التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,856
عدد  مرات الظهور : 162,346,370

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 04 / 2008, 25 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الغيبة


الغيبة
الغيبة في اللغة: من الغيب وهو كل ما غاب عنك، وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكرهالآخرون، وقال ابن منظور الغيبة من الاغتياب.. أن يتكلم خلف إنسان مستوربسوء.

والغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “ذكرك أخاك بمايكره” مما يتصف به من العيوب الخِلْقِية أو الخُلُقِية فهذه هي الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته، ولهذا قيل لها غيبة، وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سبا وشتما، وهذا إذا كان المذكور متصفا بما قلت فيه. أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتانا أي كذبا.

ولهذا سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أرأيت إنكان في أخي ما أقول قال “إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته”.

وقال صلى الله عليه وسلم: “أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم”، قال: “ذكرك أخاك بما يكره” قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: “إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته” ذكره مسلم.

وللإمام أحمد ومالك أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الغيبة؟ فقال: أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع. فقال: يارسول الله وإن كان حقا؟ فقال: “إذا قلت باطلا فذلك البهتان”.

وفي حديث الترمذي أيضا أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر مايدخل الناس النار فقال: “الغم والفرح”. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ان العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق” وفي رواية له “يهوى بها في نار جهنم”.

وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموما، فعن سهل بن سعد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من يضمن لي مابين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنة” قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية. فالمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه او الصمت عما لا يعنيه.

وقال الداودي: المراد بما بين اللحيين الفم، قال: فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل. وقال ابن بطال: إن الحديث يدل على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه، فمن وقى شرهما وقي أعظم الشر.

وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: “ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت: بلى يانبي الله، فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا، فقلت: يانبي الله،وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”.

وقال صلى الله عليه وسلم: “إذاأصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك،فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا”. وقال الغزالي مبينا معنى الحديث: إن نطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان، فاللسان أشد الأعضاء جماحا وطغيانا، وأكثرها فسادا أو عدوانا.

وذكر النبي أن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: “بما يكره” وقال الحسن: الخيبة ثلاثة أوجه كلها في كتابالله: الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه، وأماالإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه،وأما البهتان فأن تقول فيه ماليس فيه.

وقدحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة والبهتان حرام وذلك في قوله: “فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.

قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعا بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه أن تحريم ذلك كحرمةالبلد الحرام والشهر الحرام.

وأشار القرآن الكريم إلى تحريم الغيبة والبهتان في مواضع كثيرة منها قوله تعالى: “ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم”. قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة، وقال القاضي أبو يعلي عن تمثيل الغيبة بأكل الميت. وهذا تأكيد لتحريم الغيبة، لأن أكل لحم المسلم محظور ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع فينبغي ان تكون الغيبة بمنزلته في الكراهة.

وقال تعالى: “ولا تلمزواأنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان” (الحجرات 11)
ومن الأسباب الدافعة الى الغيبة أن يريد الإنسان أن يرفع نفسه بتنقيص غيره فيقول مثلاً فلان جاهل وفهمه ركيك، وهو يريد أن يفهم الناس أنه هو العالم، وأن فهمه هو الصحيح فعلاج ذلك يتم بأن تعتقد يا عبدالله أن ماعند الله تعالى خير وأبقى، وأن هذا العبدالذي تريد غيبته ربما يكون عند الله تعالى أفضل منك، وإنك حيث تذكره من خلفه بمايكره ترفعه وتخفض نفسك عند الله تعالى، وما أكثر الذين يغتابون الناس لأجل اللعب والهزل فيذكر أحدهم غيره بما يضحك به الآخرين على سبيل الحكاية، فلا تنس يرحمك الله قوله عليه الصلاة والسلام: ((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ويل له))،وقد يغتاب الإنسان من أجل الحسد لشخص آتاه الله من فضله حتى ينزل قدره من قلوب الناس ويبغضه لهم فليتدبر الحاسد قوله ((لايجتمع الإيمان والحسد في قلب عبد)) وليتذكر الحاسد أنه بهذه الغيبة يجعل المحسود فوقه يوم القيامة لا في الدنيا وحسب.

منقول للأهمية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 09 / 2012, 30 : 07 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الغيبة

جزاك الله خيرا أستاذة ناهد على ماقدمت وعلى هذا التذكير القيم.
دمت بكل خير.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 34 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|