ما زلتُ محتارا
حروف بها قلبي الصغير تعلقا
ومن حوله بدر الغوايات أشرقا
أيأخذني نور إلى حيث شمسه
لأنزل في ضوضائه متشوقا
أخط جميل الشعر بين أصابعي
يفجر منها غيثه متدفقا
أراني على رمل الأسى ذات مرة
كثيب ذهول في دمي متألقا
ومازلت محتارا على كل حبة
بها القلب للحزن القديم تذوقا
أخوك إبراهيم بشوات