أزهرت شجرة المانوليا. كُلَّمَا مررت بها لم أقل لها شيئا، هي من تُعَلِّقُ قلبي عليها.
أزفر ولازال في فمي وردٌ من حلوى الصباح ولاأسألها، لاأسألني: ماهذا بين الشجرة وبيني؟ أتلعثم في اللَّوْنِ الناعم جدًّا، في حنوِّ منظرها/ نظرتها الوادعة إليّ وأتركني.
مامن معنى يفسرني.
لأزهار المانوليا لغتي الصامتة وعزف الشعور الأول بعد غناء الحياة،
لي أثر غموضٍ آخر مغلق كبرعم.
لا جدوى!
Nassira