[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الوطنية كما يعرفها كل الناس هي المحبة والشعور بالانتماء للأرض التي يولدون فيها وأو تمتد فيها جذورهم، وبالمعنى الأعمق عبر العصور ومنذ القدم، هي التربة الأم التي تشكلت منها سلالاتهم البشرية..

والشخص الوطني يعرَّف أنه العاشق لهذه التربة ، إن ابتعد عنها يشعر بالغربة والحنين حتى يعود إليها لتستقر ذاته وتهدأ نفسه وتستقر( معنى السكن والسكينة ) وإن مس هذه الأرض خطر ما يمكن أن يضحي بحياته من أجلها ويسعى لرفعتها وتقدمها إلخ...

معظم الناس يدعون أنهم عشاق الوطن يزودون عنه بأرواحهم وفلذات أكبادهم ولكن!!

لكن إلى أي حد يطبق المواطن في وطننا الكبير من محيطه إلى خليجه هذه القيم التي يؤمن بها الجميع ويمارس المواطنة الصحيحة إذا كان أساسها الشعور بالسكينة والدفء والأمان؟؟

هل قيمة الوطنية مشوهة ومجرد شعارات جوفاء في بلادنا لعوامل وأسباب عديدة أهمها أن دوره مهمش وهل لهذه السلبيات أن تشوه معنى المسؤولية الوطنية؟؟

على سبيل المثال لا الحصر:

- الإفقار والبطالة والقمع والظلم وعدم تحقيق الطموحات إلخ..

- الاعتماد في الولاء فقط على الدافع العاطفي

- عدم وجود بطل حقيقي مقنع للجميع ومؤتمن على مصلحة الوطن وأمن المواطن ومصالح كل شرائح وفئات المجتمع على اختلافها والتعويض عن هذا بأحزاب ورجال دين وطوائف وأعراق انفصالية يتاجرون بالوطنية ويستخدمونها لمشاريعهم الخاصة ويغررون بها الشرائح التي يستطيعون إقناعها ويبتزونهم عاطفياً ويغسلون بها أدمغتهم ، مما يزيد الشرذمة والتفتت بدلاً عن توحيد الجميع تحت لواء واحد

- التخلف في كل شيء وعدم وجود مشاريع وطنية سياسية واقتصادية وتهجير العقول وتحويل الشعوب لمجرد قطعان إما خانعة وإما فوضوية غوغائية مهزومة في الحالتين لأنها لم تتعود ممارسة الحرية والديمقراطية والاعتماد على النفس ولا صنع أبطال.

- فساد المال والسلطة وتشبثها بالكراسي واعتماد كل منها على دعم خارجي مختلف وتبعية لبلاد جميعا لها أطماع بمنطقتنا، والذي أدى لمزيد من العداء بين الحكام وإتاحة المجال لاختراق السيادة الوطنية ورهنها لقوى خارجية

- الاختراقات الدينية وتسييس العقائد واستغلالها لصالح الهيمنة الداخلية للقوى المسيطرة وأو ولاءاتها للخارج

- - اختلال معنى المفهوم القومي من خلال زعماء انفصاليين وتدخلات وولاءات خارجية واعتبار كل عرق وفئة وطائفة ومذهب نفسه أمة تستحق الانفصال عن الأمة الجامعة وتعاديها

وقبل أن أترك لكم الحديث كلٌ فيما يراه ووجهة نظره عن مفاهيم الوطنية في بلادنا وأو المزيد من التعريف أو الاختلاف مع طرحي ، والآليات المقترحة للخروج من أزماتنا ، أريد أن أقف قليلاً عند مفهوم اختلال المفهوم القومي الذي يحدث عادة للأمم حين تصل إلى قمة الضعف وتدخل مرحلة بدء التفكك والانحلال...

رغم كلما قيل ويقال فنحن أكثر أمة في الأرض لدينا ما يجمعنا بدل أن يفرقنا من الارتباطات العرقية أو الدينية وأو اللغوية إلخ..

العالم كله اليوم يسعى لدمج الكيانات المختلفة تحت راية وطن أكبر ووحدنا نسير عكس التيار، وليس سراً أن الاتحاد قوة والمشاريع الانفصالية ضعف وانحلال وذوبان للجميع ( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ).

بلد كالهند رغم كل ما يعانيه من فقر ، فلديد أكثر من مائتي لغة وقومية وعرق ولديه ديانات عديدة كثير منها بدائية ورغم هذا لا توجد في الحقيقة مشاريع انفصالية.

بلاد المهجر التي يجتمع فيها ديانات وأعراق من كل ديانات العالم وأعراقها ، ومع هذا يرتبطون بالولاء للوطن.

أوروبا التي توحدت رغم كل الاختلافات التي لا تعد ولا تحصى بعد أن بدأت نشأة مفهوم الوطنية منذ أواخر القرن الثامن عشر ليطابق بين المعنى في المصطلحين الواصفين لهما (Patriotism) و (Nationalism) ولتحل محل الدوافع النفسية والعاطفية والدينية من خلال ما طرأ على مفاهيم المجتمعات الأوروبية ، لإثبات الهوية القومية يشترك بها الجميع ضمن رقعة جغرافية محددة بعيداً عن الاختلافات العرقية والثقافية والدينية والتي ظلت تنضج حتى وصلت إلى الاتحاد.

يهمني جداً أن نفتح باب النقاش في هذه الموضوع الهام من مختلف جوانبه:

ما هو مفهوم الوطنية في بلادنا برأيك وهل يوجد لدينا شذوذ في الفكر الوطني الجمعي؟؟

كيف ترى الصورة وما يمكنك أن تكتب عنها ؟

ما هي الحلول التي تود طرحها ؟

وتفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]

[ميساء البشيتي]

صباح الورد غاليتي الأستاذة هدى
طرح مهم جدا لي تعقيب عليه فيما بعد لكن أنا اليوم كان لي تساؤل
يرتبط بهذا الموضوع بشكل كبير وهو الشهيد والموت ؟
في الماضي حين كنا صغاراً كانوا يقولون مثلاً مشهوراً جداً وهو
" يرش عالموت سكر " لم أكن أفهم ماذا يعني يرش عالموت سكر
هل يحليه مثلاً .. اليوم فهمت حين تابعت مناظر مؤلمة حين تزغرد الأمهات
وترفع الزينة لاستشهاد ابنها .. لا أشكك بالشهادة ولكن ما يحصل اليوم
أين هو من الشهادة والاستشهاد .. نحن نذبح .. نفرم .. نقتل .. نطحن ..
وفي النهاية نسكت أم المغدور بقولنا إنه شهيد وزغردي يا أم الشهيد ..
أين الإنسانية وأين الرأفة وأين الرحمة وهل هذه حروب ودفاع عن الأوطان ؟
ماذا يعني أن تفقد أم ابنها لأن مهووس جاء على باله يعمل له جبهة ويقتل الأبرياء
.. معذرة .. سأعود لاحقاً ..

[سلمان الراجحي]

الوطنيه في بلادنا أصبحت مفهوم أجوف وفارغ من كل المحتويات...الوطنيه حرب مع النفس ومع الآخرين...

أن تكون وطني فأنت محارب...كنا في المدارس الابتدائيه ندرس الوطنيه وأوجه التقارب والابتعاد عنها...

كان المعلم والمدرس يفخر بوطنيته أمام طلابه وتلاميذه...يفخر باللغه العربيه التي تربط أكثر سكان الوطن العربي...

الدين الاسلامي الذي كان مصدر قوه للعرب...الآن هو مصدر ضعفهم وتفرقهم الى طوائف...اللغه الانكليزيه أصبحت

اللغه الرئيسيه في بلادنا...ألتقيت بأحد المغتربين العراقيين في السويد ومن خلال استرساله في الحديث قال:

في بلادي يعملون كذا وكذا...أيّ بلاد تعني العربيه.؟ قال:لا...بلادي السويد لأنه يحمل الجنسيه السويديه...

قلت أنت عربي عراقي وهذه الجنسيه لاتعني شيئا...قال :لا وباصرار...بل تعني لي الكثير...في العراق كنت

مضطهدا من قبل أبناء جلدتي...وأنا الآن في السويد أتمتع بكامل مواصفات وحقوق المواطنه التي يضمنها الدستور...

أستاذتي العزيزه هدى الخطيب لك ذلك وقيسي عليه الحرمان الذي يتعرض له أبناءنا وسلب حقوقهم وحرياتهم...

فهل يعني لهم الوطن شيء مع كل هذا التغييب والتشرذم من قبل الحكام المأجورين أذناب الصهيونيه...

موضوع وطرح فذ وجريء ولكن في وقت غابت فيه الكثير من أوجه الوطنيه...

تحياتي وتقديري وسأتابع معكم الحوار..

سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

الوطنية شعور وانتماء وتوجه ..
ما حصل في وطننا العربي الكبير الممتد من .. إلى .. أن الشعور بالوطنية
شعور متوفر وبكثرة وشعور متقد كالجمر ..
والإنتماء موجود وبكثرة .. بل يفيض أنهاراً ..
التوجه .. هنا نختلف .. نحن شعوب عانت وتعاني من الظلم والقهر والاستبداد
كلها شعوب تريد الخلاص ولكن نتيجة للقمع الي تعرضت له هذه الشعوب أصبحت تعاني
من نسبة لا بأس بها من الجهل وعدم الوعي الكافي بنفس الوقت ظهرت تيارات كثيرة ومتعددة
تحاول غسل هذه الأدمغة الساعية نحو الخلاص ونتيجة أن هذه الأدمغة لا تستند بفكرها
على قاعدة فكرية واضحة ومدروسة .. هي فقط تريد الخلاص فأصبح من السهل التأثير عليها
وفي النهاية أصبحنا نحن فرقاء كلها تعمل ضد بعضها ونسينا الهدف الأصلي الذي هو التحرر
من الظلم الذي استعمرنا عقود طويلة من الظلام .. يعني نحن نريد الخلاص من الظلم فوقعنا في البطش ..
يأخذون أيدينا ويضربونا بها وفي النهاية يقولون عرب بأنفسهم ومسلمون بأنفسهم والوعي استشهد
ولم يبقَ إلا حوار الطرشان ..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي لك الأديبة الأستاذة ميساء البشيتي

زغرة أم الشهيد لاستشهاد فلذة كبدها ومن أفنت عمرها في تربيته حتى يكبر ويستقيم عوده وتراه رجلاً أمام عينيها ، وبدل أن تقطف ثمرة تعبها يرسل إلى الموت ويطلبون منها إبداء الفرح والزغردة ، وهنا الإشارة إلى الاستشهاد لهدف قد لا يكون واضح المعالم ولا هو بحجم خسارة الابن!
متى تكون الشهادة تستحق وللتضحية قيمة تستحق حجم الخسارة؟؟!
والإشارة أيضاً إلى العادة التي باتت متبعة ، في تحميل الأم المفجعة ما يفوق طاقة البشر!
هل تمّ مسخ معنى الشهادة والاستهتار أكثر بقيمة الحياة؟؟!
لا شك أنها قضية تستحق أن نفتح لها باب النقاش

شكراً لك أستاذة ميساء

[/align]

[خيري حمدان]

مفاهيم جديدة للوطنية

بات مفهوم الوطنية واسعًا وفضفاضًا خاصّة بعد أن فقدت المواجهة على كافّة أشكالها ((سوى المستسلمة منها)) وجودها وحضورها على الساحة الوطنية. المواطنة بالطبع تختلف عن الوطنية وتأتي لزامًا لها وقد تأتي في مرحلة لاحقة بعد تحقيق التحرّر الفعلي على أرض الواقع. وقد يكون الخلط قد حدث في تقديم المواطنة على الوطنية وبخاصّة في فلسطين المحتلة، وهذا لا يعني بالضرورة تغييب المواطنة، ولكنّه لا يعني كذلك تغييب الوطنية إذا تناقضت مع توجهات ورؤية النخبة السياسية.

هناك ضرورة لإعادة النظر في مفهوم الوطنية وعدم إحتكار القضية الفلسطينية لأجل غير مسمّى ضمن أجندات سياسية قد تكون غير واضحة وغير مجدية، كي تتمكن هذه القضية من عبور مرحلة الجمود والتحلّل، ما سمح حتّى اللحظة بتنفيذ الكثير من مشاريع الإستيطان وتهويد القدس الشرقية. الوطنية تعني كذلك عدم كشف كافّة الأوراق والإنتقال إلى مرحلة متقدّمة من الدفاع عن مستحقات الوطن، وعدم الرضوخ دائمًا وبلا مقابل للمطالب الإسرائيلية التي لا تنتهي، دون إلتزامها بأيّ من القرارات الدولية، وبقائها دون عناء فوق القانون.

[محمد الصالح الجزائري]

أعطوني وطنا عربيا واحدا حرا بحكم عادل أحبه ..عندها سأحدّثكم عن الوطنية !!!

تحية طيبة وبعد :
صباحكم خير ، صباح الوطن الجميل ، والكلام الجميل والأحلام الطفولية ، والكذب الرائع الذي علمونا إياه صغاراً فكبرنا واكتشفنا كم كنا حمقى .
الشكر للأستاذ محمد صالح الجزائري الذي اختصر فكفى ووفى .
الشكر للأستاذة هدى الخطيب التي حركت المكبوت في داخلي وفجرتني ، فأنا المقهور حتى اليأس ، يحق لي وأنا أرى الأستاذة هدى تسأل: " هل قيمة الوطنية مشوهة ومجرد شعارات جوفاء في بلادنا لعوامل وأسباب عديدة أهمها أن دوره مهمش وهل لهذه السلبيات أن تشوه معنى المسؤولية الوطنية؟؟ " أن أسألها كيف جعلت قيمة الوطنية مشوهة وشعارات جوفاء، لقد أرهقني سؤالها، لقد أرادت أن أعطي رأيي في استطلاع لم أعرف كيف يكون الجواب وأنا أصلاً غير مقتنع بالتوصيف حتى أبدي رأيِّ في الأسباب وعندما قرأت الطرح المقدم اتضحت الصورة، فكان لابد لي من إبداء بعض الملاحظات ومن ثم توصيف الحالة، ومحاولة الإجابة عن تساؤلات مشروعة، على شكل أسئلة ، قد نصل جميعنا لرؤية مشتركة.
السؤال الأول: هل حددنا انتمائنا ؟ وإلى أي أمة ننتمي؟ يحق لي أن أسأل وعينا الجمعي إلى أي أمة ننتمي؟ هل نحن أمة إسلامية؟ أم أنّ العالم الإسلامي فيه أمم كثيرة منها العرب والكرد والترك والفرس ..... الخ
وإن كنا أمة عربية فماذا أفعل بالأكراد والأمازيغ والزنج وغيرهم ؟أم نحن عدة أمم في عالم عربي ؟ أمة مغربية ، وأمة على ضفاف النيل ، وأمة في الجزيرة العربية ، وأمة في الهلال الخصيب ........
حتى لا أغوص في فذلكة التساؤلات الجدلية فنحن كل هذه الأمم أو التجمعات ، و المسلم أينما وجد سيكون هواه مكة والقدس ولكن أليست القدس محتلة منذ حزيران 1967م فأين الهوى وأين الإسلام.
ومن البديهي أن العربي سينفجر بركان غضب عندما يأتي الغزاة لأرضه ، ولكن أين العرب من فلسطين والعراق وقبلهم بكثير سبتة ومليلة ولن أتحدث عن الكيانات الأصغر حتى لا تصابوا بالإحباط واليأس.
السؤال الثاني : هل أقاتل من أجل فكرة غير مؤمن بها ؟ هل الوطن هو الحزب القائد ولا أنتمي له ولكنني مجبر على الإنتساب الشكلي إليه والدفاع عنه؟ ما هو الوطن؟
السؤال الثالث: هل نحن أمة تحترم ذاتها وتتصف بالصدق ؟
أستاذة هدى ، طرحتِ سؤالاً ووضعتِ استفتاءً ، وجوابي بسيط : عندما ينال الإنسان حريته وكرامته ، يحيا في وطنه ويقاتل دفاعاً عنه ، ويصبح مفهوم الوطنية غير مشوه ، الحقيقة أنني لا أرى مفهوم الوطنية مشوه ، ولكنني أرى حكاماً دمرت شعوبها ، وجيوشاً لا تقاتل أعدائها ، وأوطاناً تباع من أجل كرسي ، وشعارات جوفاء ، ومواطن يحيا في جحيم ذله ، والأمثلة كثيرة ، مع الإحترام والتقدير للأستاذة هدى على تحريك المكبوت عندي، وللحديث بقية إن بقي للعمر بقية.

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي لكم ولتفاعلكم

الأديب الأستاذ سلمان الراجحي تحياتي

أضم صوتي لصوتك أستاذ سلمان، ليس فقط كل وطني محارب بل كل شريف صاحب ضمير حي في مختلف شؤون الحياة في بلادنا للأسف يحارب.

طبعاً تغيرت الحياة وتم زرع مفاهيم جديدة لاغتيال اللغة العربية ، حين كان الجميع يفتخر بعربيته اللغوية وعروبته وكان المدرّس هو القدوة!
الدين الإسلامي يتعرض لاختراق على كل الأصعدة، والخلافات البسيطة بين المذاهب الإسلامية يجري تكبيرها لأغراض سياسية ، للأسف الشديد!
هذه إرهاصات الضعف والخور الذي وصلت إليه الأمة، والأسباب كلها نعرفها
أما صديقك الذي يتنكر لعراقيته وعروبته، للأسف هذا النموذج ازداد كثيراً في بلاد لاغتراب، وأنا شخصياً تحدثت عن هذا في أكثر من مناسبة كندية وقلت مراراً للمعنيين في الحكومة الكندية أن الذي يتنكر لبلده الأم لا يمكن أبداً أن يكون مواطناً صالحاً لبلد المهجر ، فالوفاء لا يتجزأ ومن يتبرأ من الوطن الأم الذي أنجبه لن يكون وفياً للبلد الذي احتضنه إلا بقدر ما يأخذ منه.
من جهة أخرى التهميش في الوطن غربة قد تكون أمّر من الاغتراب وفصل منظم للمواطن من قبل الفساد والسلطات عن شؤون وطنه يمكن فعلاً أن يؤدي لأسوأ العواقب وهذا ما نراه اليوم على الساحة العربية
كل الشكر والتقدير لك ولمشاركتك الهامة

[/align]

[سلمان الراجحي]

شكرا سيدة النور...

الاستاذه العزيزه هدى الخطيب...

على المرور المتفاعل مع ما كتبنا من هموم يتعرض اليها كل عربي شريف

سواء في المهجر أو الوطن الام...قد يثلم وطنيته لا سامح الله...

المطلوب نهضة توعيه لشبابنا لشحذ الهمة الوطنيه لديهم عن طريق

مختلف وسائل التوعيه في دور الادب والمسارح والجامعات

ووسائل الاعلام بمختلف طرقها...

تحياتي وتقديري

سلمان الراجحي