وأنا بدوري أناشد الأخ الفاضل الأستاذ عصمت سقيرق , بأن يهون عليه ,
لا شك أن المصاب كان كبيراً ومفجعاً , ولكن هي إرادة الله , ولا راد
لقضائه سبحانه وتعالى , حفظك الله لأسرتك وأولادك وعائلتك ,
ولا يمكنني هنا إلا أن أرجوكِ غاليتي أستاذة هدى أن تهوني أنتِ أيضاً
عن نفسك , أعلم كم هو هو جرحكِ كبير وملتهب ومؤلم , لكن أرجوكِ
ياغالية أن تخففي عن نفسك وتهوني عليها , كفاكِ لأنني خائفة عليكِ
وعلى صحتكِ لما تعانيه منذ فجيعتكِ بالغالي ومن بعده عمتكِ ثم ابنة عمتك,
حفظكِ الله وأدامكِ لشادي وأسرتك ولنا ياغالية .