أستاذتي الكريمة
ننوء أحياناً بثقل التضحية من أجل من نحب، بل ربما تتكسر مشاعرنا قرباناً لها
ومع ذلك، تمضي الحياة دون مواساة من أحد، أو كلمة تطيب الخاطر
وهذا ما يرقى بنا
لأعلى مستويات الإنسانية
لئن بقيت رسالتك غير مقروءة، فما ذلك إلا لأن حرفك لا يقرؤه سوى من يحتفظون بمشاعرهم على قيد الحياة
دمت متألقة آنستي بما تكتبين، ودامت كتاباتك متألقة بإبداعك الحزين