طلعت سقيرق.. هذا فؤادي فاملكيه.. بقلم الكاتب الصحفي محمد مباركة.
[align=justify]طلعت سقيرق.. هذا فؤادي فاملكيه..
بقلم الكاتب الصحفي محمد مباركة. (فلسطين):
لعلي الوحيد الذي اكتشف كل هذه الشاعرية المتألقة منذ أن قرأت لي في بداية سبعينات القرن الماضي، هذين البيتين من الشعر، وقد صدّرت بهما ديوانك الأول (لحن على أوتار الهوى) وفيهما تقول:
«هذا فؤادي فاملكيه
حباً وشوقاً إملأيه
قد صاده منك الهوى
فلتفعلي ما شئت فيه»
هل قلت لك أنني لن أخاطبهم، بل أتحدث عنك للآخرين؟!
ماذا أقول؟
طلعت الأخ والصديق والقريب والحبيب مات، وأنت ما زلت حديثنا وبيننا، لم ينقطع وصلك بعد.. ولن ينقطع صوتك، وابتسامتك، وحنانك، وكرمك، هل أقول أن الموت غيب جسدك الذي أنهكه المرض فجأة، لكن روحك الشفافة المتألقة ما زالت بيننا، وأشعارك وقصصك ومقالاتك لم ولن تموت معك فهي لنا وللأجيال الفلسطينية والعربية التي كان يراها أمامه وهو يكتب، يراها وبيدها مفاتيح أبواب بيوت فلسطينية ستعود لأهلها، ويقسم أن العودة إلى فلسطين لابد أن تتحقق، وان الموت لن ينهي عذابات الفلسطيني، حتى ترفرف روحه على أبواب وحارات و بيارات وشوارع مدن فلسطين وقراها، وسهولها وجبالها، مع فجر التحرير القادم..[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|