[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بعد رحيل الإنسان الطيب احتل الفراغ وجوده الفيزيائي وبدأت كيمياء الحنين تعتمل. كان يمكن أن نقدم له أكثر، لكنه كان دوماً أجمل وقدم أكثر بعذوبة المــاء وسريان النور.
رائعاً حين يضحك، كبيرا حين يبارك خطواتنا، هائــلا حين يرافقنا...أبي حتى عندما أبكيه يُكلِّمني كطفلة:'' مابك لا تكبرين؟! '' ويضحك وأنا أبكيــه. يضحك ليطمئنني بأنني ابنة رجل قادر على الموت وشحذ همتي في آنٍ واحد.
الآباء الحقيقيون يعرفون طريقهم إلينا حتى وهُمْ في عِدَاد الموتى. لأنهم مسؤولون طيبون وغالباً لأنهم رائعــون.
Nassira 5-04-2013[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]في 6-03-2013و يوم أمس5-4-2013 كتبت كلماتي تلك .كنت استيقظت سعيدة لأن أبي كان سعيداً في حلمي ضاحكاً وبعدها بكيت كثيرا، بكيت كالأطفال بإيقاعات البكاء التي لا تراعي شيئاً ..
الحمد لله أكتبها باسمة وأضيف إليها أماني بصباح مشرق آمن لك د.منذر.
تحيتي.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي ليلى باقات فل وورد لك، هل جربت يوما الدخول في حالة الضحك والبكاء في آن واحد؟ ليلة يوم وفاة والدي نزلت من الطابق العلوي بعد منتصف الليل عند أمي بغطاء أطفال صغير في يدي، باكية '' ماما، لاأستطيع أن أنام. كلما أغلقت عيناي تترآى لي صورة والدي الأخيرة '' وقالت لي أمي: تعالي، نامي في حضني كما كنت تفعلين وأنت صغيرة.
لكني بقيت في حضن أمي قليلا فقط ونهضت كان يلزمني هواء أكثر..
عندما أتذكر منظري الغبي ذلك أضحك وأبكي.
تحيتي لك و كل الخير أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align]
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: لأنــــهم رائــــعون
حالة الضحك و البكاء في آن واحد تحصل معي كثيرا
إليك أخفها وزنا سأضع لها عنوان
"هستيريا"
مرة و أنا أتمشى خارج البيت صفعني أحمق حتى تراءت لي النجوم في عز النهار.
جحظت عيناي في وجهه فأفزعني منظره.
وقعت على الأرض. اتسخ فستاني الأبيض و هرب الأحمق بحدائي.
بكيت من شدة الصفعة و الحالة التي آليت إليها.
و سرعان ما دخلت في هستيريا من الضحك.
لم أستطع استجماع قواي.
لفني جمع من الناس و كنت في حالة لا أحسد عليها.
لقد بدوت كالحمقاء؛ حتى سمعت أحدهم يقول "الله يستر"
بقيت طول النهار أبكي و أضحك في ذات الوقت
و مما زاد الطين بلة فكر أهلي أن يحملوني إلى الطبيب
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لتوقفك هنا أستاذ سلمان و رحم الله والدي وأعاننا على التعود على الحياة بعده.
دمت بخير وكثير من التوفيق أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align]