[ميساء البشيتي]

عرضت مؤسسة "بدايات" وهي ـ مؤسسة سورية غير ربحية ـ مساء اليوم الاثنين، الفيلم القصير (ميرامية، Sage) والذي يتحدث عن النكبات المتلاحقة التي عاشها الشعب الفلسطيني وكان آخرها تهجير اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ويحكي الفيلم ـ بحسب المخرج هاني موعد ـ قصة أبو الطيب وهو فلسطيني عايش نكبة أسرته عام 1948 ونكبة الثورة الفلسطينية في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن نكبته الحقيقية هي لحظة خروجه من سورية، البلد الذي كان بمثابة الأوكسجين بالنسبة له.

ويضيف هاني موعد إن الفيلم "يركز على الحالة الفلسطينية وخاصة اصحاب وثيقة السفر والمعاناة التي تلاحقهم بسفرهم وعدم امتلاكهم لأية حقوق في بلدان اللجوء كل هذه الامور تدفعهم ليغادروا المنقطة ويكونوا بعيدين عن وطنهم".

أما بالنسبة للاسم الذي حمله الفيلم وهو "ميرامية"، فيقول هاني موعد أنه "في الانتظار يبقى نبات الميرامية مع الفلسطيني أينما حل، كأن هذا النبات يعيش تلك النكبات المتلاحقة التي تواراثها الفلسطيني جيل بعد جيل".

وتمنى المخرج هاني موعد أن تصل فكرة الفيلم للجميع، مؤكدا أن نجاح الفيلم يأتي من خلال وصول فكرته للجمهور وذلك اهم من اية شيء اخر.

وعن تجربته في صناعة الأفلام، أوضح هاني موعد أن "ميرامية" هو أول فيلم يقوم بإخراجه، غير أنه يمتلك الكثير من الأفكار ليضعها أمام جمهوره في أفلام أخرى.

المخرج هاني موعد ينتظر ردود الفعل، متمنيا أن يشارك فيلمه بمسابقات دولية مختصة بالافلام التجريبية والوثائقية.


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=nuT6V-4EHeY

[ميساء البشيتي]

ممكن لو سمحتم نعيد النظر ونحضر الفيلم معا
صدقوني فيلم مؤثر جدا
وستذرف عيناك كل الدموع من شدة التأثر
لكن طبعا هذه ليس مشكلة ..
المهم ألا يذرف القلب جميع نبضاته من شدة القهر ..
أنتظركم

[علي ابو حجر]

نعم .

شاهدت الفيلم . قبل طلبك .

صحيح وضع مأساوي عندما تستقر في بلد ما وبعدها تجد نفسك امام المجهول .

هو مسلسل من النكبات بكل معنى الكلمة .

سأقول لك أمرا ا. ميساء .

عندما كنت في فلسطين .. كنت أضحك من الأعماق . على موقف ما .. على نكته .

الأن .. صدقيني نسيت ضحكة الأعماق .

يجب السير في طريف الحرية ... مهما كان الثمن .

تحيتي

[ميساء البشيتي]

وأنا مثلك أخي علي
نسيت كيف يكون الضحك ؟؟
الغربة مرة جدا
ولكن البلاد أكثر من بعيدة ؟
الله يفرجها يا علي