برديس .. أستاذة هدى نور الدين .. بمناسبة مقالتها الحزينة في يوم العيد
برديسُ
ما بين السطورِ حزينةٌ
مثل انطفاءِ الحلمِ بينَ جوانبيِ
مثل انكسارِ البدرِ في ليلِ الشتاء
مثل انحناءِ الشمسِ .. عندَ المغربِ!
برديسُ
تنثرُ فوقَ ظهرِ الريحِ
أحلامًا شريدة
تتبعثر الأحلامُ !
تعزلُ من بحارِ اليأسِ ..
أمالاً عنيدة !!
وتظل تحملُ ..
في حنايا القلبِ ..
أحزانًا فريدة !!
تخالها بين السطورِ ..
مرارةً تقطرُ شهدا !
كأن الشوكَ في كلماتها
من حسنهِ .. وردا !!!
برديسُ
مثل يمامةٍ بيضاء
من حمىَ الأقصىَ الحبيب
القدسُ تحتَ جناحِها ..
جرحٌ يإنُ بلاَ طبيب !
برديسُ
عذرًا إن تبسمَ صبيةٌ ..
في دُجَي الليلِ الكئيب !!
وما كان لعينكِ أن تضحك ..
والقدسُ غريب !!
فباللهِ يا هذا النقاء
يا واحة الحزنِ الجميل !!
يا آهة الألم النبيل
يا طائر الأقصى الحبيب
للحزنِ لا تستسلمي
وتبسمي ..
فالصبحُ قريب ؛
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|