دعـــوة ـــــ نصيرة تختوخ
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:2px double coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]كَلامك الشهي كفاكهة صيف أذكره فأذكر وعدي الذي أخلفـته. لم أتعـمد المشاكسـة ولا الابتسامـة وتعمدت أنت كل اللطافة التي تربك الهروب وتدغدغ الحضور.
متعثرة، باهتة لو كنت دعوتني لصيد الفراشات لسألتك أين تستجم الخفافيش.
ومع ذلك واصلتَ وحاولتَ، أنصت لوشوشات القلب، جعلتها ترتفع لنسمعها معاً ونطلق سراحها كي أتحرَّر.
حَمَّلْتَنِي دَيْنَ روعتك وحُرَّةً أدعوك على عتبات الصيف إلى غرف الرَّبيع حيث تضع الكائنات زينتهن.
أُعَلِّمُكَ أغانيهن إن شئت، وأُضَيِّع انتباهك أمام أوركيدة ممشوقـة تقرأ نشيدها القرمزي بلغـة السحلبيات وأفسره لك بأمانـة امرأة تتربص بالفضول وتُجَهِّزُ السعادة على مهل.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|