[حسين إبراهيم الشافعي]

وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا







أجبني لمَ التنهيد يغزو مساحتي
وحين تجرُّ الآه تذوي مناعتي



لماذا إذا دارت بمكرٍ عيونها
يصدقها بالحال نبض حشاشتي



وإن موّجت بالزهر غنْجاً شفاهها
تمرّدَ صبري لا يريد إمارتي



وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
وتنهلُّ من حولي سهام كنانتي



وإن بدأت ترمي طعام شباكها
أحسُّ بأنّي في الشباك نهايتي



نهاية طوْدٍ عانق النجمّ أنفُهُ
وها أنا فوق الخدِّ تنهار قامتي



إذا ما بدتْ تفضي تضاريس سحرها
توارى عن الأنظار سيل براءتي



أنا من تمنّى النجمُ تقبيل روعتي
ولكنْ بذاك القدِّ قُدّتْ شجاعتي



أجبْني طبيبي كيف لي أمنعَ الهوى
يسيلُ بلا حدٍّ وأبدي صلابتي



أجابَ بأنَّ الحلَّ منعُ توَرُّدٍ
من الورد أو منعُ انتفاض فراشةِ



أجبتُ طبيبي سوف أبقى مُكبّلاً
ودعها بغنجٍ تستحلَّ مكانتي



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

[محمد الصالح الجزائري]

أولا : أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي الغالي الشاعر حسين إبراهيم الشافعي بيننا في النور..أرجو أن يطيب لك وبك المقام ..
ثانيا: دعني أستمتع أولا بعذب النّظم ..ثم ستكون لي عودة إن شاء الله..شكرا لك أخي حسين..

[عادل ابوعمر]

الله الله الله ، رائع يا سيدي ورائعة طلتك البهية الشاعرة هذه .. إستمتعت بهذا الجمال وما حوى من معاني تختصر الجمال في أبيات قليلة شديدة الحسن والرقة ؛ تقبل تحياتي وترحيبي بقلم كبير شاعر ؛

[محمد الصالح الجزائري]

نهاية طوْدٍ عانق النجمّ أنفُهُ
...........وها أنا فوق الخدِّ تنهار قامتي
..وأظنّه بيت القصيد..شكرا لك على هذه القصيدة الجميلة ..قطرة من هطول إبداع ننتظره إن شاء الله...

[حسين إبراهيم الشافعي]

محمد الصالح الجزائري


ترحيبك عزيزي الغالي يشعل في روحي مواقد الإبتكار ويزرع في الروح أشجار الرقي


تحياتي وأزاهير شكري أبعثها مع نسمات الليل اللطيفة لقلبك الطيب

[حسين إبراهيم الشافعي]

عادل ابو عمر



شكراُ لأزاهيرك المتفتحة فوق اغصان حروفي

شكراً لأريج بوحك الذي تشبّث بين حنايا العبارات


شكراُ لك سيدي ما بلغ الشكر مداه

[صبحي ياسين]

طيب الشعر أنت أخي حسين
ممتع فكرا وحسا
نبضك مسموع في النص
دمت بخير وروعة

[دينا الطويل]

ما كل هذا الألق المندلق عبر شرايين الحرف المتراقص علي خلجات القلب....

كلمات معبره تنساب عذوبة..

امتناني علي هذه الومضات العذبة

[حكمت خولي]

معك كل الحق ومن يستطيع ان يمنع هبوب رياح الحب

[حسين إبراهيم الشافعي]

محمد الصالح الجزائري



كلماتك ربيعية الأنفاس برغم شتاءات الحروف التي تلوذ بالدفء..

لي الفخر بأن تنال عباراتي شيئا من إعجاب ذائقتكم الراقية

لك مني أرق التحيات والإمتنان