بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يفسد في الأرض , ينشر الأكاذيب و الضلالات , يفتري و لا يقف عند حد من حدود الله عزوجل , يرتشي و يظلم , يفطر في رمضان و لا يصلي , يتكبر و يتغطرس , يشتم و يسب , يغتاب و يمشي بالنميمة , يسخر و ينشر الرذيلة , لا يعرف العفاف بل يدعو إلى الفاحشة , ينتهك أعراض الناس و يغتصب حقوقهم , لا يذكر الله و لا يحترم إلا القوي الظالم , ينفق ماله في محاربة الإسلام و الفضيلة , يسكن في بيوت كبيرة فاخرة , و يتنقل في سيارات و طائرات فارهة , يلبس أغلى الثياب و يتناول ألذ الأطعمة , يحصل على ما يشاء من ألقاب , أمره أمر و نهيه نهي , يحرسه الكثير من الرجال الأقوياء مستعينين بما يشاؤون من وسائل مساعدة , لا يعرف الخوف و لا المرض , يعالج نفسه من أدنى شكوى و يعتني بصحته لأبعد الحدود , لا يندم على فعل فعله و لا أمر عمله , يحدث نفسه أن انتظر أيها الإله سيأتي يوم أتخلص منك و من تهديداتك , و سأجلس مكانك , قد مللت منك و من تحكمك بنا , مهما أشار إليه أحد بشيء بسيط ليرتدع و يعود إلى جادة الحق و الصواب فإن ذلك كان يستفزه و يغضبه و يثير حمية الجاهلية في نفسه , و لكن و فجأة و بعد زمن قد طال و ظن أن الدنيا قد دانت له رأى خلقاً سود الوجوه , تحمل ناراً , قد ملأت المكان و انتشرت في كل النواحي , أصيب برعب شديد و خوف قاتل , سمع من يقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله و غضب , شعر بآلامٍ فظيعةٍ ما شعر بها أبداً من قبل , و شعر بروحه تخرج , تقطع العصب و اللحم , حتى إذا أصبحت خارج الجسد ملأت المكان برائحة كريهة جداً و بدأت تحرقها نيران الكفن التي وضعت فيه , بدأ يكتوي بها و يزداد كربه , يتألم ألماً ما ذاق مثله قط و هو الذي ما أتعب نفسه في معرفة تفاصيل الموت و لم يكن يحب هذا الحديث , و لكن إن غلب على ذهنه خاطر الموت في لحظة ما فإنه كان يسارع لتخدير نفسه بأن الموت ما هو إلا فناء أو ربما نوم عميق , وجد نفسه يطير في السماء مع الملائكة , لم يستطع أن يأتي بأي فعل و لا أن يهرب منهم بأي حال , أصابه حزن شديد و هم كبير , توالت الأحداث عليه بسرعة و هو الذي كان يظن أنه في حال أن مات فإنه سيكون جثة لا تشعر و لا تتألم و أنه سينتقل ببطء إلى قبره معززاً مكرماً , وصلوا به إلى السماء الدنيا و لكن أبوابها لم تُفتح , رموه إلى الأرض , هاله السقوط المخيف من هذا العلو الشاهق و هو الذي كان لا يصعد لأدنى منه إلا و هو قد أحكم الأمان , أراد أن ينتهي كل شيء , في قبره و بعد أن دخل في جسده مرة أخرى أتاه ملكان مخيفان , يسألانه بانتهار شديد و بصوت كالرعد القاصف عن ربه و دينه و الرجل الذي جاءهم و هو يقول لا أدري , فيقولان لا دريت و يضربانه بمرزبة من حديد , كانت الأمور مخيفة مرعبة و كم أرعب إنساناً و أخاف بشراً , ما كان أحد يجرؤ على مناداته إلا باحترام كبير , ألبسوه ناراً و فرشوا له ناراً و فُتح له باب من النار , يأتيه من حر جهنم و سمومها إلى يوم القيامة , لم يكن قد مضى على موته ساعات و ها هو قد عانى خلالها ما عانى , امتلأ كيانه حزناً على ما هو فيه و على ما صار إليه , على فراقه المال و الأحبة , و الجاه و المنصب , و الدور و القصور ... كان العذاب شديداً لا يطاق , يضيق عليه قبره فيحطم أضلاعه , يأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث , فيقول ربي لا تقم الساعة ربي لا تقم الساعة ... استمر الكرب , نيران تحرق و تنانين تنهش , كئيباً حزيناً , معذباً عطشاً تمر عليه اللحظات كأنها سنين , لا رشوى تنفع و لا جاه يدفع , مضى أسبوع و لم يتغير شيء , مضى شهر و العذاب مستمر لا يُخفف عنه , مضت سنة و الكربات في ازدياد , كربات العذاب و الفراق , فراق الأحبة , فراق المال و تعب السنين , الذل يحيطه من كل ناحية , تارة يتمنى ايقاف العذاب كله و تارة يتمنى ايقاف بعض منه , تارة يتمنى شربة ماء و تارة يتمنى لقمة طعام ... الناس الأحياء على الأرض تذهب و تجيء , لا أحد يحس بما صار إليه هذه المتكبر , أقرباؤه يزورون قبره في الأعياد غير شاعرين إلى ما آل إليه حاله , و لو رأوا جزءاً يسيراً من عذاباته لفروا منه و ما عادوا إليه أبداً , متكبر آخر قد حل محله , يزبد و يرغي , و الناس تقول أين عقاب الله له , و هل يستطيعون رؤية عقاب الله له ؟!
مضت السنين عليه بطيئة , عشرات السنين , مئات السنين , شعر كأنه ما عاش في الدنيا أبداً , كأنه خُلق في العذاب و للعذاب فقط , قامت القيامة , بين أقدام الخلائق يقف صغيراً ذليلاً , محشوراً بينهم لاوزن له و لا قيمة , أزرق اللون أعمى العيون , لا يبصر و لا يرى ما يحدث حوله , أحرقت رأسه و كيانه الشمس , غمره العرق , تكويه أمواله و تدوسه مواشيه التي كانت له في الحياة الدنيا , يسود وجهه و يضخم جسده و يُلبس تاجاً من نار , أحبابه الذين كانوا معه في الدنيا كرهوه و عادوه , فروا منه , صدمه ما رأى فاشتد كربه .... عذابات تلو عذابات , و كربات تلو كربات , قد طالت ساعاته و أيامه , إلى من يلجأ و بمن يعوذ , عظم ندمه و تمنى الخلاص , و لا أمل , كئيباً متشائماً , متحسراً على ما فات و انقضى , أرهقته الأثقال العظيمة التي يحملها , أرهقه حمل الأراضي و العقارات التي اغتصبها و سرقها في الدنيا , تمنى جرعة ماء و هو الذي لم يعد يعرف طعمها منذ أمد بعيد , سيق إلى جهنم , طعامه الذي لا مفر منه زقوم يغلي , و شرابه الكريه الذي قرف منه و ليس منه بد عصارة أهل النار "طينة الخبال" , ينزل فوق رأسه الحميم و النيران تحيط به من كل مكان , العذاب فوق قدرة الاحتمال , نادى مع المنادين يا مالك ليقض علينا ربك , قال إنكم ماكثون , ثم دعا ربه مع الداعين "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ , رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ , قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ "
- يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) طه
- وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) طه
- وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) عبس
- الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) الزخرف
- إن العبد المؤمن ............... و إن العبد الفاجر أو الآخر إذا كا في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة نزل عليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم أكفان المسوح حتى يجلسوا منه مد البصر و يجيء ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله و غضب .............حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فلا يفتح له , ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط , فيقول الله تعالى ذكره : اكتبوا كتابه في أسفل أرض في سجين في الأرض السفلى و أعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم و فيها أعيدهم و منها أخرجهم تارة أخرى , قال : فتطرح روحه فتهوي تتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق , فتعاد روحه في جسده و يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك , فيقول : لا أدري , سمعت الناس يقولون , فيقولان : ما دينك : فيقول : لا أدري , فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم , فيقول : لا أدري , فينادي مناد من السماء أن صدق فافرشوه من النار و ألبسوه من النار و افتحوا له باباً من النار فيأتيه من حرها و سمومها و يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه و يأتيه رجل قبيح الوجه ..............فيقول : أنا عملك الخبيث , فيقول : رب لا تقم الساعة , رب لا تقم الساعة .
الراوي : البراء بن عازب – المحدث : ابن جرير الطبري – المصدر : مسند عمر – الصفحة أو الرقم : 494 /2 – خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح – المصدر : الدرر السنية
- قال : فإن كان فاجراً و كان في إقبال من الآخرة و انقطاع من الدنيا جاء ملك فجلس عند رأسه فقال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة , أبشري بسخط من الله و غضبه , فتنزل الملائكة سود الوجوه معهم مسوح من نار فإذا قبضها الملك قاموا فلم يدعوها في يده طرفة عين , قال : فتفرق في جسده فيستخرجها , تقطع منها العرق و العصب كالسفود الكثير الشعب في الصوف المبتل , فتؤخذ من الملك فتخرج كأنتن جيفة وجدت فلا تمر على جند فيما بين السماء و الأرض إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة ؟ فيقولون : هذا فلان بأسوء أسمائه حتى ينتهوا به إلى سماء الدنيا فلا يفتح لهم , فيقولون : ردوه إلى الأرض , إني وعدتهم أني منها خلقتهم و فيها نعيدهم و منها نخرجهم تارة أخرى , قال : فيرمى به من السماء , قال : و تلا هذه الآية : و من يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق , قال : فيعاد إلى الأرض و تعاد فيه روحه , و يأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهزانه و يجلسانه فيقولون : من ربك ؟ و ما دينك ؟ فيقول : لا أدري , فيقولون : فما تقول في الرجل الذي بعث فيكم ؟ فلا يهتدي لاسمه , فيقال : محمد , فيقول : لا أدري , سمعت الناس يقولون ذلك , قال : فيقال : لا دريت , فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه , و يمثل له عمله في صورة رجل قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب , فيقول : أبشر بعذاب الله و سخطه , فيقول : من أنت فوجهك الذي جاء بالشر ؟ فيقول : أنا عملك الخبيث فوالله ما علمتك إلا بطيئاً عن طاعة الله سريعاً إلى معصية الله , قال عمرو في حديثه عن المنهال عن زاذان عن البراء عن النبي صلى الله عليه و سلم : فيقيض له أصم أبكم بيده مرزبة لو ضرب بها جبل صار تراباً أو قال : رميماً , فيضربه به ضربة تسمعها الخلائق إلا الثقلين , ثم تعاد فيه الروح فيضرب ضربة أخرى ....
الراوي : البراء بن عازب – المحدث : القرطبي المفسر – المصدر : التذكرة للقرطبي – الصفحة أو الرقم : 119 – خلاصة حكم المحدث : صحيح – المصدر : الدرر السنية
- و إن الكافر إذا كان في دَبر من الدنيا و قبلٍ من الآخرة ................................فيقول : لا أدري , فينادي من جانب القبر مناد لا دريت , فيضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها ما بين الخافقين لم يقلوها يشتعل منها قبره ناراً و يضيق قبره حتى تختلف أضلاعه ......
الراوي : ابن جرير الطبري – المحدث : مسند عمر – المصدر : التذكرة للقرطبي – الصفحة أو الرقم : 500 /2 – خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح – المصدر : الدرر السنية
- إن المؤمن في قبره ........................أتدرون فيما أنزلت هذه الآية : فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى ؟ قال , أتدرون ما المعيشة الضنكة ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم , قال : عذاب الكافر في قبره , و الذي نفسي بيده إنه يسلط عليه تسعة و تسعون تنيناً , أتدرون ما التنين ؟ سبعون حية , لكل حية سبع رؤوس يلسعونه و يخدشونه إلى يوم القيامة .
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني – المصدر : صحيح الموارد – الصفحة أو الرقم : 651 – خلاصة حكم المحدث : حسن – المصدر : الدرر السنية
- ثم أتى يعني النبي صلى الله عليه و سلم على قوم تُرضخ رؤوسهم بالصخر , كلما رُضخت عادت كما كانت و لا يفتر عنهم من ذلك شيء , قال يا جبريل : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة .
الراوي : أبو هريرة – المحدث : المنذري – المصدر : الترغيب و الترهيب – الصفحة أو الرقم : 268 /1 – خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما – المصدر : الدرر السنية
- تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق , فمنهم من يكون إلى كعبيه و منهم من يكون إلى ركبتيه و منهم من يكون إلى حقويه و منهم من يلجمه العرق إلجاماً .
الراوي : المقداد بن الأسود – المحدث : الألباني – المصدر : صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم : 2933 – خلاصة حكم المحدث : صحيح – المصدر : الدرر السنية
- يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجناً في جهنم يقال له بولُس تعلوهم نار الأنيار و يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار .
الراوي : عمرو بن شعيب – المحدث : ابن مفلح – المصدر : الآداب الشرعية – الصفحة أو الرقم : 521 /3 – خلاصة حكم المحدث : صحيح – المصدر : الدرر السنية
- عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى : يوم ندعو كل أناس بإمامهم .... و أما الكافر فيسود وجهه و يمد له في جسمه ستون ذراعاً في صورة آدم و يلبس تاجاً من نار فيراه أصحابه فيقولون نعوذ بالله من شر هذا , اللهم لا تأتنا بهذا , فيأتيهم , فيقولون : اللهم اخزه , فيقول : أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا .
الراوي : أبو هريرة – المحدث : المنذري – المصدر : الترغيب و الترهيب – الصفحة أو الرقم : 353 /4 – خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما – المصدر : الدرر السنية
- ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه إلا جعله الله يوم القيامة يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جبهته و جنبه و ظهره حتى يقضي الله تعالى بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار , و ما من صاحب غنم لا يؤدى حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها و تطؤه بأظلافها , ليس فيها عقصاء و لا جلحاء , كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون , ثم يرى إما إلى الجنة و إما إلى النار , و ما من صاحب إبل لا يؤدي حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت , فيبطح لها بقاع قرقر , فتطؤه بأخفافها , كلما مضت عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله تعالى بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار .
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني – المصدر : صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم : 1658 – خلاصة حكم المحدث : صحيح – المصدر : الدرر السنية
بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .