[محمد الصالح الجزائري]

أحداث مباراة في مصر







أحداث مباراة في المغرب






أحداث مباراة في الجزائر

[مازن شما]

[align=justify]الأخ الغالي محمد الصالح الجزائري
الروح الرياضية جوهر ثابت .. انها تسمو فوق تفاهات التعصب ..بعيدا عن العنصرية والحقد والكراهية ..
مبدأ الروح الرياضية هو الإنطلاق نحو آفاق جديدة .. سواء في عالم الرياضة أو في حياتنا عموما !
ولذلك كلّه نتساءل.. لصالح من يجري هذا كلّه؟
ومن الذي يموله ويقف وراءه؟
ولحساب من يجري تخريب القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تراكمت في مجتمعنا على مر العصور؟
ما الذي يراد للمجتمع العربي إذا صارت منظومته الثقافية والاجتماعية منظومة متهتّكة تشيع الرذيلة في جنباته؟
ومن ثم نتساءل:
هل الحرية تعني هَدْم البنية الاجتماعية السامية والقيم الاخلاقية التي نتفاخر بها؟.

ما يحدث في هذا المكان أو ذاك من أرض الوطن العربي وليس ضمن المربع الأخضر فحسب، إنما هو اغتيال فاضح للحرية ؛ اغتيال صريح للعقل الآدمي النظيف الذي يسعى إلى البناء والتقدم والارتقاء، الحرية الشخصية بما فيها حرية التعبير والرأي تبني ولا تهدم؛ تتطور ولا تتراجع إلى عصور البهيمية الأولى، أو إلى عهد المجتمعات البدائية... إنها حرية عاقلة وسامية ترتقي بالفعل الثقافي والاجتماعي ولا تسيء إليه أو تشوّه معانيه النبيلة.

الخوف أخي يكمن في المجهول المعلوم القادم فان وراء هذا الانتشاء بالحرية والفرح بالديمقراطية يقبع شبح ثلاثة امور هامة يجب ان لاتغيب عنا وهي:
اولا - الأصولية التي تدّعي الاسلام والتي احتضنها ورعاها الغرب (امريكا وحلفاؤها من الغرب والعربان)،
وثانيا - الفوضى الشاملة (الفوضى الخلاقة) في بلادنا،
وثالثا - وكنتيجة لذلك فقدان السيادة الوطنية لمصلحة الغرب.
علينا أن نعي ان القادم أخطر، فالفوضى الشاملة تؤدي الى انهيار مؤسسات الدولة، ومن ثم الحرب الأهلية، وتقسيم الوطن وعودة الاستعمار بأشكاله الجديدة.

نسال الله تعالى ان ينصر الحق على الباطل ويجعل كيد الاعداء فى نحرهم، و نسأل الله ان يتقبل شهداء الحق و يشفي الجرحى ويفرج عن الآسرى ويعم الأمن والآمان في ربوع بلادنا....
آمين يارب[/align]

[رشيد الميموني]

طبعا هي المؤامرة بدأت بتقسيم الحدود ، ثم تلاها تفتيت الدول وبث روح الخلاف و التعصب .. وما يحدث على المستطيل الأخضر إلا غيض من فيض وصورة واحدة للمثال لا الحصر ..
نقول حسبنا الله و نعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .