[محمد الصالح الجزائري]

أصدرت مجلة آرابيان بيزنيس قائمة أقوى 100 إمرأة عربية في العالم لعام 2014، وبهذه المناسبة تنظم المجلة حفلا لتكريم السيدات العربيات المصنفات في القائمة يوم 12 مارس الجاري في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية وزيرة التجارة الخارجية لدولة الإمارات الشيخة لبنى القاسمي. وأولت المجلة هذا العام اهتماما كبيرا لقطاع العلوم، لما يلعبه من دور في النمو الاقتصادي للدول العربية، معتمدا على الابتكار وثمار البحث العلمي والتكنولوجي، فضلا عن استيعاب طاقات الشباب الابتكارية في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول العربية. وجاء في المرتبة الأولى للقائمة العامة للعام الرابع على التوالي وزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات الشيخة لبني القاسمي، وفي المركز الثاني جاء السعودية صانعة الأفلام هيفاء المنصور، وفي المركز الثالث ريم الهاشمي من الإمارات، وفي المركز الرابع الناشطة توكل كرمان من اليمن، وفي المركز الخامس السعودية لبنى العليان في قطاع البنوك والتمويل. وعلى مستوى القائمة الفرعية في مجال العلوم، جاءت 10 سيدات، هن: الدكتورة غادة محمد عامر "نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة بنها، من مصر، وهي وإحدى أهم 20 شخصية نسائية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي حسب مجلة مسلم سياينس البريطانية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال" وتعمل في مجال العلوم وجاءت في المركز 66 لقائمة المائة، الدكتورة حياة سندى، من السعودية في المركز 11 وهى باحثة ومخترعة، ورنا دجاني من الأردن في المركز 13 وهى أستاذة جامعية، الدكتورة خولة الكريع من السعودية في المركز 16 وهى متخصصة في علاج السرطان، د. مناهل ثابت وهي يمينية مقيمة في الإمارات في المركز 19، والبروفيسور سميرة إسلام من السعودية في المركز 34 وهي أول سيدة سعودية تحصل على الدكتوراة ومتخصصة في مجال الأدوية، د. آيه بدير وهي لبنانية تحمل الجنسية الكندية في المركز 39، د. مريم مطر من الإمارات في المركز 41، د. نسرين غدار في المركز 59 من لبنان، والدكتورة إسمهان الوافي من المغرب في المركز 73، وفي مجال الرعاية الصحية ، جاءت د. حنان الكواري من قطر في المركز 24، والدكتورة سامية العمودي من السعودية في المركز 44 وهي متخصصة في علاج السرطان. هذا وشملت القائمة علي المستوى النوعي للقطاعات: 10 سيدات في مجال العلوم، 24 سيدة ناشطة في مجال الثقافة والمجتمع، 16 سيدة في مجال الفنون والترفيه، 13 سيدة في مجال الإعلام، 8 سيدات في قطاع البنوك والتمويل، 6 سيدات في مجال تجارة التجزئة، 6 سيدات في مجال البناء والتشييد، 4 سيدات في مجال تكنولوجيا المعلومات، 3 سيدات في مجال الاستشارات القانونية، 3 سيدات في مجال المواصلات، وسيدتان في مجال الرعاية الصحية، وسيدتان في مجال العمل الحكومي، وسيدة واحدة في مجال التعليم والصناعة والطاقة. وأهم الجنسيات العربية والتوزيع الجغرافي للشخصيات النسائية، التي شملتها القائمة، عربيا كانت: الإمارات 24 (منهن 4 من أصول لبنانية، فلسطينية، أردنية ويمنية)، لبنان 17 (منهن واحدة في الإمارات والأخري في كندا)، السعودية 16 (منهن واحدة من أصول أردنية)، مصر 12 (منهن 3 سيدات في أميركا)، الكويت 9، فلسطين 5 (منهن واحدة في الإمارات والثانية في أميركا)، الأردن 5 (منهن واحدة في السعودية والثانية في الإمارات)، )، قطر 4 (منهن واحدة جزائرية)، العراق 3 (منهن واحدة في المملكة المتحدة)، المغرب 3، تونس 2، سورية 2 (منهما واحدة في أميركا)، الجزائر سيدة واحدة، وكذلك واليمن سيدة واحدة. وكانت هناك سيدات عربيات في كل من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وكندا. مع مراعاة أن البعض منهم يحمل جنسية آخرى غربية أو يقيم في دولة ثانية. أما بالنسبة لتفاصيل أقوى النساء في كل دولة عربية حسب تصنيف مجلة آرابيان بيزنيس، جاءت على النحو التالي: 24 إمرأة من الإمارات، منهن 4 سيدات من أصول من لبنان واليمن والأردن وفلسطين، والسيدات هن:الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات في المركز الأول، وفي المركز الثالث ريم الهاشمي، ونايلة حايك في تجارة التجزئة من أصول لبنانية في المركز السادس، وأمينة الرستماني في الإعلام في المركز 12، مناهل ثابت "في العلوم في المركز 19 من أصول يمنية، وفاطمة الجابر في التشييد في المركز العشرين، رجاء عيسى القرق في التشييد المركز 25، أمل القبيسي في الثقافة والمجتمع المرتبة 35، نورا الكعبي في الإعلام المركز 39، مريم مطر في العلوم المركز 41، سلمى حارب في الصناعة المركز 48، نشوى الرويني في الإعلام المركز 51، مونة حارب في الثقافة والمجتمع المركز 54، جوويل ماريدنيان في الترفيه والفنون في المركز 65، إنجي شالهوب في تجارة التجزئة المركز 69، نسرين شوكير في تجارة التجزئة المركز 70، هند صديقي في تجارة التجزئة المركز 74، نائلة الخاجة في الترفية والفنون المركز 80، ساره شوهيلق في الثقافة والمجتمع المركز 82، المطربة أحلام في الترفية والفنون المركز 84، زينة طبري في التشييد في المركز 91، منى عطية في تجارة التجزئة المركز 95 من أصول فلسطينية. وهناك 16 سيدة من المملكة العربية السعودية، هن: هيفاء المنصور في المركز الثاني وتعمل في قطاع الترفية والفنون، لبنى العليان في المركز 5 وتعمل في البنوك والتمويل، بيان محمد زهران في المركز 7 وتعمل في الاستشارات القانونية، منى المنجد في المركز 9 في مجال الثقافة والمجتمع، حياة سندى في المركز 11 وتعمل في مجال العلوم، خولة الكريع في المركز 16 وتعمل في مجال العلوم، ثومية الجبرتي في المركز 22 وتعمل في الإعلام، منال الشريف في المركز 32 وتعمل في الثقافة والمجتمع، ناهد طاهر في المركز 33 وتعمل في البنوك والتمويل، البروفيسور سميرة إسلام في المركز 34 وتعمل في مجال العلوم، سامية العمودي في المركز 44 وتعمل في العلوم "الرعاية الصحية"، نسرين سعيد في المركز 47 وتعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهي من أصول أردنية، بدرية البشر في المركز 52 في مجال الإعلام، ثريا أحمد عبيد في المركز 55 وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع، منى أبو سليمان في المركز 61 وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع، لاما سليمان في المركز 88 عن فئة الثقافة والمجتمع. وجاء من لبنان 17 سيدة، هن: نايلة حايك في المركز 6 وتعمل في تجارة التجزئة وتقيم قي الإمارات، ليلى الصلح في المركز 14 وتعمل في الثقافة والمجتمع، آيه بدير في المركز 39 وتعمل في المجال العلوم ومقيمة في كندا، جارث النجار في المركز 45 وتعمل في مجال البنوك والتمويل، نادين لبكي في المركز 49 وتعمل في الفنون والترفية، حنان شايخ في المركز 56 وتعمل في الفنون والترفية، المطربة فيروز في المركز 58 وتعمل في الفنون والترفيه، نسرين غدار في المركز 59 وتعمل في مجال العلوم، جومانة حداد في المركز 62 وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع، رينيه عباس في المركز 63 وتعمل في تكنولوجيا المعلومات، المطربة نانسي عجرم في المركز 64 وتعمل في الترفية والفنون، هند حبيقة في المركز 76 وتعمل في تكنولوجيا المعلومات، رباب الصدر في المركز 79 وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع، منى بوارشي في المركز 83 وتعمل في مجال المواصلات، كريستين صفير في المركز 87 وتعمل في مجال تجارة التجزئة، المطربة إليسا في المركز 93 وتعمل في مجال الترفية والفنون، المطربة نجوى كرم في المركز 98 وتعمل في الفنون والترفيه. وهناك 12 سيدة من مصر، منهن 3 يقيمن في الولايات المتحدة، وهذه السيدات هي: ميرفت التلاوي وتعمل في قطاع الثقافة والمجتمع في المركز 15، تهاني الجبالي وتعمل في مجال القضاء والاستشارات القانونية في المركز 23، نوال السعداوي تعمل في مجال الثقافة والمجتمع في المركز 26، الفنانة يسرا وتعمل في مجال الترفية والفنون في المركز 29، لميس الحديدي وتعمل في مجال الإعلام في المركز 31، حنان سليمان وتعمل في الإعلام في المركز 37، هدى قطب وتعمل في الإعلام في المركز 60 ومقيمة في الولايات المتحدة، الدكتورة غادة محمد عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وإحدى أهم 20 شخصية نسائية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي حسب مجلة مسلم ساينس البريطانية وتعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا في المركز 66، منى الطحاوي تعمل في الإعلام في المركز 68 وتقيم في الولايات المتحدة، داليا مجاهد تعمل في مجال الثقافة والمجتمع في المركز 90 وتقيم في الولايات المتحدة، أنيسة حسونة وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع في المركز 94، وسحر السلاب وتعمل في مجال البنوك والتمويل في المركز 97. وتوجد 9 سيدات من الكويت، هن: شيخة البحر في المركز 21 وتعمل في البنوك والتمويل، مها الغانم في المركز 27 وتعمل في مجال التمويل والبنوك، رشا الرومي في المركز 43 وتعمل في المواصلات، سعاد الحميدي في المركز 46 وتعمل في البنوك والتمويل، فاتن النقيب في المركز 50 وتعمل في الاستشارات القانونية، سارة أكبر تعمل في مجال الطاقة في المركز 67، دونا سلطان تعمل في مجال التشييد في المركز 78، هنادي الصالح تعمل في مجال المواصلات في المركز 89، غصن الخالد تعمل في مجال التشييد في المركز 99. وهناك 5 سيدات من فلسطين، هن: الفنانة سامية حلبي في المركز 10 وتعمل في مجال الفنون والترفيه، هيام عباس في المركز 36 وتعمل في الفنون والترفيه، عبير أبو غيث في المركز 53 وتعمل في تكنولوجيا المعلومات، آن ماري جاسير في المركز 77 وتعمل في الترفيه والفنون، ومنى عطية في المركز 95 وتعمل في تجارة التجزئة وتقيم في الإمارات. وهناك 5 سيدات من الأردن، هن: رنا داجاني وتعمل في مجال العلوم في المركز 13، رندا أيوب تعمل في مجال الإعلام في المركز 30، نسرين سعد تعمل في تكنولوجيا المعلومات في المركز 47 وتقيم في المملكة العربية السعودية، نسرين شوكير تعمل في تجارة التجزئة في المركز 70 وتقيم في الإمارات، وفي المركز رقم 100 توجد ثريا سلطي وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع. ومن قطر جاءت 4 سيدات، هن: حنان الكواري في المركز 24 وتعمل في مجال العلوم "الرعاية الصحية"، بثينة الأنصاري في المركز 41 وتعمل في الثقافة والمجتمع، خديجة بن قنة في المركز 85 وتعمل في الإعلام مقدمة برامج في قناة الجزيرة وهي جزائرية الجنسية، شريفة فاضل في المركز 92 وتعمل في الثقافة والمجتمع. ومن العراق جاءت 3 سيدات، هن: زها حداد في المركز 8 وتعمل في مجال التشييد وتقيم في المملكة المتحدة، حمدية الجاف في المركز 18 وتعمل في مجال البنوك والتمويل، زينب صلبي في المركز 72 وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع ناشطة وتقيم في الولايات المتحدة. وتوجد 3 سيدات من المغرب، هن: مها لازيري تعمل في التعليم في المركز 17، فاطمة مرنيسي تعمل في الثقافة والمجتمع ناشطة نسائية في المركز 42، إسمهان الوافي تعمل في مجال العلوم في المركز 73. ومن تونس جاءت سيدتان، سهير بلحسن في المركز 28 وتعمل في الثقافة والمجتمع "حقوق الإنسان"، وأميرة يحياوي في المركز 81 وتعمل في ناشطة مجال الثقافة والمجتمع. ومن سورية جاءت سيدتان، هالة جورناني في المركز 40 وتعمل في الإعلام وتقيم في الولايات المتحدة، والمطربة أصالة نصري في المركز 96 وتعمل في الترفيه والفنون. ومن الجزائر جاءت إلهام مستغماني في المركز 75 وتعمل في مجال الترفية والفنون. ومن اليمن جاءت توكل كرمان في المركز 4 وتعمل في مجال الثقافة والمجتمع.

يومية الخبر الجزائرية ـ 2014/03/07

[علي ابو حجر]

تقديري للمرأة العربية في كل مكان ...

ولكن أتمنى عدم تكرار بعض الأسماء في السنوات القادمة ...

بالنسبة للأستاذة / سهير بلحسن من تونس ذكرت الأنباء أنها طالبت بتدخل فر نسي في شمال أفريفيا ...

لا تعليق حتى يتم التحقق من الخبر ...

ومع ذلك هناك فارسات عربيات أنحني أمامهن إحتراما لم يأتي لهن ذكر ...

[محمد الصالح الجزائري]

..شكرا لك أخي علي على المرور الذكي...فعلا هذا اختيار (مجلة آرابيان بيزنيس)..الاختيار سياسي إديولوجي..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي وشكري لك الشاعر الأستاذ محمد الصالح
غداً يوم المرأة العالمي وبإذن الله سنفتح ملفاً حول تعنيف المرأة العربية وما تتعرض له
شكراً جزيلاً على هذه اللائحة التي تفضلت بعرضها
ما يغضبني من الأردن الشقيق هو العمل دائماً على طمس الشخصية الفلسطينية المتميزة ومصادرتها لصالح الأردن
يؤلمني جداً هذا
حين تقرأ أردني تميز في كذا ، ابحث فغالباً ستجده بالحقيقة فلسطينياً
لا أعرف عن الأخريات لكني أرجح أن يكن فلسطينيات ما دام يقال أنهن أردنيات ، أما بشأن رنا الدجاني - آل الدجاني علم فلسطيني - وعائلتهم لا تخفى فلسطينيتها عن أحد.
آل الدجاني هم أكبر عائلات مدينة يافا ، وكذلك بيت دجن في قضاء يافا ، ومنهم عدد كبير من الأعلام قديماً وحديثاً.
للأسف - مجدداً ومجدداً - الإعلام الأردني يصادر كل شخصية فلسطينية متميزة ، ليس فقط ممن أقاموا في الأردن ، بل في أي مكان
أذكر منذ مدة أصغر طالبة طب - هي فلسطينية من الذين أقاموا ولجئوا إلى لبنان حيث ولدت ووالدها وتعيش مع والديها في الإمارات ولم تقم بزيارة الأردن ولا مرة في حياتها ولا حتى والديها كما أوضحا ، ومع هذا ولكونها فلسطينية ، مباشرة صادرها الإعلام الأردني وادعى أن أصغر طالبة طب أردنية ، وهكذا دواليك كل متميز فلسطيني تطمس فلسطينيته ويصدرونه على أنه أردنياً.
طبعاً هذا يجري في غير الأردن أحياناً من بقية الدول العربية تجاه المتميزين ، لكنه في الأردن فاقع جداً ولا يفلت منهم فلسطينيا واحد متميز دون مصادرته.
آسفة الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح، لكن هذا الطمس المتعمد للشخصية الفلسطينية المتميزة ومصادرتها يغضبني.
أتمنى من الأردن أن يصحح هذه المصادرة، كفانا نهباً وطمساً..
شكراً جزيلاً لك على هذا الملف وعلى كل شيء

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

طبعاً وللتوضيح قد يكنّ يحملنا الجنسية الأردنية هنا في هذا المصدر
ربما لهذا لا أحبذ منح الدول العربية الجنسية للاجئين الفلسطينين على أراضيها
ولكن تبقى هذه المشكلة في طمس الشخصية الفلسطينية قائمة.

عميق تقديري لك

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

الشكر الجزيل للأخت الغالية الأستاذة الأديبة هدى على المرور الكريم والحماسي الصادق..ومثلك لا أحبّذ ازدواج الجنسية بين الدول العربية فالعرق والإسلام يجمعنا جميعا وتبقى خصوصية كل دولة..مودتي وتقديري..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأخ الغالي الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
معك تماماً
أنت تعرف أني عربية وعروبية جداً وحتى نخاع العظم ، وأبعد الناس عن القطرية ، فما ينطبق على أي من العرب لا ينطبق على الفلسطيني تحديداً..
عائلة والدتي " آل الرافعي " يعودون بنسبهم إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهذه العائلة حصرياً موثقة كسلالة عبدالله، استوطنوا طرابلس الشام أو طرابلس لبنان منذ فجر الفتوحات ، ثم بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، قسم منهم استوطن في مصر ويحمل الجنسية المصرية ومنهم الأديب والشاعر الإسلامي مصطفى صادق الرافعي ، جزء أقل استوطن الأردن ويحملون الجنسية الأردنية وقليل جداً في دمشق وجميعهم مرتبطون بموطنهم الأصلي طرابلس ، هذا الموضوع في ألا يحملوا الجنسية اللبنانية لا يزعجني مطلقاً ولا أجد فرق وأعتز بهم ..
أما فلسطين فشأنها مختلف تماماً، فلسطين محتلة من قبل الصهاينة ، زُيّف تاريخها وأهلها ، وكان شعار الاحتلال أساساً : " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " ويعمل الاحتلال بكل جهد ومن خلفه الدول الكبرى لإذابة الشعب الفلسطيني خارج فلسطين لمنع حق العودة وفي سبيل تهويد فلسطين تماماً..
لهذا ولهذا فقط وبسبب الاحتلال لا يحق لأحد طمس الهوية الفلسطينية كما لا يحق للأفراد التنازل عنها - هنا القضية - وطنية صرفة وطمس الجنسية الفلسطينية خيانة وطنية وقومية في آن - ولهذا اليوم تستهدف المخيمات الفلسطينية ويجري ببطء مشروع تفكيكها.
أنت تعرف حين كانت الجزائر محتلة ،كانت خيانة التنازل عن الجنسية الجزائرية لكن بعد أن حصلت على استقلالها الأمر مختلف تماماً وكليا.
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

وهذا ما قصدته أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..الأصوب منا جميعا كمسلمين أن نحميل جميعا الجنسية الفلسطينية لسبب واحد استرداد أرضنا المغتصبة.. قضيتنا التي تلاعب بها الجميع !!! تحياتي وتقديري..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

يا كريم الأصل والمنبت ما أروعك يا أخي
أنت فعلاً فلسطينياً أكثر بكثير من بعض الفلسطينيين
بصدق.. وبكل صدق عميق تقديري لك واعتزازي بك

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

العفو أختي الغالية..العفو..شهادة مؤثّرة والله !!! أدام الله تواصلنا على الخير والمودة الصادقة..