لا أنا ذيب ولا حب الذّيابا
.................أنا أسد ولا تنشق ثيابا
الأسد يموت مرفوع الراس
......................رغم جرحهْ وعذابا
مو مثل الذّيب يعيش ذليل
...............وبالميزان ما يسوى ذبابه
كرامتنا من أصالتنا
.................نقول للظيف يا مرحبابا
نورتم الحي وفيكم
...........المجلس يطيب يا عز الحبابا
ولينا من الجود والكرم
.............خيرات يشهد فيها الأعرابا
نحنا يرتفع فينا الراس
.............ويطلع لفوق فوق السّحابه
إن تسال عنّا رح تخالطنا
....... وان خالطتنا ما تسمع فينا عتابا
يا عز الرّجال رجالنا
..............وفحول أسود فينا الشبابا
نتمر على الجرح
.............ونعزف بشجن على الشبابه
بقلم:جمال محمد ابو القاسم
والشكر مصول للاستاذ محمد الجزائري جزاه الله خيراً
على مراجعة النص واضافة التشكيل للحروف والكلمات
بصراحة حلوة كتير
ولأول مرة أقرأ قصيدة بهذه الخفة وهذا الجمال
وأنا متأكدة أنه لمسات أخي محمد " الجندي المجهول " قد أضافت الكثير
قلمك جميل أخي جمال حافظ عليه واسع في تطويره في هذا المجال
وموفق
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: لا أنا ذيب ولا حب الذّيابا
الشاعر الرائع أستاذ جمال..الجميل جميل ..الزاجل كالفصيح حين يكون حلوا..وأنتَ الأحلى أيها الشهم النبيل ..وما شهادة السيدات الفضليات وشهادة أخي جمال ..وشهادتي..إلا دليل قدرتك في هذا اللون فاستمر وفّقك الله..