وقتما ﻳﺘﻌﺐ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﺧﻠﻒ وهْم آفل ﺴﺮﺍﺏ..
وتتأبى معانيك ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺑﺤوﺮ الكلام..
ويُنهك ﺻﻮﺗﻚ ﻣﻦ ﻨﺪﺍﺀ ﺮﺍﺣﻠﻴﻦ غاﺋﺒﻴﻦ، أﻭ ربما ﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ..
ساعتها تُدرك أنْ ليس ﺑﻮﺳﻌﻚ ﺳﻮﻯ صمت الألم الآسي،
وستوقن أنه لا ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﻜﺂﺑﺔ،
وبالتالي، فقد انتهى - بيقين- الدور الذي مارسته ولم تعرف غيره.