[frame="15 98"][align=justify]على نافذة الشوق ، جلستْ تترقّبُ وصولَه .. صفحةُ الكتاب كما هي ، وعقاربُ ساعةِ القلقِ بقلبها تتسارع فتغطّي على صوت الشارع .. ترى أَمَلَّ خجلي وأرهقه صمتي ؟! كم تمنيتُ أن أحتضنَه بعيني وأبثَّه وجدي ولهفتي وشوقي ، عشقي !! هل أعشقه حقًا ؟! هذا الساكن أمامي وخيالي منه غير خالِ .. هذا الحائر في تفسيري ، والحاضر في تفكيري ، ترى هل سيأتي ؟ أم أنني ـ وكعادتي ـ ضيعتُ كل الفرص وتركتُه حتى ملّ انتظاري وراح يبحث عن أخرى تروي ظمأه للحب ! أترى سيأتي ؟! أم أبقى على رصيف الشوق أرقب قطار الحب وهو يمر ، عربة عربة .. يلتقط الصبايا ، وينثر الحكايا ، عن عالم الأحلام ، وفارس الأحلام والأميرة الصغيرة وحلمها الكبير !![/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 12 / 02 / 2014 الساعة 12 : 10 PM.
سبب آخر: إعادة التنسيق..
يا هلا .. يا هلا بأخي عادل وعودة إلى الإبداع الرقيق ..
لا أدري ماذا أقول يا عادل فالحب في هذه الأيام يعرف بالوجبات السريعة
لن ينتظر الحبيب المحبوبة وينتظر دلالها وتمنعها لذلك أخشى فعلاً أنه ذهب مع الريح
فاليوم كل شيء سريع الحب سريع والفراق سريع وما بينهما سريع سريع
ولكن هذا لا يمنع أن خاطرتك الجميلة حركت فينا مشاعر دفينة ..
شكرا لك عادل وعدني ألا تستمر بهذا الغياب وألأ تحرمنا من هذا الإبداع
ودمت .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
يا هلا .. يا هلا بأخي عادل وعودة إلى الإبداع الرقيق ..
لا أدري ماذا أقول يا عادل فالحب في هذه الأيام يعرف بالوجبات السريعة
لن ينتظر الحبيب المحبوبة وينتظر دلالها وتمنعها لذلك أخشى فعلاً أنه ذهب مع الريح
فاليوم كل شيء سريع الحب سريع والفراق سريع وما بينهما سريع سريع
ولكن هذا لا يمنع أن خاطرتك الجميلة حركت فينا مشاعر دفينة ..
شكرا لك عادل وعدني ألا تستمر بهذا الغياب وألأ تحرمنا من هذا الإبداع
ودمت .
على نافذة الشوق ، كم تلاقت رغبات عبر النظرات الخاطفة لتفتح الطريق لموجات الحب التي تجرف كل ما امامها ..
غاليتي يا عطر الورق الوردي المعتق والمعلق على جدران القلوب لوحات ونمنمات للعشق والادب الراقي الجميل .. الاستاذة ميساء ، ودي وورودي وامتناني لترحيبك بالخاطرة البسيطة ودعوتك الكريمة للتواجد الذي اشرف به دوما ، تقديري لروحك ؛
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
رد: نافذة الشوق والمراهقة ؛
هي الحياة انتظار
هي الحياة عبرات وعبرة لمن لا يعتبر.. وطنين يلاحق الصمت الأسير
وصدى العمر الدفين ،لم أتمنى يوم إلا أن أغْرُف من كنوز الدّهرِ ابتسامة انسان، يداهُ تلتّف حول كلماتي فيوقظ فيها نسمات الودّ.. ويكتب ما شاءَ على صفحات قلبي ،و ابتهج تضرّعاً يرنّم طربا من عذوبة الوجد، وأناشيد الحروف والحب تفوح بانتظار الإلهام... من ثغر خيالي العذب.. فيقطر الفكر عسلاً أشهى من الشّهد،وأطل من نافذة أخرى تعزف على أوتار النّبض..
تثبت في القلوب
خواطر لا تنسى وتحفر لها في القلب متكئاً
الرائع عادل أكثر من هذه الخواطر الجميلة في زمن القحط
والسنوات العجاف ..
ولك في الخاطرة كل الخاطرة والخاطر أخي محمد
ودمتم