[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إلى أي جانب أنتم؟
أغنية كتبتها فلورانس رييس عام 1931.
فلورانس كانت زوجة سام رييس أحد منظمي اتحاد لعمال المناجم في هارلان كونتري بكنتاكي.
في ذلك العام دخل المنجميون في صراعات ومشادات عنيفة مع أرباب المناجم وأطلق على الصراع حرب هارلان كونتري.
إثر التصعيد قام شِرِيف المنطقة ورجاله ،متعاونين مع أرباب المناجم، باقتحام بيت سام باحثين عنه ولعدم تمكنهم من العثور عليه قاموا بإرهاب زوجته وأبناءه.
في تلك الليلة بعد مغادرة الشِريف ومعاونيه كتبت فلورانس رييس كلمات أغنية : '' إلى أي جانب أنتم؟ '' .
إلى أي جانب أنتم؟ كانت نداءً للوحدة وتعبيرا عن التمسك بالموقف.
أحيانا يكون على المرء أن يختار جانبه وموقفه ويصطف في الصف الذي يمثله ولو كان ذلك سيكلفه تضحيات وجهودا.
تساءلت فلورانس بطريقة تحفيزية في أغنيتها عن عزيمة العمال وتصميمهم على موقفهم ، منبهة في آخر فقرات الأغنية لعدم كسر التضامن انصياعا لأرباب المناجم لأنهم كاذبون ،حسب قولها، ولأن الناس الفقراء لن يحظوا بفرصة إلا إذا تنظموا.
السؤال يمكن طرحه في أيامنا وإسقاطه على الواقع مثلا:
إلى أي جانب أنتم أيها العرب؟
هل تصدقون ماتصدره لكم أخبار الساسة؟ أم أنكم ساعون للتنظيم وتأهيل أنفسكم وقناعاتكم للدفاع عن مواقفكم؟
هل أنتم مع غزة؟ مع فلسطيـن؟ متفقون بأن الظلم واقع وعارفون بأن الحصار لم يسقط أم أنكم تؤمنون بأنكم ضعفاء أمام القبضة القوية الصهيونية؟
هل اقتنعتم أنكم أفراد متفرقون ولن تكونوا أبداً وحدة في وجه الصهيونية؟ أم أنكم تسعون أفراداً نحو واقع أكثر إنصافا؟
إلى أي جانب أنـتم ؟ أغنية كتبتها امرأة بدت للمعتدين ،على خصوصيتها وصغارها ليلا، ضعيفة لكن شعلة القناعة والتصميم بداخلها كانت أكثر اتقاداً وقوة من أن يُطفئها إرهاب أو تخويف وتجسدت في أغنية عاشت عمرا أطول من عمرها.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
http://www.youtube.com/watch?v=5iAIM02kv0g
http://www.youtube.com/watch?v=dC5o5...feature=fvwrel[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[Arouba Shankan]

شكرا أ,نصيرة سردك الممتع الذي يدفعنا لاختيار جانب دونما التخوف من غضب الطرف الآخر
سأستمع لأرى بوسعي اتخاذ هكذا موقف
على كل لن أتخيز للجانب الصهيوني
تحيتي

[بوران شما]

رائع جداً أستاذة نصيرة ماأوردتيه هنا فيما أعلنته فلورانس في أغنيتها ( إلى أي جانب أنتم)
طبيعي مجرد قراءة العنوان يذهب تفكيرنا إلى الواقع العربي الصعب بكل ظروفه والذي نعيشه
هذه الأيام .
ويجب أن يكون ما أطلقته فلورانس عام 1931 درساً لنا للدفاع عن قناعاتنا ومواقفنا , فالحياة
هي وقفة عز .
أشكركِ أ. نصيرة وأتمنى لكِ كل التوفيق .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة عروبة وأستاذة بوران يسرني حضوركما وأن يكون مايتبادر إلى أذهاننا متشابها.
المعاناة الإنسانية أمام الظلم تتشابه وفي التاريخ حكايات كثيرة تروي كيف ناضل الناس وتوحدوا لهزيمة خصومهم وكتابة نصرهم .
تحياتي لكما وطاب مساؤكما.[/align][/cell][/table1][/align]