رد: سباق الرئاسة في مصر وفلول النظام
للاسف لم اقرا هذا المقال الا الان... وانتهت الانتخابات وربما منها يمكن معرفة توجه الشعب المصرى الى حدما
والان على وشك الانتهاء من صياغة الدستور وطرحه للاستفتاء علية وبناء عليه ستجرى انتخابات برلمانية جديدة
ولذلك جرت فى الفترة الاخيرة انشاء عدة تكتلات احداها باسم المؤتمر برئاسة السيد عمرو موسى ويضم هذا التكتل
المسمى بالمؤتمر عشرين حزبا..اهممها الكتلة واحزاب اخرى صغيرة ...والتكتل الاخر شمل جميع الاحزاب اليسارية
والشيوعية والتجمع الاشتراكى والكرامة حزب حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية.....وذلك مقابل
تكتل الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية واهمها حزب الحرية والعدالة لجماعة الاحوان وحزب النور للسلفين
والوسط والنهضة وغيرهم.....وذلك تمهيدا لخوض الانتخابات البرلمانية فى خلال السنة القادمة ..
.وكذا احتمال خوض الانتخابات ...على منصب رئيس الجمهورية اذا ما حدث فى الدستور الجديد تغير جوهرى عن
دستور .71.. كان يكون نظام الحكم فى مصر برلمانيا بدلا من النظام الرئاسى .او نص الدستور على اعا\ة انتخاب
رئيس الجمهورية...والمتوقع ان الخريطة السياسية فى مصر...ستتغير بنسبة بنسة قد تصل الى خمسة وعشرين فى المائة
لصالح الليبرالين واليسارين وخصما من رصيد الاحزاب ذات المرجعية الدينية.... بحيث يمكن رؤية حكومة اائتلافية فى مصر
...وان كنت انا شخصيا لا يهمنى شكل الحكومة ولا من يمثلها باعتبارى لا انتمى الى اى حزب ولا اى فصيل او جماعة
ولا حتى لهذه المظاهرات المسماة بالثورة.....بقدر ما يهمنى بالدرجة الاولى..هو. رؤية.. هذا الشخص الذى اعتلى
منصب رئيس الحكومة...وعما كانت رؤيه هذه عامة وشاملة للوطن حاليا ومستقبلا ام انه مجرد موظف حكومى بلط...
وكم راينا فى العقدين الماضيين كم من دكتور اكاديمى تولى هذا المنصب ...وقد مصر الى الخلف بسرعات مختلفة ..
.بعضهم حاليا فى السجن...لانهم يحملون بحوار شهادات الدكتوراه فى تخصصاتهم ...شهدات اقوى منها فى الغباء السياسى
والحمق الادارى.....الذى عانى منه الشعب المصرى ومازال يعانى منه.....ويكفى ان اجدى الحكومات الاكادمية كانت
قد تعاقدت مع ثلاث شركات اوربية اسطالية وفرنسة واسبانية لشيل الزبالة من القاهرة والاسكندرية والجيزة والعقد لمدة .15..ينة
ومقابل ..12..والى..15..مليون دولار فى السنة هذه الشركات لم تنفذ العقد...ومع ذلك لم تجرا الحكومة على فسخ العقد
ولا الحكومات التالية عليها ولا حتى الحكومة الحالية لا العقود تضمنت اللجوء الى التحكيم الدولى ... وقيسى على ذلك..
اسف استاذة ازعجتك وصدعت دماغك...
لكنى ارجوك ان ترجعى الى خطاب اوباما امام الامم المتحدة فقد حذر كل من يتضمن برنامجه السياسى كراهية امريكا او الغرب او اسرائيل
بالعزل والتهميش...ارجوا مذاكرته وعرضه للمناقشة وشكرا لك.....محمد...
..
|