[عبدالرحيم الحمصي]

نَسْجٌ على مقاسات الحرية ،،،

قصيدة نثرية طويلة ،،، الحمصي

)(

)(

أنا الكائنُ

و الاستثناءُ أنا ،،،

بين نيْزَكَيْن ِ

زُحلٌ أنا ،،،

بين الثابت و المتحول

بين الإقامة و المنفى

حـُرٌّ أنا ،،،

)(

وحدكِ ملهمتي

لأنك أمي ،،،

كم رَحِما لديك

و سادِيَّة ُ إخوتي

آية ُ ليل ِ غرابٍ ،،،

على بياض طويتي

يُعنْكَبُ الحصار ،،،

أحاصره ،،،

على مقاسات حريتي

أنسج خيوطه

أقرأ طلاسمَ نرجسيته

أعَقـِّدُ عُسْرَهُ النفسيَّ

أعَري نقيقَ ضفاضعه

و وطيئ لغـْوه

حتى تبزغ طلائع عودتي ،،،

)(

لا عنوان لخيمتي ،،،

على أجنحة بُراقي

أحْمِلُها صَهَبَ ارتحال ٍ

و مِنبرَ اشتغال ٍ ،،،

في غفلةٍ عن الكائن

إخوتي لبسوا عـَفـَنَ المُراوغة ،،،

فوق ظهر تختٍ منخور ٍ

عزفوا على مزامير طمس الحقيقة

و من جلد غربتي

صنعوا دفوفَ مرْثيتي ،،،

)(

لن أتوضأ بغفلة أوديبْ

ولن تهزمني الأجراسُ الخرساءْ ،،،

ثم .

لا سكن للبوم في أوردتي

و لا أنتِ جوكاسْتُ الحسناءْ ،،،

لاجئ أنا

سائح رغم أنف الغرباءْ

سكني امتدادي

من العقال حتى أندلس ِ

و كل الطبول صماءْ ،،،

)(

عن موت الانتظار

يحدثني قدري ،،،

عن شيخوخة الحزن

وعن الرايات البيضاءْ ،،،

نكوص البيارق

هزَم الحجارة

و إسْفـَلْتُ الانبطاح

أخرس المقالع

أجاز الحلم الموشوم بالسلوان

و النفخ في رياح الرياءْ ،،،

)(

غيْريَّتي ،،،

أيـتها السيل الجارف

مالكة النبض

و ثورية الانفعالْ،،،

بك و فيك

تعلمتُ السباحة ،،،

أتقنتُ فن الانسجام

و مَجَّ هضْرَمَةِ السؤالْ ،،،

منكِ ،،،

مَتـَحَتْ أناي مناخها

بحثتْ عن الضوء ،،،

المحيط في نكسته قابعٌ

و بطقوس الردة قانعُ ،،،

في وجه سلطة المنع و الامتناعْ

غيريتي

صرخة

رسالة

تلتْها في مواسم الابتلاعْ ،،،

)(

خيمتي ،،،

أيتها الموشومة بتجاعيد أبدية سفري

أيتها الحَرونْ

يا لؤلؤة المكنونْ

منفاك سواد اختياري ،،،

متشظية أنتِ

بين تفاصيل النفي و الانتظارْ ،،،

شغف الحرية يلاحقكِ

وجغرافية ترحالك قحط ٌ

يرسمها سوط الحلاج

الممرغ في دم الشهداءْ ،،،

صمودك الأسطوريُّ

حجب رياح الموت

هزم أبواق الانبطاح

وعرَّى قواميس التتارْ ،،،

01 ،،06 ،، 2013

[محمد الصالح الجزائري]

فوق ظهر تختٍ منخور ٍ

عزفوا على مزامير طمس الحقيقة

و من جلد غربتي

صنعوا دفوفَ مرْثيتي ،،،

أخي الحمصي..بين الغربة والاغتراب مسافات من الآلام..اعتدتُ أن أقرأك في العمودي أوالتفعيلي ..وها أقرأ نثيرتك لأكتشف الحمصي الذي أعرفه...شكرا لك..

[align=justify][/align]أنتَ
أيها الإستثناءْ
أيها القابعُ بين ثابتكَ والمتحول فيهم، كلامكَ المدموغ بدم الشهداء.
يا مبدعاً عنوان خيمته حرية
خيمتكَ الحرون، لؤلؤة مكنون
الحرية قادمة
تحيةً لكَ ، نسائمكَ الحرّة هبت على مدينتنا المحاصرة
خيمتكَ همست لخيمتنا ، وسمعنا
أخوكَ زياد ـ معضمية الشام

[عبدالرحيم الحمصي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري فوق ظهر تختٍ منخور ٍ عزفوا على مزامير طمس الحقيقة و من جلد غربتي صنعوا دفوفَ مرْثيتي ،،، أخي الحمصي..بين الغربة والاغتراب مسافات من الآلام..اعتدتُ أن أقرأك في العمودي أوالتفعيلي ..وها أقرأ نثيرتك لأكتشف الحمصي الذي أعرفه...شكرا لك..

العزيز و الصديق

محمد الصالح الجزائري ،،،

أعشق العمودي و التفعيلي .
كونه في تركيبه مقعد .
وأشتغل على القصيدة النثرية
كون الذائقة تنمات في تطويرها
بالحس و المعنى العربيين .

لك كل الود
و جورية
من بلدك الثاني المغرب .

الحمصــــــــي

[عبدالرحيم الحمصي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد أحمد سقيرق أنتَ أيها الإستثناءْ أيها القابعُ بين ثابتكَ والمتحول فيهم، كلامكَ المدموغ بدم الشهداء. يا مبدعاً عنوان خيمته حرية خيمتكَ الحرون، لؤلؤة مكنون الحرية قادمة تحيةً لكَ ، نسائمكَ الحرّة هبت على مدينتنا المحاصرة خيمتكَ همست لخيمتنا ، وسمعنا أخوكَ زياد ـ معضمية الشام

الأستاذ الأديب

زياد أحمد،،،

من الوجع
نمتح الروعة لو توخينا الصدق
النابع من الذات الشاعرة
رغمأنف الجرح الغائر
بين الضلوع ،،،

محبتي
و تقديري
و هذه الوشمةالرقيقة
بين حروف نزفي
نزفنا،،
أخوك من المغرب الجميل

الحمصـــــــي

[رشيد الميموني]

حين يكون الوجع زادنا اليومي ونعايشه كما نعايش ذاتنا فإن ذلك يجعل قائحنا خصبة ..
هنا وجدت الألم بكل ما فيه من سمو ونبل .
أهنئك أخي عبد الرحيم على ملكتك الشعرية وأهنئ نفسي بتواجدك البهي معنا .
محبتي الأخوية الدائمة .

[عبدالرحيم الحمصي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني حين يكون الوجع زادنا اليومي ونعايشه كما نعايش ذاتنا فإن ذلك يجعل قائحنا خصبة .. هنا وجدت الألم بكل ما فيه من سمو ونبل . أهنئك أخي عبد الرحيم على ملكتك الشعرية وأهنئ نفسي بتواجدك البهي معنا . محبتي الأخوية الدائمة .

أديبنا الرقيق و الصديق

رشيد الميموني ،،،

من خلال غيْرية الكاتب ، التي هي في الأصل كنه انحيازه لأناه الثانية

الموشومة بالخروج من ذاته الفردية و جوانيتها

إلى البراني الذي هو الجماعة ، و الوطن ، و العقيدة

و كثيرا من التوافقات التي تختلف الذات في نظرتها إليها من خلال التخييل .

هذا الأخير الذي يملأ ثقوب الذاكرة بتهديب النسيان

و تطويعه وفق ما تتطلبه الحالة الشعورية لغيْرية المثقف .

و التي بدونها لن تزيغ حليمة عن عادتها القديمة .

لك تقديري
و انحناءة من يراعي
وحضور وعيك الكاشف
عن بواطن الدلالات
العميقة في القصيدة .

الحمصــــــــــي