التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,846
عدد  مرات الظهور : 162,309,709

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 03 / 2015, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

:more61: في عيد النساء العالمي // أي امرأة نريد ؟؟

• يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل:"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ".فما هي الحكمة من خلق الزوجين من نفس واحدة؟وعلام تقوم العلاقات الزوجية ؟يذكرنا الله عز وجل بأنه خالقنا,وينبهنا إلى قدرته التي خلقنا بها من نفس واحدة فكلنا من آدم وآدم من تراب,والله تعالى خلق من تلك النفس الواحدة زوجها التي هي حواء.فالرجل والمرأة من نفس واحدة على مستوى الخلق,وإذا كانت هاته المساواة الإلهية بين الرجل والمرأة هي نقطة البدء في خلق البشرية جمعاء,فهل بعدها يقبل العقل السليم أن يكون أحدهما مفضلا على الآخر؟وهل بعدها يستقيم أن نقبل بدونية أحدهما عن الآخر في مدارج الحياة البشرية ؟ واسمعوا إلى الجواب الشافي من كلام رب العالمين إذ يقول عز وجل:"فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى,بعضكم من بعض" فهما إذن من جنس واحد,ومن طبيعة واحدة,وإلا فأي فائدة من خلق الأنثى من ضلع آدم,والله تعالى قادر على أن يخلقها من تراب كما خلق آدم؟إن حكمة الله واسعة شاملة,وهاهي الحكمة المنشودة تتبدى واضحة جلية في العلاقة بين الزوجين حين يقول الخالق جل وعلا في آيات الكتاب:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها,وجعل بينكم مودة ورحمة".ها قد وضح وتبين إذن هدف خلق الزوجين في عالم الإنسان,فالسكن في الآية الكريمة هو تلك العلاقة الواسعة التي تشمل السكون والراحة والطمأنينة وتظللها السكينة ويرفرف عليها الهدوء,أما المودة فأسمى وأنبل من الحب,لأن كثيرا من الناس تختلط عليهم المودة بالحب,ولأن الله تعالى يرفع من شأن العلاقة بين الأزواج إلى ما فوق الحب,إلى أفق صافي ومنير.قال العلماء:الحب شعور والمودة إنما هي السلوك الذي يترجم الشعور ويتبعه,فالحب مرحلة من مراحل القوة الفطرية الغريزية والتوهج العاطفي والميول الجنسي,قد يخبو وقد يشب ويشتعل,أما المودة فهي السلوك العملي للحب,المودة هي المعاشرة الحسنة التي تراعي الحقوق وتحفظ الواجبات,لذلك عندما تحدث القرآن الكريم عن الحب مجردا ذكر قصة زوجة العزيز التي راودت فتاها عن نفسه لأنه شغفها حبا,لكن الله تعالى عندما أراد أن يبين لعباده سبيل المعاشرة الحقيقية بين الأزواج,لم يقل وجعل بينكم محبة,ولكن قال:وجعل بينكم مودة لأنه لا مودة بدون محبة ولأن المودة شاملة للمحبة.ثم ذكر سبحانه وتعالى بعد المودة الرحمة,لماذا الرحمة؟ لماذا لم يقل مودة واحتراما؟مودة وتقديرا؟ولكن قال:"وجعل بينكم مودة ورحمة".الحياة الزوجية كما أرادها الله تعالى لعباده المؤمنين,قائمة في الأصل على السكينة والمودة.والمودة تطبيق عملي للشعوربالمحبة,وتأدية للواجبات وحفظ للحقوق الزوجية,حق الرعاية وحق التربية وحق الإنفاق وحق الفراش وغيرها من الحقوق,إلا أنه قد يطرأطارئ يمنع من القيام بهاته الواجبات,وقد يعرض عارض يعيق ويقعد الزوج أو الزوجة عن تأدية بعض الحقوق أو كلها,فتتوقف المودة لسبب من الأسباب (مرض/شلل/ فقدان عمل/حادث سير أو حادث عمل/كساد تجارة/سجن/أزمة مالية ) لذلك جاءت الرحمة ليستعان بها على الحب بدل المودة . فالزوجة المسلمة الحقة هي الزوجة الرحيمة,والزوجة الرحيمة هي الزوجة التي تحفظ مودة زوجها لها,فترحمه حين يصبح محتاجا للرحمة,هي التي تصبر على يوم العسر ولا تنكر أيام اليسر,هي التي تحفظ لزوجها غيبته وتراعي هيبته , وتستر عيبه ولا تنهك جيبه,وتداوي سقمه وتعالج ألمه,وتقلبه على سرير المرض دون أن تغضب أو تتبرم,وترضى بالقليل دون أن تشكو أو تتألم,وكذلك الزوج الرحيم هو الزوج الذي يحفظ مودة زوجته له إذا حال حائل بينها وبين القيام ببعض واجباتها أو كلها,هو الذي يكفكف دموع زوجته إذا بكت,ويخفف بلواءها إذا شكت,هو الذي إذا مرضت زوجته عالجها وداواها,وإذا فقدت عزيزا آزرها وواساها,وإذا عجزت لم يستبدلها بسواها,وإذا وهنت خفض لها جناح الرحمة,وقام بشؤون بيته وشؤون أولاده بصبروهمة وراعى في نفسه وفي أهله وجه الله,الزوج الرحيم هو الذي لايمد يده بالضرب أو بالتعنيف على زوجته وهوالذي لا يضار زوجته ولا يسعى إلى غيرها إذا منعها عنه مانع ويحتسب أجر صبره عند الله ...أو ليس كل متزوج أو حديث عهد بالزواج يقول إني تزوجت على كتاب الله وسنة رسول الله ؟؟ فماذا تعرف أيها الزوج وماذا تعرفين أيتها الزوجة عن كتاب الله وسنة رسول الله؟أم هومجرد قول نقوله فيكتبه العدلان وما يلبث أن تطويه غياهب النسيان؟والله إن بيتا بني على المودة والرحمة لا يهد ولا يخرب أبدا,ووالله أيما بيت أقيم على صرح المودة والرحمة هو بيت السعداء,حتى إذا حدث فيه خلاف ـ لأن الخلاف وارد في كل بيت ـ فإنه خلاف لا يدوم لأن المودة والرحمة تذيب كل خلاف.عباد الله ,, في الحديث الشريف عن النبي (ص)أنه قال لصحابته :" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"وكان (ص) يلاطف نساءه,يجري متسابقا في الصحراء مع عائشة فتسبقه تارة ويسبقها تارة,ويضاحكها فيقول (ص):"هذه بتلك يا ابنة الصديق"وكان (ص) يحلو له أن يقرأ القرآن وهو يتوسد فخذ عائشة,مات (ص) وفاضت روحه الطاهرة ورأسه على صدرعائشة وفي فمه قطعة سواك مضغتها عائشة ووضعتها في فمه,وهي التي قالت:"الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريق رسول الله في حياته وعند مماته"أين الذين يتهمون الإسلام بأنه دين التزمت؟هل هناك في الدنيا حب أعظم من هذا الحب؟هل هناك مودة أصفى من هاته المودة ؟؟.
..إن من مزايا الإسلام الكبرى أنه دين يحكم في مسألة الرجل والمرأة بميزان الشرع المدرك لفطرة البشر,فيسوي بينهما حين تكون التسوية هي منطق الفطرة الصحيح ويفرق بينهما حين يكون تكون التفرقة هي منطق الفطرة الصحيح قال تعالى:"ألا يعلم من خلق وهواللطيف الخبير"ووحدها قلة البصيرة في الدين,والجهل بأحكام الشريعة,والتمسك بالعادات السيئة وبالآراء الكليلة,هي التي تجعل من بعض الناس أشخاصا لا يعترفون للمرأة بفضل,ولا يقرون لها بحقوقها التي اعترف لها بها دين الإسلام,وكذب من قال إن الإسلام دين يحجرعلى النساء أو يحط من قيمتهن,ووحدها الثقافة العمياء والتفسيرالسطحي للدين,والاستناد إلى الضعيف من الأحاديث النبوية هو الذي يجعل من ذوي الأهواء المريضة دعاة يلبسون الباطل لباس الحق باسم صيانة حقوق النساء..المرأة مازالت لم تحقق بعد كل المكاسب الكفيلة بضمان مكانتها كنصف للمجتمع,(نعم ) ومازالت تهان وتعنف(نعم) ومازالت تستغل مهنيا رغم كفائتها التي قد تفوق كفاءة الرجل في العديد من الميادين(نعم ) ومازالت تشغل كخادمة في البيوت وتجبرعلى ترك مقاعد الدراسة (نعم ) ومازالت تزوج وهي قاصردون رغبتها لمن يدفع لعائلتها (نعم )ومازالت تتعرض للتحرش الجنسي في الشارع وفي مقرات العمل (نعم)ومازالت بضاعة رخيصة في أسواق الدعارة وتجارة المتعة (نعم ) ومازالت تطلق ويقذف بها إلى المجهول بعد سنين تفنيها في بيت الزوجية (نعم ). الخلل فينا لا في ديننا.هذه كلها مخالفات سلوكية لا تنسب إلى التشريع ذاته,وإنما هي منسوبة إلى الذين يمارسون أفعالا شاذة عن تعاليم الإسلام وهم مسلمون:يقولون في الإسلام ظلم وأنه يصد ذويه عن طريق التقدم//إذا كان ذاك حقا فكيف تقدمت أوائلنا في عصرنا المتقدم// وإن كان ذنب المسلم جهله فما على الإسلام من جهل مسلم .لا يكون ظالما للنساء دين يساوي بين الرجل والمرأة في أصل الإنسانية,دين جعل فيه الله تعالى الجنة تحت أقدام الأمهات,دين جعل النساء شقائق الرجال في الأحكام,دين أمر فيه المولى تبارك وتعالى عباده أن يسعوا بين الصفا والمروة إقتداء بسيدتنا هاجر,دين يسمح فيه رسول الله (ص) لصفية بنت حيي أن تطأ ركبة خير الخلق كي تركب دابتها,دين مات الحفاظ وخيف على كتاب الله فاؤتمن علي المصحف في صدر امرأة هي حفصة بنت عمر (ض)وللذين يتحدثون عن ظلم الإسلام للمرأة نقول:إن الله تعالى لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون,ومن نسب إلى أحكام الشريعة ظلم المرأة فكأنما يقول إن الله ظالم وتعالى الله علوا كبيرا عما يقول الظالمون حقا,ومن وجه إلى رسول الله (ص) صفة الظلم في حق المرأة فهو يقول للمصطفى الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم إنك ظالم,وهذا محال في حق من بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده...لذلك فإن أصحاب القول المأفون والفكرالمغبون,لا يستحقون حتى مجرد الإهتمام بقولهم أوالرد على تفاهاتهم التي يريدون بهاأن يحلوا ما حرم الله ويحرموا ماأحل الله,لأنهم ذوو رأي عليل ونظر كليل وفهم بالشريعة قليل.,,
الحرص على حقوق النساء هو من الحرص على حقوق الأمة جمعاء,ذلك أن صيانة الحقوق هي مفتاح الدخول إلى العصرلأن العصر له باب واحد هو الإنفتاح على قيمه واستيعاب مكتسباته دون التفريط في الأصول والثوابت,ولن يكون أمام من يرفض هذا الإختيار سوى التقوقع داخل شرنقة أصولية جاهلة وتطرف مقيت. ,أما أنت أيتها المرأة,فقومي واصرفي جوارحك في طاعة المولى,وكفيها عن كل ما نهاك عنه العلي الأعلى,إجعلي من دين الله تعالى وجاء,تزدادي عزة وبهاء,ضعي تاج الأخلاق على رأسك,واعرفي لنفسك قدر نفسك,وتسلحي بسلاح المعرفة وأمسكي بناصية العلوم,وتدثري بالمكارم وانبذي كل فعل مذموم.فاللهم اجعلنا من المتحابين في الله,اللهم اجعلنا من المتساكنين المتآلفين اللهم اجعلنا من المتوادين المتراحمين اللهم اهدنا واهد أزواجنا ونساءنا إلى صراطك المستقيم,اللهم احفظنا من الإحن والمحن,واحفظ زوجاتنا وبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من المعاصي والفتن,اللهم جنبنا وجنب نساءنا الشبهات,اللهم أعنا وأعن نساءنا على الدين وعلى الحق واليقين اللهم اجعل بعضنا لبعض لباسا وسكنا,واجعل الجنة لنا مأوى ومأمنا,اللهم اجعلنا ونساءنا من أهل الحوض والجنان,واكتب لنا ولنسائنا شفاعة النبي العدنان.آمين.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أريج, النساء, امرأة, العالمي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أريد أبي نصيرة تختوخ كلـمــــــــات 12 28 / 04 / 2013 42 : 08 AM
امرأة دون كل النساء...... حياة شهد الشعر المنثور 7 28 / 02 / 2011 52 : 01 AM
لا أريد عزاءاً ولكن أريد دعاءاً لشمعتنا امال حسين تهنئة، تعزية، معايدات 25 03 / 01 / 2011 14 : 12 AM
من فضلكم إجاباتكم:أوروبا امرأة عمرها 52والعالم العربي امرأة عمرها... نصيرة تختوخ نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 10 20 / 01 / 2010 43 : 11 AM
أنا امرأة ككل النساء ياعزيزي.. نصيرة تختوخ الخاطـرة 4 17 / 02 / 2009 02 : 12 PM


الساعة الآن 45 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|