يا ذكرى جميلة انتشلتني من مخالب حزن عنيد,لتلقي بي في غيابات وهم أعرته لباس حلم قديم’وسرت لا أنوي
العودة لولا سفينة العمر التي أبحرت بي في محيطات زمن آسن راودته رياح الصفاء فاستعصم’وألقت بي في أتون واقع باطنه سراب وظاهره من قبله العذاب فانتشلتُني دون جدوى, كنت أتحسسني لأعزي نفسي وأجعلها تعتقد أنه مجرد كابوس لن يعمر طويلا ,لكن هيهات.....
تنازل الحلم عن لونه والوهم عن قناعه وقررت العودة من حيث أتيت وتمنيت لو أتحسسني لكي لا أجدني
تمنيت لو احتضنتني الارض لتلقي بي من جديد في عهد جديد وزمن جديد......