التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,825
عدد  مرات الظهور : 162,234,864

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > مدينة د. منذر أبو شعر
مدينة د. منذر أبو شعر خاصة بكتابات وإبداعات الدكتور منذر أبو شعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 10 / 2012, 14 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

كنت .. مومسا

1

أعرف أنني ِجميلة ! وجهي دائري ، أقرب إلى السمرة . وعيناي ناعستان ، شديدتا السواد .وشعري جعد كثيف ، يسترسل بطيش على جسمي الممتلئ الطويل .وفمي متسع ،غاية في الإغراء بشفته السفلى الدسمة .وصدري مكتنز ،مشرأب الرأس أبدا! ولأنني من بيئة تمتهن بيع الجسد ، وتتباهى بذلك ،كان طبيعيا ، أن يعزّز كل من حولي ،شعوري بجمالي،ويشجعني بحماس وشغف لكل حركة مني، تثير كامل مفاتني، شريطة انتظار ساعة موسم القطاف! فجمالي،إنما هو للآتي (المهبر)! فأنا ، في الحقيقة ،حلم العائلة ! بل أنا مفتاح كنز(علي بابا ) وخيالات مباهج أنس ليالي شهرزاد ‍!
والغريب ، أن والدي كان تاجر أنتيك ، يمتهن تجارة التحف القديمة ،فلا أدري كيف تورّط في وحل الدعارة واستساغ غريب مفاهيمها ! فدائما كان يردد بثقة : - البغاء وبيع الجسد لقاء المال ،ذلك هو العيب كل العيب! وطبيعي أن تحرّمه كل الشرائع والديانات وتعاقب فاعليه ! وما نفعله نحن ، فإنما هو صنعة متعة الجسد ! نعم ! ما نصنعه هو Funوغاية إمتاع متفردة لخاص أناس تقدّر وتتذوق! والأمر عندنا اختياري ، وليس سداح مداح ! فإن شُفِع ذلك بهدية و(مجاملة) فلا ضيرولا خطأ ! (ويتابع بمنتهى الثقة ): أكبر خطأ وَصْفُ بناتنا ببائعات الهوى واتهامهن بالإباحية والفجور! أبدا ! فالمومس ابنةُ رخيصِ الأوتيلات ، مبتذلة ،ابنة شوارع وأمكنة عتمة وظلام ! تُباع وتُشترى سلعة رخيصة ! بينما نحن نصوغ الحب ونسوّقه لمستحقيه ،لأننا وحدنا من يعرف معنى الحب وقيمة عطاء الجسد !
وكثيرا ما كان أبي يأخذني معه إلى مجالس أُنسه!وإذا ماحاول أحد التحرش بي ،ثار غضبه واحتدّ قائلا :- لم يئن الأوان بعد! يا مجانين!ابنتي(ناريمان) تنتظر (المهبر) صاحب النصيب !

وكم فوجئتُ أن صاحب النصيب كان من حديثي النعمة ! ستيني العمر، إلى القصر أقرب ، رياضي الجسم ، منمنم القسمات ، عيناه عسليتان،فيهما نزق وحِدّة وخبيء طيب ! وبهدوء فيه طرف مباهاة قال لي ، وهو يضع خاتما ثمينا في أصبعي :- يجب أن نتفق ! أكره أن يشاركني أحد في هذا الجمال البديع ! أحب أن تكوني لي وحدي ! لكنْ لازواج محكمة ! فقط ورقة شيخ من أجل الحرام والحلال ! بل تكفي ورقة مني ، ولا داعي للشوشرة !
:- كلي لك! أنت حبيبي ! وكل الإجراءات لا قيمة لها! المهم أن أبقى معك!
والتزمتُ معه شهرا ، وربما أكثر قليلا ! وكنتُ معه حيادية المشاعر! لم أحبه ولم أكرهه،كما أنني لم أشعر معه بالأمان والدفء الذي تتمناه كل فتاة!
ودون تدبير، أتتني مكالمة غيّرتْ مسار حياتي معه !
:- ألو ! من ؟! بابا ؟!
:- اشتقتُ لكِ يا نَوَرِيّة ! ضروري أن تأتي إلى بيتنا غدا الساعة الثامنة مساء !
:- الثامنة مساء ! وعندك في البيت ! والله العظيم حَبّوبي عبد القادر إنْ علم بذلك سيقطع رقبتي !( وبعد دقيقة صمت ) عبد القادر منعني من زيارتكم ! بل قال لي بصرامة :من أحب رؤيتك فليأتِ إليّكِ هنا في بيتي !
:- استخدمي أية حجة ! قولي له إنني مريض ! بل قولي له إنني في نزع الموت !
:- بعيد الشر ! حُسّادك إن شاء الله !
:- ضروري جدا حضورك غدا ! ابن المغترب (كميل)، تاجر المقاولات، دعوته إلى منزلنا ! وسأعمل له حفلة كوكتيل على قد الحال، وستكونين كالعادة ،(اللهلوبة) نجمة السهرة !
:- يااااي أورجينال! إن كان كذلك ،فالأمر سيتم بمنتهى اليسر والبساطة ! (وتابعتُ وأنا أضحك بغنج ) بطريقتي سأقنع عبد القادر وآتي معه!
:- هل جننتِ ! لا يصح ذلك ! يجب أن تكوني بمفردك ! أبو الكمل لا يحب الشراكة ! حقّه ! باشا ابن ستين باشا !
وتزينتُ كعروس، بعد جدال ودموع مع عبد القادر! شريطة ألا أتأخر! ولما قلتُ له إنني سأضطر إلى النوم للاطمئنان على أبي ، ثار وشتمني لأول مرة! كما شتم أبي! لكنني ذهبتُ! ودُمّلة وفقأتُها! وضعتُ قناع البهجة والمرح والشغب الذي أتقنه ،ورسمتُ معه فاتنَ سحر ابتسامتي التي اعتدتُ صنعها بدقة على وجهي! وفي ساعة متأخرة دق الباب بعنف!
:- يا جماعة كم الساعة؟!
:- الساعة الثالثة !
:- من هو قليل الذوق الذي يأتي بمثل هذا الوقت ؟!
:- بيت الكريم مفتوح الباب دائما !
(فهمتُ ما يرمي إليه ! فقلتُ له وأنا أضحك):-أبدا ! الباب لا يُفْتح إلا لكََََََََََََََََََََ ! (ووضعتُ خدي على صفحة عنق ابن المغترب كميل وأنا أطوقه بمنتهى الغنج وتابعتُ ) لا كريم بوجود الكريم ! الكون يُلْغى بوجودك يا حبيبي !
وتعالى الدق !
وفوجئتُ بعبد القادر يدخل غاضبا !
:- طبعا لن تفتحوا الباب وأنتم على هذا القرف ! لقد شعرتُ من شدة إلحاحكِ في القدوم إلى هنا أن في الأمر سرا ! ذنب الكلب أعوج ! وبنت الشوارع تبقى بنت شارع رخيص ! (وبصق عليّ بقرف،وأطبق الباب خلفه بقوة وهو يرتجف ) .

** ** **
2

من أنا ؟!
من أبي ؟!
وما هو الحب ،وما المشاعر؟! وما دفء البيت والعائلة وحميمية الأسرة ؟! وما هي اللهفة والتوق والشوق وحقيقة صدق الحنين؟!
لأعترف ،أنني ،لأول مرة، أشعر بمرّ المهانة والاستخذاء !
وغدا وقتما سيطحنني الزمن ، لاشك أنني سأفقد بريق إغرائي، وسيركبني الهمّ والمرض، ولا معيل !
بل غدا ستُزوى عني كل الأضواء ، وأُبْعَد عن كل الناس ، وأصير لا شئ ! رقما ،عددا ، صفرا ! ليس أمامي إلا متابعة مسيرة أبي وأمي،لأني لا أجيد غير ذلك! أتزوج لأنجب ، وأفرح إن كانت بنتا، وعندما تكبر البنت أزوجها لصاحب مال شهرا أو سنة،فأكسب من زواجها وأكسب من طلاقها! ثم يأتي عريس ورقيّ آخر وآخر وآخر !
وهذه هي دنياي! لكن هل هذه هي الدنيا حقا ؟!
بريق أضواء وجاه وزيف مال وحسد وغيرة ، ودموع بلا انتهاء؟!
ما هو الباقي الحقيقي الذي لا تغيّره الأيام ويتحدى قسوة الزمن ؟!
بل ما هذا الملل الطارئ الغريب الذي ينتابني : شئ كما الإحباط والاكتئاب القاتل :لا يعجبني أيّ أمر،وليس في ذهني أيّ هدف ! تركني عبد القادر غير آسفة عليه،وأفدتُ منه مالا وهدايا كثيرة،وعدتُ سريعا إلى معتاد حياتي إنما دونما بهجة ! بل أشعر أنني مللتُ مللي ، ويئستُ من يأسي ! وفي لحظة خَوَر عزيمة ،أو صحوها ! صرختُ:- أريد أن أتغير! أتغيرفعليا! لا أريد صورتي التي اعتدتُ عليها ! أريد أن محو ماضي ناريمان واسم ناريمان وسلوك ناريمان ! أريد أن أكون مثل كل الناس البسطاء الطيبين !
وتركتُ بنزق غرفتي ،ونزلتُ إلى العم أبي محجوب بوّاب العمارة :- مساء الخير عم أبو محجوب !

:- أهلا ابنتي ! هل تريدين شيئا ؟!
:- نعم ! أريدك أنت !
:- أنا في الخدمة !
وأغلقتُ باب غرفته ورائي ، وسحبتُ كرسيا متهالكا وجلستُ عليه، فرفع حاجبيه باستغراب :- حالكِ لا يطمئني ! ما بكِ ست ناريمان ؟!
:- لا أعرف ! أكاد أختنق ! ومرارا حاولتُ الانتحار !
:- سلامتك ! سلامتك ! هذا كله من المشروب الزفت والسهر المتواصل! :- أريدكَ أن تنقذني ! أنا سأنفجر عم أبا محجوب ! أرجوك أفعل أيّ شئ وخلّصني مما أنا فيه !
:- استهدي بالله ! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! سأعدّ كوبا من الشاي أولا ثم نأخذ راحتنا في الكلام !
ولا أعرف في الحقيقة لماذا اخترت العم أبا محجوب! لكني كنتُ أعرف أنني أرتاح إلى صدق طيبته !
:- بصراحة ، حلّ مشكلتك ليست عندي ! تعالي معي نذهب إلى الشيخ مجدي فعنده الدواء الشافي المعافي !
:- الشيخ مجدي ؟! عمي أبو محجوب ! ما دخل الشيخ في مشكلتي ؟!
:- تعالي ! تعالي معي دون نقاش ! الشيخ مجدي وحده من سيفهم عليك !
هيا ! تعالي معي ! ( ونهض بثقة ، لكنه توقف فجأة وكأنه تذكر شيئا ) آنسةناريمان ! سنستبدل ملابسك بثياب أخرى أكثر حشمة ثم نذهب إلى الشيخ!

** ** **
3

:- ما تفعلينه ليس سهلا ! أنت تصنعين ثورة بكل كامل الكلمة ! نعم ! ثورة حقيقية ! ( ثم وهو يرفع عينيه نحوي، فأكتشف أن عينيه خضراوتان وواسعتان ، كأنهما صيغتا من سحر جمال بديع!) لكن هل قدّرتِ عواقب فعلك ؟!
أنتِ اعتدتِ مطلق الراحة والرفاهية والبذخ والإسراف بلا حدود ! والتغيير الذي تطلبينه يعني أنك ستتركين كل ذلك خلف ظهرك،وترضين بحياة فيها تعب وكدح وتخلّ عن مباهج ألفتِها وصارت جزءا من أنفاسك! أنت ِيا بنتي تطلبين التطهير! والتطهير انتزاع عادة وزرْع عادة ! وثقي أن الله سيكون معك حانيا ، كريما . وسعتْ رحمته السماوات والأرض ، فهو قريب من الصادقين التائبين! لكنك حتما ستتعذبين ! نعم ! فترْك العادة ليس سهلا ، لكنه ليس مستحيلا ! والبداية أن تستبدلي المحيطَ الذي تعيشين فيه بمحيط أكثر رحابة وصدقا وخيرا ! محيط يذكّرك ولا ينسّيك ! يقوي عزمك ولا يوهنك، يشد أزرك ويعضده ! يكون بحق جمع خير وود ورحمة وتآلف ونور وبركة !
وودعتُه دامعة العين ، قوية الإرادة . وحاولتُ جاهدة أن أقبّل يده ،فرفض! وفي طريق عودتي اشتريتُ ملابس لم أعتد عليها ، وما فكرتُ بارتدائها يوما ! ولما دخلتُ إلى غرفتي هانئة البال ،فتحتُ خزانتي وأخرجتُ كامل ملابسي بحبور كبير واستبدلتُها بما اشتريتُه ، وسرور العالم يغمرني باطمئنان غريب !

** ** **
4

لم تمر حياتي كما كنتُ أحب ! ويبدو أن خطأ الماضي لعنة ستظل تلاحقني حثيثا دون انتهاء ! فأنا حقا تركتُ حياة الماضي دون أدنى أسف ، لكنني ظللتُ بأعين الناس ناريمان القديمة ! يحذر الكثيرون من مخالطتي أو مشاركتي في أموري ! ويرفضون الاقتراب مني ،لأنني بزعمهم أنني ربما أعود إلى ما كنتُ عليه في سابق عهدي البغيض!
وقد تألمتُ من ذلك كثيرا،ومرارا سوّلتْ لي نفسي العودة إلى بيتي، الذي استبدلته ببيت عجوز قريبة لأمي ، لكنني قلتُ بعزم:- حديث الناس لا ينتهي ! يكفيني أنني أخطو بثقة واطمئنان في اكتساب رضا الله ،والتقرّب إليه بمزيد الطاعات !
نعم ،الناس ،كل الناس ،لم يَدَعُوني وشأني ، لمزاً أوتصريحاَ ! ولم أرتح من ذلك حتى توظفتُ مدرّسة في روضة أطفال خارج مدينتي! لا يعرفني أحد ولا أعرف أحداً ! فأحببت أجواء( النبك ) عروس القلمون على شدة برودتها،وألفتُ أهلها وأجدتُ غريب لكنتهم ! كما أحببتُ وظيفة التدريس وأخلصتُ لها ! وكأني وجدتُ نفسي في بهيج عوالم الأطفال وعوالم أهل (النبك) ،البلدة الوادعة الذكية ! واليوم ،جاءني شاب في قمة التهذيب ، يطلب الاقتران بي،فخفتُ كثيراً ، وتشوشت أكثر! فهل أصارحه بماضي حياتي ؟! بل هل يقبل أن يتزوج بتائبة من ماض أغبر ، أسماها بعضُهم :خائنة البُعُولة ؟! وإذا رضي هو ،هل يرضى بي أهله وناسه ؟!
كم هو مرّ الاختيار ، وكم هو صعب أن تكون حياتي قائمة على كذبة ! صعب أن يقبل بي إذا أخبرته عن فوات حياتي ،وصعب عليّ أن أكذب عليه ! وكما يبدو .. سأبقي لعنة تمشي على قدمين !

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com

التعديل الأخير تم بواسطة د. منذر أبوشعر ; 02 / 04 / 2013 الساعة 20 : 11 AM.
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 10 / 2012, 17 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: كنت .. مومسا

سرد شيق يذكرنا بالأفلام العربية الكلاسيكية أو روايات من زمن مضى.
يبدو أن الناس تتسم بالقسوة وأن بعض الماضي يصعب محوه لكن إن تذكرنا أن الله يقبل التوبة وأن الإنسان بالإرادة يذلل الصعاب يمكن تجاوز ظلم الإنسان برحمة الله ورأفتـه.
تسرني إطلالتك مجددا د.منذر بإنسانيتك التي نصادفها دوما بين سطورك.
تحيتي
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2012, 08 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: كنت .. مومسا

الودودة الآنسة نصيرة ، فارسة الكلمة :
أنت معي ، أنه من الصعب إعادة كتابة موضوع تناولته الأقلام سابقا بأكثر من طرح وبأكثر من صورة ! لكن ما يشفع لإعادة طرحه من جديد إنما هوشكل القالب الذي تأخذه ،ومدى خصوصية ذلك بصاحبه! فالمعاني الإنسانية هي هي ، لم تتغير على كرور الزمن ، لكن اختلفت طريقة التقديم ، وجدة اللبوس الذي ازدانت به .
والأمر الآخر :ذاك السؤال الذي يراودني دائما : لماذا يُغفر للرجل أخطاؤه ،إن تاب منها ،بل يتباهى هو أنه تجاوزها وابتدأ حياة جديدة ، ولاينطبق ذلك على الأنثى ؟!
ولماذا لا نقول قد يعود الرجل المخطئ إلى خطئه ،إن توفرت مسببات الخطأ ثانية ، ونقول إن ذلك حاصل للأنثى التائبة لامحالة ! ولماذا لا نجرؤ بقبول الأنثى التائبة ، مع أننا جميعنا يكرر ببلادة : الله غفور رحيم !؟ ومن أعطى الحق في التمييز بين التائبين ؟!
الرحمة سماء بلا انتهاء ، وفضاءات خير بلا اختصاص جنس أو لون أو شكل.ونخطئ وقتما نأخذ صلاحية عدل الله ونصدر أحكامنا الأنانية الخاطئة !
وكل المودة لك ، وتستمر طيب صحبة اللقاء .
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2012, 15 : 07 PM   رقم المشاركة : [4]
فهيم رياض
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





فهيم رياض is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: كنت .. مومسا

قصة جميلة أو سرد جميل لأخطر جوانب حياة إمرأة
لكن النهاية كانت بتساؤل ، وهذا التساؤل مشروع
جدا في مجتمع شرقي يهين المرأة ويجرمها وحدها
دون الرجل ، فلربما إن أفضت لهذا الرجل بماضيها
تحول إلى مداح متنقل يردد حكايتها للناس أجمعين
فتخسر ثقة الناس واحترامهم وتهدم كل ما بنته .
توقيع فهيم رياض
 إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك ، أسألُك بكل إسم هو لك
سميت به نفسك أو انزلته في كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل
القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني وذهاب همي .
فهيم رياض غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 10 / 2012, 59 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: كنت .. مومسا

الأديب الهادئ، ابني فهيم رياض :
أثارت كلماتك مواجع كامنة منذ زمن بعيد في ثنايا الذاكرة ..تبتدئ أولا من خطأ نظرتنا إلى المرأة بشكل عام ،وكيف انسقنا ،بحكم جهلنا المتعمد إلى احتذاء ( مثال) تحرر المرأة في ( الغرب)، وما أفرزه ذلك التحرر المزعوم من نظم وأعراف وقوانين ،(تمنى بعضنا تطبيق صورها في مجتمعاتنا )! وتنتهي آخرا بتلوث أفكارنا وتخبطها في تصوّر الصواب ومرامي دلالاته ! وفي خضم ذلك ،تناسينا ميزان التفريق بين علم التجريب ( علم الغرب ) أنه يغاير تماما تفاصيل القاعدة المطلقة ( التي وضعها خالق العباد لعباده ). ومن كتابي (الغزالي والسنة النبوية ) ، أتذكر معك ، ما أفرزته تقاليد المرأة في الغرب المتقدم :
1- في الولايات المتحدة الأميركية ، بلد الحريات ، رُفعت في مدينة بالتيمور أكثر من ألف مرافعة ،في سنة واحدة ، جميعها في ارتكاب الفاحشة مع فتيات دون الثالثة عشر من العمر . ويعتقد القاضي ( بن لندسي ) أن 45 % من فتيات أميركا تدنسن قبل تخرجهن من المدرسة ،وأن هذه النسبة ترتفع كثيرا في مراحل التعليم العالية !
2- وفي عام 1987 م أجريت في أميركا (433900) عملية إجهاض لمراهقات .
وبلغت نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية في إحدى المدن 48 % . ومن كل ست نساء تتعرض امرأة واحدة خلال حياتها للاغتصاب .( في عام 1986 م أعلن عن 60 ألف حادثة اغتصاب ).
3 - وفي السويد 20 % من البالغين الأولاد والبنات لا يتزوجون أبدا .و95 % من الشبان في سن 21 سنة لهم علاقات جنسية ،7 % من هذه العلاقات الجنسية مع خطيبات ،و35 % مع حبيبات ،و58 % مع صديقات عابرات ، وتمارس 80 % علاقات جنسية كاملة قبل الزواج ،و20 % يبقين بلا زوج . وتعد نسبة الطلاق عندهم أكبر نسبة في العالم ،فبين كل ست أو سبع زيجات يحدث طلاق واحد .
4 - وفي فرنسا يموت ثلاثون ألفا بمرض الزهري . ولم يعد من الغريب الشاذ وجود علاقات جنسية بين المحارم في النسب ،كالأب والبنت، والأخ والأخت .
هذا عدا حوادث الانتحار ،والإدمان ،والشذوذ ،وضرب الزوج لامرأته ،والسطو المسلح ، وفساد الكيان العائلي .
وقارن هذا كله بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أيضرب أحدكم امرأته ثم يجامعها في آخر اليوم ) وقوله :(خيركم خيركم لأهله ).
والحديث يطول ..
وكم تمنيت أن أسمع صوت حواء ( وسبقتهن الآنسة الودودة نصيرة تختوخ فارسة الكلمة).
وكل الخير العميم لك ، ولقاؤنا يتجدد بصحبة حميل الدرب .
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2012, 38 : 11 AM   رقم المشاركة : [6]
فتيحة عبد الرحمن
أديبة وشاعرة نور أدبية

 الصورة الرمزية فتيحة عبد الرحمن
 





فتيحة عبد الرحمن is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: كنت .. مومسا

لحرفك د/منذر نكهة الفرح مهما كان يحمل من شجن ..
سأقرأ حرفك هذا وأنا على يقين أنه كسابقيه من حروفكم يحمل ملامح الروعة وبإمتياز ...
دمتَ نورا للنور ولكل مكان
توقيع فتيحة عبد الرحمن
 
نحن راحلون ولن يبقى منا إلا صَدى الشَوق فهل بعد الرحـيل سيسمعون ؟؟!! ...
فتيحة عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2012, 14 : 08 PM   رقم المشاركة : [7]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: كنت .. مومسا

الآنسة فتحية عبد الرحمن ،القلم الشاب الجميل :
كم أحب أن أسمع في قصتي هذه صوتك .. فهذه المشاعر أحتاج لمن يقول لي إنني أصبت هنا ,أوأخطأت هناك .
وكل المودة لك ،ويستمر طيب عذب اللقاء .
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 15 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|