الدماء الرخيصة
جاؤوا به في طائرة مسعفة إلى مستشفى
باريس لمعالجته من إصابة .
أنتقلت إليه مسرعا لأستطلع أمره ثم
دنوت منه أكثر فسمعته يصرخ بقوة
الخائر وبفرنسية الجنوبيين: لا أريد دما
منا، لا تحقنوني بدماء رخيصة .
استغربت لأمر هذا الجريح، فحاولت
معرفة بلده الذي قدم منه، لكنني
فشلت في ذلك .
بعد مغادرتي المستشفى تذكرت أنني
وجدت قصاصة ورق موضوعة على
سرير المصاب مكتوب عليها: تونسمصر....
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|