[خالد مخلوف]

المخيم ليس هو البناء أو الشكل الهندسي أو ما يعتريه من حالة التمدن والرقي .
المخيم ليس تلك الشوارع المضيئة وزحمة البشر والباعة وأصوات أصحاب المحال تدعوك لشراء ما لديهم من أجمل المعروضات والملابس والطعام
المخيم هو تلك النفوس التي تشعر بالقهر داخلها
هو تلك النفوس التي تبحث عن هوية ومكان
هو أرض يحاول قاطنوها أن يثبتوا لأنفسهم قبل الآخرين
أنهم بشر مثل باقي البشر ,يبحثون عن إنتماء وعن معنى
لذواتهم المفقودة والمسروقة .
هو نشرة الأخبار تتابع كل لحظة لمعرفة هل من جديد
هم أناس وبشر يبحثون في إزدحام الطرق عن أول الطريق
المؤدية إلى الأمان والمؤدية إلى فلسطين .
في المخيم كبقية مدن الله أشكال وأصناف من البشر
بشر يعون تماما حجم كارثتهم وحجم معاناتهم ويحاولون
بكل ما أوتو أن يكونوا بشرا خالصين لا أشباه بشر
هم يحفرون الصخر ليصنعوا شكل الحياة
وهناك ضيعفوا النفوس قد ينساقون وراء أي شيء للهروب
مما يعلموه منهم من قد يلجأ للمخدرات هربا من واقع جد أليم
واقع رديء واقع مرير بكل ما تعنيه تلك الكلمات ,حتى أن شرح هذا الواقع أكبر وأعمق من أن أشرحه في كلمات
وهناك من إختار أن ينحت في الصخر كي يصنع مكانة ويصنع من مشكلته أو وجعه حافزا .
في المخيم بشرا هم أقوى وأرقى البشر وهناك أيضا وكأي مكان في هذه الدنيا نفوس ضعيفة ونفوس تستغل تلك النفوس
وساسة وعسكر مأجورين بإسم فلسطين يبيعون مفاتيح الوطن وهناك شعب طيب يحب فلسطين ويصدقهم
وهناك في المخيم بشر وداخل كل واحد من أولئك البشر مخيم .
وإبن المخيم وحده يعرف ويرى بين تلك المباني وتلك الأضواء والمحلات .
لا زالت تنتصب خيمة وفي كل شارع وكل جدار نعوة جديدة لشهيد منتظر وأم تصرخ منتحبه على إبن أسير أو معتقل لا تدري إن كانت ستراه يوما .
في المخيم بكاء لا يسمعه البشر في المخيم حلم في المخيم وطن في المخيم عيون جائعة وقلوب تبكي وأفواه صامته
وعقول حائرة وحزن عميق .
من منكم يا سادتي فكر بما يعنيه المخيم حقا كل ما يلفت
إنتباهكم بعض بيوت مطرزة وأضواء تشع ودروب وأزقة مهندسة .
فهل فكرتم يوما بالمخيم والخيمة التي تسكن روح الفلسطيني
الذي يقطن هذا المخيم
تخاريف خالد مخلوف
وخالد ليس إبن المخيم أنه إبن المدينة ولكن تسكنه ولأنه فلسطيني خيمة وروح المخيم حتى لو كان يسكن في نيويورك .
دعوة لكل البشر دعوا مخيامتنا ووجعها نداء أوجهه لكل البشر

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
هيَ البرتقالةُ قد أودعتني
نداءَ الصباحْ
ومدّتْ جذورَ الحكاياتِ داخلَ جسمي
حنيناً لذاكَ الرصيفِ القريبْ
ألمّكِ ما بين ضلعي .. وضلعي ..
أشدّ الشوارعَ حتى الشرايينِ أمضي
هيَ البرتقالة ُ .. أنتِ الظلالْ ..
يشاغلُ وجهكِ عنقودَ قلبي
تطلّ مسافاتُ كفيكِ
ما بينَ صدري .. وصدري ..
غريبانِ نحنُ ..
ونحنُ الحكايا الأماني
النشيدُ الطويل الذي في المطرْ
غريبانِ تسحبنا الذكرياتُ
وتنسجُ فوق يدينا المطرْ
قريبان ِ
كنتُ أعلقُ وجهي على الشمس ِ
أدفعُ ما بينَ سرّةِ روحي ..
وروحي ..
نهاراتِ عينيكِ
ينسابُ وجهكِ حلواً …. كيافا
هيَ البرتقالةُ قد جمعتنا
يجيء المخيمُ ..
ثم المخيمْ
يشدّ الصغير على الجرحِ
يقفز فوقَ انشطار يديهِ
على خيمتينِ
اثنتينِ
هو البرتقالُ
وأنتِ السؤالُ .. السؤالْ ..
أحبُّ المخيمَ حين الشوارع ملأى بهذا النشيدْ
أحبُّ المخيمَ يطلقُ في راحتيهِ انتفاضَ الوريدْ
يجيء المخيمُ
دوماً يجيءْ
رصيفُ العبور إلى الأغنياتْ
هي البرتقالةُ قد أشعلتنا
نشدُّ على الجمرِ حتى اللقاءْ
وحتى طلوعِ الضياءِ .. الضياءْ
على الجمرِ كفّي
على الجمر صدري
قريبانِ
نطلقُ هذا الصباحْ
نمدُّ الشوارعَ في راحتينا
وأنتِ الجوابُ
السؤال الجوابُ
لحيفا نشدّ على الجمرِ ..
حيفا ..
قريبان في شارعٍ من صفدْ
نشدّ على الجمرِ حتى البلدْ
هي البرتقالةُ
أنتِ المخيمُ
أنتِ اللقاءْ ..
وقلبي على الجمر والبرتقالْ ..

***
وهذا المخيم عند الشاعر طلعت سقيرق.[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عندما لا يكون المخيم للاستجمام فإنه يكون دليلا على وقوع ظلم ما أوحيف ما... يكون المكان الذي يضم ناسا جمعهم مصير مشترك أو قدر مشترك. يتقاسمون هَمّاً وإنسانية وأملا في تبديل المخيم باستقرار أكبر.
في حالة المخيمات الفلسطينيـة فإن عمرها طال وصار المخيم ذا رمزية ودلالات أكبر أو على الأقل أظنه هكذا.
تحياتي لك أستاذ خالد ودمت ودام أمل العودة حيا في قلوب كل الفلسطينيين.[/align][/cell][/table1][/align]

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عندما لا يكون المخيم للاستجمام فإنه يكون دليلا على وقوع ظلم ما أوحيف ما... يكون المكان الذي يضم ناسا جمعهم مصير مشترك أو قدر مشترك. يتقاسمون هَمّاً وإنسانية وأملا في تبديل المخيم باستقرار أكبر. في حالة المخيمات الفلسطينيـة فإن عمرها طال وصار المخيم ذا رمزية ودلالات أكبر أو على الأقل أظنه هكذا. تحياتي لك أستاذ خالد ودمت ودام أمل العودة حيا في قلوب كل الفلسطينيين.[/align][/cell][/table1][/align]

نعم أستاذتي أصبت كبد المعاناه
هناك الكثيرون ممن يزورون المخيمات
ليأخذو بعض الصور وكأننا شيء ما أتى
من عالم ما غير عالمهم
يرحلون
ويبقى مخيمنا في عيوننا
وتبقى حالة الحلم
والأمل والعودة
أستاذه نصيرة
أهلا بقدومك

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center] هيَ البرتقالةُ قد أودعتني نداءَ الصباحْ ومدّتْ جذورَ الحكاياتِ داخلَ جسمي حنيناً لذاكَ الرصيفِ القريبْ ألمّكِ ما بين ضلعي .. وضلعي .. أشدّ الشوارعَ حتى الشرايينِ أمضي هيَ البرتقالة ُ .. أنتِ الظلالْ .. يشاغلُ وجهكِ عنقودَ قلبي تطلّ مسافاتُ كفيكِ ما بينَ صدري .. وصدري .. غريبانِ نحنُ .. ونحنُ الحكايا الأماني النشيدُ الطويل الذي في المطرْ غريبانِ تسحبنا الذكرياتُ وتنسجُ فوق يدينا المطرْ قريبان ِ كنتُ أعلقُ وجهي على الشمس ِ أدفعُ ما بينَ سرّةِ روحي .. وروحي .. نهاراتِ عينيكِ ينسابُ وجهكِ حلواً …. كيافا هيَ البرتقالةُ قد جمعتنا يجيء المخيمُ .. ثم المخيمْ يشدّ الصغير على الجرحِ يقفز فوقَ انشطار يديهِ على خيمتينِ اثنتينِ هو البرتقالُ وأنتِ السؤالُ .. السؤالْ .. أحبُّ المخيمَ حين الشوارع ملأى بهذا النشيدْ أحبُّ المخيمَ يطلقُ في راحتيهِ انتفاضَ الوريدْ يجيء المخيمُ دوماً يجيءْ رصيفُ العبور إلى الأغنياتْ هي البرتقالةُ قد أشعلتنا نشدُّ على الجمرِ حتى اللقاءْ وحتى طلوعِ الضياءِ .. الضياءْ على الجمرِ كفّي على الجمر صدري قريبانِ نطلقُ هذا الصباحْ نمدُّ الشوارعَ في راحتينا وأنتِ الجوابُ السؤال الجوابُ لحيفا نشدّ على الجمرِ .. حيفا .. قريبان في شارعٍ من صفدْ نشدّ على الجمرِ حتى البلدْ هي البرتقالةُ أنتِ المخيمُ أنتِ اللقاءْ .. وقلبي على الجمر والبرتقالْ .. *** وهذا المخيم عند الشاعر طلعت سقيرق.[/align][/cell][/table1][/align]

شكرا أستاذه نصيرة
وهذا شاهد من أحب الشواهد
أنه روح وكلمات شاعرنا
الحبيب الأستاذ طلعت سقيرق
هذا المخيم
في عيونه
وفي عيوني
وفي عيون
كل لاجئ

[فهيم رياض]

المخيم يعني الكثير للإنسانية التي تأويه
إليه إضطرارا أو سياحة .
أيحق لي أن أدلي برأيي حول هذا النوع
من التجمعات السكنية وأنا الجزائري
الذي يقطن بمدينة مهيأة ومهيكلة ؟
المخيم أراه بالنسبة للفلسطيني ساحة
جهاد وميدان مقاومة من أجل الحرية
والعودة إلى الديار وإن بردت بقيـة
الساحات بما فيها السياسية والديبلوماسية
وهي و الوضع العام هكذا التذكير المستمر
والمتواصل بخطيئة الإنسان في حق الإنسان
وأن الثوبة منها لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى
أهلها ، وهي تعني أيضا أولا وأخيرا أن الحق
لابد يوما أنه إلى أهله عائد إن بالزيتون أو
بالرصاص أو بهما معا .
شكرا أستاذ مخلوف .

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض المخيم يعني الكثير للإنسانية التي تأويه إليه إضطرارا أو سياحة . أيحق لي أن أدلي برأيي حول هذا النوع من التجمعات السكنية وأنا الجزائري الذي يقطن بمدينة مهيأة ومهيكلة ؟ المخيم أراه بالنسبة للفلسطيني ساحة جهاد وميدان مقاومة من أجل الحرية والعودة إلى الديار وإن بردت بقيـة الساحات بما فيها السياسية والديبلوماسية وهي و الوضع العام هكذا التذكير المستمر والمتواصل بخطيئة الإنسان في حق الإنسان وأن الثوبة منها لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أهلها ، وهي تعني أيضا أولا وأخيرا أن الحق لابد يوما أنه إلى أهله عائد إن بالزيتون أو بالرصاص أو بهما معا . شكرا أستاذ مخلوف .

الأخ والصديق العزيز
إبن الجزائر الحبيبة
كم كانت جميلة تلك
الكلمات وأضافت للموضوع
أشياء جميلة

المخيم أراه بالنسبة للفلسطيني ساحة
جهاد وميدان مقاومة من أجل الحرية
والعودة إلى الديار وإن بردت بقيـة
الساحات بما فيها السياسية والديبلوماسية
وهي و الوضع العام هكذا التذكير المستمر
والمتواصل بخطيئة الإنسان في حق الإنسان
وأن الثوبة منها لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى
أهلها ، وهي تعني أيضا أولا وأخيرا أن الحق
لابد يوما أنه إلى أهله عائد إن بالزيتون أو
بالرصاص أو بهما معا .
شكرا ألف شكر يا صديقي
وأهلا بك أخا وصديقا
اخوك خالد مخلوف

[شيماء البلوشي]

كل من حمل هم وقضية فلسطين في قلبه لابد ان يعي مدى تنوع واختلاف المخيمات عن مدينته او قريته ..
استاذ خالد ..
هذه ليست تخاريف .. وانما حقيقة وواقع يعلمه من حمل هذه القضية وتبناها ..
دمت بخير وعافية :)

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي كل من حمل هم وقضية فلسطين في قلبه لابد ان يعي مدى تنوع واختلاف المخيمات عن مدينته او قريته .. استاذ خالد .. هذه ليست تخاريف .. وانما حقيقة وواقع يعلمه من حمل هذه القضية وتبناها .. دمت بخير وعافية :)

أهلا بأختي وصديقتي الأستاذه شيماء
أنا تعودت أن أضع تحت معظم كتاباتي
تخاريف خالد
وأترك للمتلقي الحكم على هذا
ولكل ما ذكرت عن مدى تنوع
وإختلاف أصحاب القضايا
في مكان سكناهم يبقى المخيم
واقفا وشاهدا على حيف وظلم
شكرا لمرورك الرائع صديقتي

[Arouba Shankan]

[frame="14 95"]نُشاركك النداء لنوصل أوجاع المخميات ،،يكفي ما بها من مآس
لا تُضيفوا مآسٍ جديدة لمآسيها
لغة العنف لا تُميز بين مُخيم وأضواء براقة ،،ومتى تأثرت الأضواء البراقة
بجنون البشرية ،،نحن من يدفع الثمن
حمى الله مظلومي العالم وهيأ لهم ظروف الاستقرار والأمن والأمان
[/frame]