريتنا وأنا دائما كنت أحلم أن ننتقل للعيش في مكان مثلج ..
كان لذاك الصباح أثرا كبيرا كل شيء أبيض من حولي ..
وكتبت قصيدة عمودية عن هذا الحدث بالتأكيد هي مضحكة الآن لما تحويه من أخطاء وقلة صور ولكنها كانت تعبّر عن مشاعر طفل ..وبعدها كتبت ولكن بفترات متباعدة طبعا في المرحلة الثانوية كان لي صديق اسمه ( عبد الهادي شحاده ) هو دكتور في اللغة العربية وشاعر ولأسباب ما في بلدنا بدلا أن يدرس في الجامعة تم تعينه في مدرسة ثانوية .كنت وهو صديقين حميمين رغم فارق العمر الكبير وتعلمّت منه الكثير كان يكتب رواية حينها وكنت أنا بطل روايته تلك ..
ولم أره بعدها مطلقا ..
لا زلت أذكر ذلك الطفل الشاعر والشاعر الطفل الذي يبحث عن فردوسه الضائع ولذلك أنا أريد وأنا أرغب أن أبقى طفلا وسأبقى...
[/align][/cell][/table1][/align]
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
*بعد الطفولة لو اختزلنا المسافات والمواسم والرحلة الأوديسوسية مع الشعر. ووقفنا أمام أوراق عبد الكريم سمعون.
سنصفها بالمبعثرة التي تجمعت في دواوين، بالمرتبة المنسقة منذ البداية والمنتهية في دواوين أو الآيلة إلى دواوين، أو الضائع بعضها أو كثيرها والباقي محظوظها في دواوين أو مشاريع دواوين؟
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريم سمعون:[/align][/cell][/table1][/align]
ثمّة مقولة تقول : امّدح المؤمن في وجهه يربو الإيمان في قلبه ..
وهذه المقولة تعجبني وتتوافق مع رسالتي الإنسانية أولا وبالتالي الشعرية .وقالوا أيضا: إن العلم يزكو بالإنفاق .
أول ما يعنيني من شعري هو ملء الفراغ لحالة ما وحقيقة هذه الحالة رغم سموّها عن النفعية والحاجة إلا أنها حاجة .. وقالوا الحاجة أم الاختراع
فمهما سَمَتْ أو تدانت الحالة ولكن لا يمكن لنا نكرن الحاجة والنفعية
وبالتأكيد هي بعيدة كل البعد عن الحدود المادية والدنيوية .
دائما وحين أخرج نقودي من جيبي أضحك على كيفية توضّعها ..
الغير مرتبة وأشيائي دوما مبعثرة لا تنسيق و لا رتابة ..
وشعري يا صديقتي يشبهني ..
لا تراتبية مسبقة ولا عباءات تلبسني لـجَدّي..ولا أسياد لي ولا شيوخ كار ولا ولا ولا .. حين أكتب أحب أن أكتبني .. وهذا ما يبعدني عن القراءة لأكون صادقا مع ذاتي ..ولا لون سوى لوني
أنا .. قد أقول أو أكتب قصيدة لسائق تاكسي ..وأنساها ولكنني مؤمن أنها أدّت رسالتها المرجّوة وفق الحالة التي كنت بها وبذاك الوقت .
أبدا لا يعنيني نشر تلك القصيدة في صحيفة أو أن أتقاضى مئة دولار لقاء استكتابها ..لا ولا ولا الأمر مختلف جدا .
لحاء الشجر المتساقط هل يعاتب اللحاء الجديد الوليد هل يحاسبه عن غياب أحرف أسماء العشّاق التي كانت تملأه ؟؟؟
بالتأكيد لا .
وهكذا شعري صديقتي .
قد تبتعد رحلتي من حيث رؤيتي أنا لها عن الأوديسوسية من حيث الترابط وتكوّن المراحل لسبب بسيط أنني مشاكس وأشاكسني كثيرا و أكره أن أشبه أحدا وأكره أن أشبهني أيضا .. وبالتالية مراحلي ليست متتالية ولا متوالية .
ذاكرتي قوية نعم ..كـذاكرة بيكاسو و بلزاك ولو كان القرن المنصرم القرن البيكاسوي وما قبله القرن البلزاكي .. فأنا أستحق حسب تقييمي لنفسي أن يكون القرن الآني هو القرن الكريمي السمعوني ..
وستشهدين ذالك يا نصيرة الضعفاء والشعراء ..
ببراءتي ونقائي وصدقي ..
سأمنح القرن هذا شرف اسمي وسيدعونه القرن الكريمي ..
ولكل ما تقدّم ذكره أقول لك : يا رفيقتي أنا يعنيني المفردات .. والحالات الفردية .. ليست النخبوية وإنما الفردية أبدا لم أسعَ يوما لكسب الرأي العام .
أنا لا أملك ذاكرة بيكاسو وبلزاك وزوجتي السابقة ولكنني أتعاطى بالصدق والبراءة و حواس متقّدة آنية الرؤى لحظية الحكم وبالتالي فهي تتوافق مع صدقي ورؤآي السابقة .
وبهذا سأهزم ألف بيكاسو مجتمعين .
ولا يعنيني عدد دواويني ولا ما كتب عنها ولا تقيماتها في الصحف ولا اللقاأت التلفزيونية ولا أسابق أحدا بل قد أكون أسابق نفسي للوصول إلى نفسي ولا ولا ولا ..
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
توقفني، تجعلني أعــود خطــوة للوراء.
يبدو أنني سأسير باتجاه الألف لا باتجاه الياء هذه المرة.
الريح و الصرخة، البحر بحيتانه ومرجانه وأسراره، أبواب الكون ونوافذ الروح ورقصات الزنابق وانتعاش بتلات الورد بالندى..أكُلُّ هذا يلفه الشاعر الإنسان في كيانه ويخطط الشعر مواعيدا معه؟
هل يحدث معك ياأستاذ عبد الكريم أن تنفصل عن الشعر وتعود إليه؟ أو لأقل من يعود للآخر؟ وهل حدث أن أسقط عناق الكلمات دموعا أو ملأ الفضاء بفراشات الضحكات؟ عبد الكريم سمعون
أستاذتي الكريمة وصديقتي المحاورة التي تسبر مجاهل وأغوار النفس ببراعة وإتقان ..نصيرة
للشعراء كما للفنانين التشكيليين والموسيقيين وكافة المبدعين ..عوالم خاصة .وجميع ما ذكرته يملأ هذه العوالم ولكن برؤية مختلفة عن رؤية باقي الكائنات ..
مثال الرسام يرسم شجرة مثلا .. فلو كانت شجرة مثل تلك التي نراها في الطبيعة لماذا يكلف نفسه ويرسمه كان الأفضل أن يصورها
فالمقومات الأساسية للوحة هي أربعة:
1- العجينة اللونية 2- التكوين 3- الفكرة 4- التأليف .
والأهم من كل هذا هو غنى الفنان من حيث عمق وصدق واتساع تجربته الإنسانية وكلما كانت هذه التجربة الذاتية أكثر نضوجا كانت اللوحة أقرب للكمال .
وهذا الكلام ينطبق على كل المنتجات الإبداعية وخاصة القصيدة .
للمبدع عالمه وهذا العالم هو (البعد الرابع )
فهو يعيش مع ذاته بهذا العالم بطمأنينة وقلق في آن واحد لا أحد يعيش معه في هذا العالم ولكن ثمّة من يقتربون منه كثيرا .. والفاجعة هنا مابين هذا العمق أو البعد أو العالم والعالم الآخر متمثلا بالمجتمع كمؤسسة ونواظم وشرائع وغيرها ..
ومن هنا أتت فكرة جنون الشعراء ..فالشاعر برأيي هو مجنون برأي العامة .. وهذه الكلمة تريح الشعراء من فكرة الشرح والتفسير والاعتذارات الدائمة أو بالأصح الجنون هي حالة إنعتاق للشاعر من تلك النواظم والشرائع ..
أنا لم أكتب يوما قصيدة واحدة متعمدا لمناسبة أو سبب أيا كان ..
ولم أكتب قصيدة عامدا أن أكتبها على الاطلاق ...
نعم أحيانا أغادر الشعر كحالة كتابة ولكن لا أغادره كحالة سلوك .
فأنا متطابق ومتلاصق مع أناي بشكل مطلق ..
ولو ترين إمضائي الدائم هو : أنا شاعر أمارس الشعر سلوكا وما أعجز أترجمه أحرفا وكلمات .
ودائما ما كانت تعود الكتابة وحدها وأكثر ما أكرهه بالشعر هي الكتابة أعتبرها تحجيم وتقليل وإحاطة لشعري ..
ومهما كان التمكّن من الأدوات الشعرية
بالأحرى لنتفق على تسمية الكتابة هى (بغيضة لا بدّ منها في الشعر ).
دائما دموعي ترافق عناق الكلمات والفراشات تملأ الكون حين تعانق كلماتي الآخر أشعر أن حقي وصلني وأن ثأري الشعري قد تحقق حين يقرأ كلماتي الآخر ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
مفاجأة جميلة
أو لأكون دقيقاً أكثر مفاجآت جميلة!
حيث أكتشفت هاهنا أن نصيرة الرائعة صحفية بارعة بامتياز
وهاهو صديقنا السمعوني ابتلع الطعم وأخذ يبوح ويبوح ويتحفنا بروائعة التي لا تنضب!
حينما جئت إلى هنا، كنت متردداً فيما يخص قصيدة النثر، لكني قرأت للسمعوني الرائع وأعجبت بها، بل وشجعني هذا الأديب على اقتحام أسوارها العالية!
أخي عبد الكريم يمتلك موهبة متنوعة، لديه أساليبه الخاصة، صوره الابتكارية مسجلة باسمه كماركة إبداعية....وكل من يقرأ له نصاً سيدرك ذلك حتماً...
قي حواره أود أن أقتبس" ولذلك يا صديقتي يقولولن لكلِّ إمرئٍ من اسمه نصيب فالطفل لا شعوريا يحاكي أولئك الذين يحملون نفس اسمه ..ولي دراسة مطوّلة بخصوص هذه المقولة ."
أؤيدك أخي العزيز ، ولي في ذلك تجارب، حيث كنت مولعاً في صغري بشخصية علاء الدين، وقد كتبت حتى اللحظة موضوعين لهما علاقة بهذه الشخصية!
نتابع الحوار الرائع معكم
ونتحسي كوب من الشاي الأخضر
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
... حينما أعجبتُ يوما بهؤلاء الشباب وتخلّيتُ عن عباءتي القديمة وانخرطتُ كليا معهم ازددتُ جنونا!!! وها أكتشف شباب المنتدى مرة أخرى ... فأصرخ من أعماق أعماقي (ألمْ أقلْ لكم يا قوم ..هذا زمانهم ..وتلك خيولهم .. وهذي ساحاتهم...تفاخروا بما هو آت..)...واصلي رحلتك نصيرة مع الكريمي الرائع...شكرا جزيلا...
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
الغالية والأستاذة والأديبة نصيرة تختوخ ...
نعم إنها أجمل مفاجأة لشاعر قد أعطى الكثير من أدبه ...(عبد الكريم سمعون) الذي نتنفس من ماء قصائده،وسحر نثره ،(عبد الكريم سمعون) شاطئ وبحر من الحروف يسابق الحياة ويروي الحزن، (عبد الكريم شاعر الحب) ،سرعان ما يتمدد بأشعاره وبصمت، ومن قصيدة لقصيدة
يسري..و من حلم إلى حلم يناجي حبيبته وسماه، ويطير بجناحيه بالحلم.. للروح.. بتأمل ودموع.. وأشواق ..وأنهار.. وفيضان ..من القصائد الروحية ،ويحتل الحب في نثره وكلماته وديوانه مساحة واسعة سماوية
إنه شاعر (الحب والأرز ) وماء السماء ... (عبد الكريم سمعون) منذ أن قرأت له شعرت أن اسمه شاعر (الأرز) إن سمح لي.... لي عودة بإذن الله
أشكرك أختي نصيرة كان إختيار موفق وهذا ليس بغريب عليك فكتاباتك مميزة ...غير مكررة ...وهي كلمة حـــق
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px outset coral;"][cell="filter:;"][align=center]الأستاذ علاء والأستاذ محمد الصالح والأستاذة خولة إبقوا قريبين فالحوار سيكون بعد فترة لكم بينكم وبين الشاعر عبد الكريم سمعون.
متى؟
بعد حين، حين نتقدم بعد الخطوات إلى الأمام ونغادر الألف بقليل.
دمتم و دام تقديركم ونشاطكم.
كلماتكم النابعة من قلوبكم الصافية مؤثرة بحق.
تحياتي.[/align][/cell][/table1][/align]
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.gif');background-color:limegreen;border:4px inset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]
سؤال يلح علي منطق الرياضيات أن أسألك إياه , ذاك أنك جمعت بين أمر ونقيضه في إجابتك السابقة فقلت أنك تملك ذاكرة مثل بيكاسو وبالزاك ... وبعدها تكتب أنا لا أملك ذاكرة بيكاسو وبلزاك .
هل هو خطأ أم تناقض يحتاج الشرح؟
وعن القرن الذي نسبته لنفسك أسأل:
* في عيون نفسك تنسب لنفسك قرنا بأسره هل نسمي هذا نرجسية حميدة لشاعر أم ثقة بالنفس وتفاؤل يحتاج إليه شاعر أو استشراف وانسجام مسبق مع المستقبل ؟ [mark=#ffffff]عبد الكريم سمعون[/mark]:
نعم صديقتي أنا أعني ماقلت لتبيان ماهية الذاكرة التي أملكها أنها عبارة عن حواس متقدّة حيال الظواهر والأشياء والأشخاص أي أنها ليست ذاكرة بمعنى الحافظة أو كالهارد ديسك في الكومبيوتر إنما هي حلة تلاصق مع الذات وإتقاد حواس وتركيز ..أرجو أن أكون قد وضحت ..
كما أنني يا أستاذتي مازال عمري ماقبل الزهايمر ..
ولست مغرورا لدرجة أن أضع نفسي بمصاف العماقة الكبار نستطيع القول : هنا هذه شدّة التمنى أو قمّة الرغبة .. وقوّة الإيمان برسالتي والتي أحلم إيصالها للكون أجمع .. وليته يتسنى لي أكوانا أخرى أكبر من هذا الكون لأوصل إليها رسالتي ..
أمراضنا في الشرق خصوصا والوطن العربي عموما تكمن في عدم تغذية الذائقة عند الأطفال بمراحل مبكرة ولا حتى متأخرة .. وجميع القائمين على هذه المسؤوليات لا يعون ما يفعلون وأغلبهم يشرون للأمراض ويشخصونها دون طرح الحلول والعلاجات لها .. وأنا متطوع لهذه الغاية إظهار الحلول والعلاجات ..
نعم بشكل ضيق ومتواضع ولكن سينتشر يوما بالتأكيد بالتعاون مع كوكبة كبيرة من المبدعين الصادقين يؤمنون بما أؤمن ..
لو كانت الذائقة البصرية تُربى على اللون الصحيح والقراءة اللونية الصحيحة والسليمة منذ عهود طويلة لما وصلنا لما نحن به الآن من حروب ودمار وقتل وإنعدام أخلاق وفضيلة ..
وهذا الكلام يعمل عليه بقوة صديقي الفنان جورج شمعون وتلاميذه فهو يخرّج سنويا عددا لا يستهان به من الفنانين وجميعهم يؤمنون بهذه الرسالة ينتشرون في كل أنحاء العالم ..
ولو كانت الذائقة السمعية والشمية واللمسية والذهنية و..ذات الشيء.
وأيضا يعمل عمل على هذا مجموعة كبيرة من العلماء والمفكرين والشعراء قد نذكرهم لاحقا بهذا الحوار.
وهذه غايتي أيضا ولهذا أنا أكتب بالعديد من المنتديات والصحف وغايتي هي أسلوبي السلوكي قبل الشعري.
طريقة الكلام بتواضع ومحبة للجميع ..
وكم أكون سعيدا حين أجد أن هناك من يتأثر بي ويتعامل بمحبة مع الأشخاص والأشياء .
****
اتضح قصدك أظن.
[/align][/cell][/table1][/align]
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*للاقتراب من غلالك الشعرية والأدبية سأطلب منك الحديث عن دواوينك بحرية وانفتاح ولتعرفنا بها كما تشاء ودون لوحات أسئلة لتوجيه المسار.
ماذا تقول عنها أو فيها؟ عبد الكريــم سمعــون
*وسأبقى... عنوان مجموعتي الشعرية الأولى ..
صدرت عن دار بعل بدمشق 2008-- متوسطة الحجم
نصوصها نثرية وتفعيلة ..وهي مجموعة قصائد كتبت بتواريخ متفاوتة ..
كتبوا عنها العديد من الدراسات في الصحف السورية الثورة
وفي جامعة حلب طلب مني صديقي الدكتور سعد الدين كليب عدّة نسخ وزعها على طلابه لإجراء دراسات عنها ..عام 2009 \2010
وحين التقيته قال لي مبتسما .. لقد أتاني العديد من الدواوين بهذه الفترة وذكر عدة اسماء كبيرة (لا داعي لذكرها هنا طبعا ) قال قرأت الجميع ولكنهم جميعهم تتداخل عدّة ألوان بشعرهم تارة كنت أحسبني مع السياب وأخرى مع الدرويش ونزار أدونيس .. أما مجموعتك وسأبقى فيها لون واحد وهو لون كريم سمعون ..
وحين أهديتها للشاعر [mark=#FFFFCC]نزيه أبو عفش [/mark]وزرته بعد فترة قال :'' قرأت مجموعتك''.
فتظاهرت بالخجل من قامته الكبيرة وقلت: (بالتأكيد فيها تعفيس كثير)
فقال :[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]''كفّ عن تواضعك اللا مبرر له هي شغل معلم كبير'' [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ومن دراسة للشاعر والصحفي [mark=#FFFFFF]سمير محمود [/mark]في صحيفة تشرين
يقول :[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]''الشاعر كريم سمعون ينشر شعره على المسودة دون عمليات مونتاج وإخراج ولهذا جاء الإحساس الشعري بأعلى درجاته في مجموعته وسأبقى ..ولا لون فيها سوى لونه هو وأهم ما فيها أنها لا تشبه سواه ''.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
*واحات من الإقحوان العربي .. ديوان كبير حوالي 400 صفحة 2500نسخة صادر عن دار هيباتا للنشر والشعراء القاهرة 2011\ يضم مجموعة من الشعراء الكبار والنقاد الكبار وكان لي شرف المشاركة بأكبر عدد من القصائد به 11 قصيدة .. وأيضا كان لي الشرف أن إنضمّ إلينا ليباركنا بدراسته النقدية أخي وحبيبي وأستاذي [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عادل سلطاني [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]..وأبي وأستاذي وحبيبي الجميل دوما [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]محمد الصالح الجزائري [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]..
وكان من المفرض أنه في 2012 سيقام مهرجانا كبيرا وحفل توقيع لهذا الديوان ومازلنا نترقب الموعد المقرر ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
*سِفرٌ لا يُترجَم ..مجموعة من 120 صفحة صدرت عن دار الحوار للنشر والتوزيع ألف نسخة \فيها قصائد نثر فقط طبعا من المقرر أنني بعد غد أذهب لإستلام نسخي الخاصة بي رسم لوحة غلافها الفنان العالمي الذي دخل موسوعة غينس للأرقام القياسية بأكبر لوحة نحاس في العالم ومازال حتى الآن هو الأول وفاز لعدة سنوات بجائزة الموفي آرت في إيطاليا ..الفنان التشكيلي السوري جورج شمعون
كما سيقيم عدة معارض خاصة لهذا الديوان في سوريا ولبنان والأردن يرافقها حفل توقيع للديوان .
* ديوان لأنّك .. فإنني
حقيقة هو ليس ديوان هو ألبوم من القياس الكبير 29\21
لوحة غلافه الأمامية للفنان [mark=#66FF66]جورج شمعون [/mark]واللوحة الخلفية للفنانة [mark=#66FF66]القديرة سماهر دلا [/mark] وإخراج الغلاف للفنان الكبير الإعلامي حازم حسن
تبنّى هذا العمل مجموعة من كبار الشخصيات في سوريا وكانت الفكرة للأستاذ القدير الرائع [mark=#66FF66]نبيل سليمان [/mark]مدير دار الحوار فرع سوريا ..
وهو عبارة عن 16 قصيدة موزونة طبعا عمودي وتفعيلة يتخللها مجموعة من اللوحات قام برسمها الفنان جورج شمعون
لكل قصيدة لوحة أو لوحتان ..
مكتوب بخط اليد للخطاطين العالمييين الكبيرين:[mark=#66FF66]الحسيني والحمزاوي[/mark].
على ورق غلاسي وكل ورقة مرسوم عليها لوحة بخطوط الرصاص ..
أيضا للفنان القدير جورج شمعون والفنانة القديرة المهندسة[mark=#FFCCFF] فينوس شمعون [/mark]
وتعمل على الإخراج الداخلي حتى الآن المخرجة الإعلامية [mark=#FFFFCC]جومانة سلامة[/mark].. وأعتقد أنه سيرى النور خلال الشهر القادم ..
بالتأكيد أنا أحمد الله وأشكره لنيل حرفي هذه المكانة عند هذه الشخصيات الكبيرة والقديرة جميع أعمال الاخراج والرسم تتم في مرسم أورنينا في مدينة طرطوس .. حاليا .
* كتاب القلم المتمرد وهو ديوان رسائل أدبية فيه مجموعتين ليالي السماء ورسائل القلوب ..
سيصدر قريبا أيضا بإذن الله .
والله ولي التوفيق[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]