شمعة الشهيد

شمعة تضيء لنا تلك الغرفة المظلمة ، وياليتها أنارت قبل ذلك صحراء قلوبنا وعتمة إرادتنا وظلمة أفكارنا ... ولكنها بدت تحاول أن تذوب بغية راحتها ، تحدث نفسها: " ها أنا قد أضأت لكم ما تريدون فأعطوني ما أريد بإنطفائي ... وحققوا لي مرادي ...؟"
فأراها عكساً لحال ذلك الفتى .. بل ذاك المجاهد الذي يركض في العتمة ويتحرك في الظلمة ولكن أعماله ها هي تنير لنا الطريق ... وتبعد ظل العتمة عن شبكيات عيوننا ، لعلنا نستطيع رؤيتها مع أنها واضحة وضوح الشمس لكل عاقل .. وراشد ...!
لكنها ها هي تحاول أن تقاوم الانطفاء ، وتظهر لنا ذلك لعلنا نرحمها ولعلنا نعذرها ... ولكننا نتحرك بلا ضمير ولا غاية .. بعكس ذلك الشجاع بل إنه يطلب الانطفاء – بتلك الشهادة_ التي تبعده عن الأرض وتنيره في السماء كنجم لامع في حياتنا من بعده ...!
ويالها من مفارقة .. شهادة الشمعة بإنارتها ... وشمعة الشهيد بإنطفائه ......

.

[كنان سقيرق]

الأخت مي جمعة شكراً لك على مشاعركِ الصادقة وعلى هذه الصور والتعابير الجميلة بحق الشهيد وهذا يعكس حبك الشديد لهذا الفدائي الذي بذل أغلى مايملك وهي روحه وقدمها رخيصة من أجل الوطن ولكن أنا أريد أن أقول لكِ كلمة هنا ياعزيزتي الشهيد لاينطفئ لأنه ببساطة سيظل تلك المناراة التي نهتدي إليها في ظلام العصور والدرب الذي نصل بواسطته إلى تحرير الوطن.

[align=center]الأخ كنان ...
شكرا لمروركم الطيب ...
أجل هو لا ينطفئ .. ولكن انا هنا أذكرها بمفهوم الناس العاميين .. ( العوام ) .. أي الإنطفاء المادي .. ولو أنطفء الشهيد لما وجدنا أحد يتبعه بطريق الشهادة ..
ربما سوء باختيار العبارة وأنا أوافقك الرأي تماما ...
دمتم بنقاء وخير لا ينتهي[/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كلمات منيرة أستاذة مي فيها تقدير لتضحية الشهيد ولفتة انتباه لذلك الإنسان الذي يغادر دنيا لم تنصفه أو وطنه ليخلد في الجنان.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]

[وسام أحمد]

نعم هم الأكرم منا جميعا كيف لانذكرهم وكيف لانكتب مايطيب بحقهم
لفته رقيقة جميلة وأسلوب جميل
تقديري