[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]في هذا الزمن الذي يجري فيه تشويه الإسلام داخلياً وخارجياً ليكتب كل منا مشاركة صغيرة كإضاءة يلفت بها إلى ما يتميز به هذا الدين العظيم ، دين التوحيد والفطرة السليمة والاعتدال والوسطية ومكارم الأخلاق.
أذكر أحد تلاميذي، كان قد أخبرني عن مدى إعجابه بالإسلام وإيمانه بهذه العقيدة وأنه لم يمنعه من دخوله سوى خوفه من الجالية الإسلامية هنا ، وهذا حديث طويل وحكاية ربما نتعرض لها مستقبلاً.
بين الغلو والانحلال والمتاجرة بالدين وتشويه سمعته واختراقه
التدين يفهمه البعض خطأ ويظنه الغلو ورفض الآخر والتشدد في التحريم
الاعتدال يفهمه البعض خطأ أيضاً ويظنه الانحلال والذوبان في الآخر على حساب أساسيات الدين وأبجديات الانتماء والالتزام بالعقيدة
قال لي أحد الكنديين الذين أشهروا إسلامهم : " ربما لو تعرفت على المسلمين قبل أن أتعرف على الإسلام ما كنت أسلمت " وللأسف هذا يتكرر كثيراً!
ديننا محبة لا كراهية كما يسوق له
رسولنا صلى الله عليه وسلم ، حذر من الغلو ، وقال له الله سبحانه بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
صدق الله العظيم
تعالوا معي لنضع بطاقات عن جماليات ديننا
بانتظاركم[/align]

[فهيم رياض]

بوركت استاذة هدى وشكرا جزيلا لك على ما قدمتيه
في موضوعك من معلومات عن الإسلام .

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

كل الشكر والتقدير لك الأخ العزيز أستاذ فهيم
أرجو أن تتفضل بإضافة بطاقتك في الحديث عن جانب من جوانب جمال الدين الإسلامي
وبانتظار المزيد من المشاركات والاهتمام
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]

[د. محمد رأفت عثمان]

أختي أ. هدى : يكفي ديننا جمالاً و روعة أنه قد حرم الظلم بين الناس و أنه قد أمر بالعدل و بمكارم الأخلاق و بالتكافل في المجتمع , أمر الناس بإنجاز أعمالهم حينما قال رسولنا صلى الله عليه و سلم كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته و أمرهم ببر الوالدين و بإعانة اليتيم و الأرملة و المسكين و السائلين و ابن السبيل .
إن التطبيق الحقيقي لديننا في الصدر الأول للإسلام جعل الكثيرين يدخلون فيه محبة و تعظيماً له لما رأوا فيه من قيم نبيلة و مثل عظيمة , و والله لا يرفض هذا الدين إلا جاهل أو مريض , مريض بقلبه و عقله .
شكراً لك أختي أ. هدى و جعل حبك لنشر فضائل هذا الدين ثقيلاً في ميزان حسناتك .