من الألفاظ المبتذلة عند العامة (ابن الشليتي)، ونحن نستنكر هذا اللفظ ونربأ به عن أسماع من نحبه. وما عرفنا أن (الشليتي) هو ضرب من الموظفين عُينوا من قبل الحكومة العثمانية، ليقوم بمراقبة الأسعار في الأسواق ويتأكد من عدم التلاعب بها من قبل التجار. لكن مع مرور الوقت، بدأ هذا (الشليتي) يأخذ الرشاوى من التجار، ويغض البصر عن تلاعبهم بالأسعار، فعيَّنت الحكومة العثمانية موظفاً جديداً سمَّته
(السرسري) مهمته مراقبة (الشليتيه) والتأكد من قيامهم بعملهم على وجهه الصحيح، ونزاهتهم في أداء واجبهم.
لكن العدوى انتقلت إلى (السرسري) وبدأ بأخذ الرشاوى أيضاً، فأصبح كلا اللفظين يطلقان على الفاسدين.