[ناهد شما]

الوطن وما أدراك ما الوطن هو انتماء وهو ليس كما يعرفه البعض بأنه تراب أو سماء أو هواء

فكل هذه الأمور أشياء مادية محسوسة والوطن أعظم من ذلك بكثير أعظم من هذه الماديات والمحسوسات

لذلك الوطن هو انتماء فأينما كنت فأنت تنتمي لهذا الوطن وتحن إليه بعواطفك وأحاسيسك .

بهذا الشعور أو هذا الإحساس يتبين لنا أن الوطن اكبر بكثير منا ومن كل من ينتمي له أو يشعر نحوه بالانتماء
(((( لا نريد المناقشة في غربة النفس والروح والغربة داخل الوطن سيكون إن شاء الله منفرد في موضوع آخر ))))

كثير من الشباب والفتيات يتغربون عن بلادهم في فترة من فتراتهم العمرية ..

وغالبيتهم يكون هدفهم الاساسي هو اكمال تعليمهم في الدراسات العليا او مرحلة البكالوريوس ..

والبعض منهم يتأقلم مع الحياة الجديدة بكل ما فيها من عادات وتقاليد ونظام حياة قد يكون مغايرا تماما للحياة التي كان يعيشها ..

والبعض الاخر يصطدم بواقع حياة جديدة لم يحسب لها حسابا ...

فهل يمكن لمثلهم الإنتاج في بلد الغربة

هل برأيك أن الغربة توسع مدارك الشاب والفتاة وتنمي تجربتهم الحياتية ؟

هل تقسي القلب وتجمد الاحاسيس ..نظراً للفترة الطويلة نوعاً ما التي يتغيب الشاب والفتاة فيها عن الوطن والدار .؟

هـل أحد منكم ذاق مرارة الغربه والبعد عن الأحبه ؟ وما هو شعوره وهو يشتاق لأهله كاشتياقه للجنة ؟
أرجو أن تشاركوني آرائكم فهي تهمنا كثيراً

[محمد الصالح الجزائري]

شكرا لك أختي الأستاذة ناهد.. الفرصة للمغتربين أولا..أما غربة النفس فسنبدي رأينا حتما..مودتي..

[ناهد شما]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري شكرا لك أختي الأستاذة ناهد.. الفرصة للمغتربين أولا..أما غربة النفس فسنبدي رأينا حتما..مودتي..

يسعد مساك أستاذ محمد الصالح وشكراً لمرورك الكريم
أنتظرك في هذه القضية التي تهمنا جميعاً وأعتقد أن نصف إذا لم يكن أكثر الأعضاء في هذا الموقع يعانون من الغربة
دمت بخير

[د. منذر أبوشعر]

قلت وأنا أحزم حقائب السفر، حتماً سأعود، لا أستطيع العيش خارج دمشق ! أنا سمكة، مائي دمشق أتنفس منها !
ولمَّا ضاقت بي الأحوال المالية قلت: سأذهب إلى أقاصي الأرض، فاللقمة أهم من أوهام عالم الرومانس!
ومنذ اليوم ،سأصبر وأكافح وأرفع عالياً اسم بلدي، واسمي صار سورية وليس دمشق!

[ناهد شما]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر قلت وأنا أحزم حقائب السفر، حتماً سأعود، لا أستطيع العيش خارج دمشق ! أنا سمكة، مائي دمشق أتنفس منها ! ولمَّا ضاقت بي الأحوال المالية قلت: سأذهب إلى أقاصي الأرض، فاللقمة أهم من أوهام عالم الرومانس! ومنذ اليوم ،سأصبر وأكافح وأرفع عالياً اسم بلدي، واسمي صار سورية وليس دمشق!

الأستاذ الفاضل منذر أبو شعر
شكراً لمداخلتك المقتضبة والواقعية والتي تعني الكثير
وكم هو جميل أن يرفع المغترب ويمثل اسم بلده عالياً
واعذر تطفلي فلدي إحساس بأن في داخلك الكثير وتريد أن تبوح به
وربما لديك بعض من المعاناة
فنحن بانتظارك هنا
وأدعو من الله أن يعود كل مغترب الى بلاده أرضه وأرض أهله وأجداده
دمت بخير

[ميساء البشيتي]

لا أحد ينسى بلاده .. هذه حقيقة أكيدة .. ليس للانتماء فقط ولكن
لو نسي هو تجد مليون من يذكره بها ..
في البلاد العربية لا يمكن أن ينسى أي شخص من أين أتى لأننا ما شاء الله علينا
نبقى نقول على سبيل المثال جاء الفلسطيني .. ذهب الفلسطيني .. أولاد الفلسطيني ..
عائلة الفلسطيني ويقاس هذا الأمر على السوري والمصري والجزائري ..
في دول الغرب وأمريكا يقال أمريكي من أصل سوري مثلاً ..
تبقى الأمور في الداخل هل الشخص متصالح مع نفسه أم لا ..
في الغربة أعتقد الانتماء يصبح أقوى .. نحن الفلسطينيون نعاني من مشكلة في دول الغرب وأمريكا
فنحن لنا عدو احتل بلادنا ونسبها إلى نفسه ..
تقول ابنتي والحديث لتوضيح وجهة النظر فقط .. أنها في إحدى سفراتها كانت في اجتماع
فعرف كل شخص عن نفسه .. عرفت أنها قادمة من البحرين .. البلد التي أتت منها وعرف هو عن نفسه
أنه اسرائيلي قادم من حيفا .. وأصبح يتحدث عن حيفا فقامت وقالت أنا من فلسطين ..
طبعا هو تغير لونه ولكنها لم تستطع احتمال أن يتحدث عن حيفا أمامها ..
ابنتي لم تولد في فلسطين ولا تعرفها إلا من الصور لكنها ربما تحمل فلسطين في قلبها وعقلها
أكثر مما لو كانت تقيم داخل تلك الأرض الطاهرة .. لا شيء يتعبنا غاليتي ناهد ولا يهون الجميع ..
لا شيء يتعبنا ويتعب أولادنا إلا حين يلتقون باسرائيلين في الخارج ويأخذ هؤلاء بالحديث عن اسرائيل
فلسطيننا بغطرسة وتفاخر ونحن لا أحد يعرفها بالخارج إلا باسرائيل .. لا تتخيلي كم القهر الذي يسكن
بناتي وهن يرددن ماما نريد أن نذهب إلى حيفا وإلى عكا ..
نريد أن نراهم لو لمرة واحدة ..
لكن طبعاً هذا لغاية اللحظة مستحيل ..
لا أعلم هل غردت خارج السرب ولكن لا أحد ينسى وطنه ..
لكن الغياب دائما قسريا واضطراريا
أما الحب والولاء والانتماء قيبقى للوطن الأم ..
ودمتم .

[ناهد شما]

أشكرك غاليتي ميساء على مداخلتك والتي أثرت بي كثيراً
ما حدث مع ابنتك ليس غريب فهو يحدث مع كل فلسطيني وفي كل مكان ولكن باختلاف وجهات النظر
فالفلسطيني أصبح مضطهداً في كل مكان ولا يستطيع أن يتنقل من مكان الى مكان
في الوقت الذي يجب أن يكون لهم ضمان في أماكن اقامتهم في السكن والعمل وحرية التنقل ...
ففلسطين دولة عربية وجزء لا يتجزأ من الأمة العربية من تراثها وحضارتها

فكل ذلك يهون أمام صهيوني إسرائيلي ينسب نفسه الى فلسطين الوطن , فجذور أجدادنا في هذا الوطن ........
الوطن الذي لا نعرفه لا نحن ولا أولادنا إلا بالصور والتاريخ نسأل الله تعالى أن يعود كل مغترب الى وطنه ونعود الى فلسطيننا
ونقبل ترابها وهل هذا سيتحقق يا الله أنت الوحيد الذي ستنصر المظلوم على الظالم ..
كما قلتِ فنحن لنا عدو احتل بلادنا ونسبها إلى نفسه .. لكن غيابنا عن بلادنا دائما قسريا واضطراريا
لعنه الله الى يوم الدين



كنت أتوقع أن هذا الموضوع سيكون مليئاً بالمشاركات لأن الغالبية منا في هذا البيت نور الأدب مغتربين عن بلادنا