سؤال للسيدة هدى الخطيب و د. هشام البرجاوي
[align=justify]
كنت أتجول في أروقة هذا المنتدى العملاق، أقرأ مقالات متميزة بطريقتها العقلانية في السياسة و الإجتماع و التاريخ، ثم أنزاح إلى فروع الأدب و الشعر حيث الحس الانساني الإبداعي يزدهي. تركت جولتي في ذهني انطباعات حول كتاب و مفكري هذا المنتدى الثقافي الذي لن أتوانى في وصفه بالرائد:
الأستاذة الأديبة هدى الخطيب: في القصائد و الكتابات التي قرأتها ألمس حنينا حارقا إلى الأب، رحيله المباغت و حياته التي أطبق عليها الزمن فمجدها الفكر و الضمير. و رغم أن التمسك المتعاظم بالماضي قد يؤثر إلى الإنتاج الفكري و الأدبي المخصص لمواجهة الواقع و المستقبل، إلا أنه ينطوي على تربية قيمية، على بوصلة الإنتماء إلى الوطن قبل كل شيء، أما العائلة فتبقى رباطا للدفاع عن الوطن بكافة المظاهر الأخلاقية. فما علاقة الاخلاص للعائلة جنيالوجيا بالرؤية الاستراتيجية لاستمرار الوطن؟
الدكتور هشام البرجاوي: مثقف موسوعي و صاحب موقف غريب في تحليل الأحداث التاريخية الكبرى المعاصرة و بخاصة الثورة الايرانية و فترة البعثيين في العراق، كما أني لاحظت أنه ضليع في اللغتين الفرنسية و العربية. في مقاله حول"نيكولا ساركوزي" الذي نشر في جريدة الهيومانيتي الشيوعية تتخيل بسرعة أنك تقرأ لكبار الفلاسفة الفرنسيين، و يعد مقاله الذي نشر في نفس الجريدة:"L'oraison Posthume" يوضح تحليلا متميزا و غريبا مثلما هو مألوف للمذاهب السياسية:"الأممية، الدكتاتورية و علاقتها بالأبوة؟" ثم ينتقل إلى قضايا:" التحول الجنسي و الجنس الثالث و الرابع". و ألاحظ أن الأستاذ ينشر أهم مقالاته و مساهماته الفكرية باللغة الفرنسية. فما الدافع؟
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|