عُثر على جثة رضيع فلسطيني تحت أنقاض منزل عائلة الدلو، الذي تعرض لغارة جوية إسرائيلية في حي النصر شمال مدينة غزة، الأحد، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين فلسطينيين، بينهم 6 أطفال و3 نساء. وهذا أكبر عدد من المدنيين الذين يقتلون في هجوم واحد منذ بدء الحملة الاسرائيلية على القطاع قبل خمسة ايام
وقال المكتب الاعلامي لوزارة الصحة إنه "تم العثور على جثة الرضيع إبراهيم الدلو (11 شهرا) تحت أنقاض المنزل"، المكون من 3 طوابق.
وأعلنت لجنة الاسعاف والطوارىء التابعة لحكومة حماس الأحد أن فلسطينيا قتل وجرح 10 آخرون في غارتين جديدتين على وسط قطاع غزة، وبذلك، يرتفع الى 69 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على القطاع الأربعاء، اضافة الى اكثر من 600 جريح.
وفي تطور آخر، اعترض نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ مساء الأحد صاروخين فوق تل أبيب بينما دوت صفارات الانذار في المدنية لليوم الرابع على التوالي، بحسب الشرطة الاسرائيلية.
وفي وقت سابق الأحد، قال نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على غزة، إنهم أطلقوا صاروخين من طراز "فجر 5" على تل أبيب. وأعلنت إسرائيل اعتراض منظومتها الدفاعية للصاروخين.
بريطانيا تعارض عملية برية
وإلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أنه من الصعب دعم عملية برية لإسرائيل على غزة، محذراً أن ذلك قد يكلف تل أبيب خسارة جانب كبير من الدعم الدولي الذي تلقاه. وأضاف أن مثل هذه العملية "تهدد بتمديد النزاع".
ومن جانبه، توقع مسؤول فلسطيني إمكانية التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل خلال يومين أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملية غزة بشكل كبير.
وكان نتنياهو قد أبلغ مسؤولين غربيين استعداد بلاده لوقف تام لإطلاق النار في حال توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.