[زين العابدين إبراهيم]

الرباط/ 12 يناير 2015 /ومع/ صدر حديثا للشاعر المغربي محمد بنطلحة ديوان بعنوان "أخسر السماء وأربح الأرض". والديوان الذي يقع في 110 صفحة، بغلاف من تصميم عزيز أزغاي، من منشورات مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب. وتتنوع أغراض القصائد بين تأملات في اللغة والزمن والعشق والوجود، يصوغها الشاعر المخضرم بإنصات حميم ومتيقظ لأعماق الكائن. ويتوزع الديوان بين أربعة أقسام وسمتها العناوين التالية: "قفزت من القطار"، "أخسر السماء واربح الأرض"، "فما لفم، كحمامتين مذعورتين" و "ما لم يكن سهو". ويعزز الديوان الجديد سلسلة من المجموعات الشعرية لمحمد بنطلحة بدأت ب "نشيد البجع" (1989) و استمرت ب "غيمة أو حجر" (1990) و "سدوم" (1992) و "بعكس الماء" (2000) و "ليتني أعمى" (2002) و "قليلا أكثر" (2007) و "الجسر والهاوية" (2009) ثم "صفير في تلك الأدراج" (2014).

صدر عن منشورات الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب كتاب مترجم بعنوان "مفتاح نظرية السينما". والكتاب الذي ألفه أندريه غاردي وجون بيساليل عبارة عن قاموس سينمائي يقترح 200 مصطلح، اشترك في ترجمته محمد عبد الفتاح حسان ونورالدين بوخصيبي وبوبكر الحيحي. وتقديما لهذا الإصدار، أبرز عبد الخالق بلعربي رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، أن الأمر يتعلق بباكورة إصدارات الجامعة كلبنة أولى في مشروع طموح أخذت على عاتقها إخراجه الى حيز الوجود، كثمرة لسنوات من العمل في الحقل السينمائي والاسهام في تنمية ملكة النقد والابداع. وأضاف أن الكتاب فاتحة لتوجه جديد يرتكز على تعزيز الجانب المعرفي والتكويني في الثقافة السينمائية بالمغرب. وفي ذات السياق، أوضحت المقدمة التي حررها المترجمون أن الهدف من الكتاب هو وضع مفاتيح لولوج الخطاب السينمائي وتفكيك عناصره والنفاذ الى أغواره الفنية والجمالية، في ظل خلو المكتبة السينمائية العربية من معجم حول نظرية السينما.

أصدر الكاتب عبد الإله الحمدوشي حديثا رواية جديدة بعنوان "تحرش" عن دار التوحيدي بالرباط. وتتناول الرواية مشكلة التحرش في الإدارة من خلال قصة سيدة متزوجة تواجه انحرافات مديرها الذي يمارس شتى الضغوط على الموظفة التي ترفض الانصياع لأهوائه المريضة. فسميرة، التي تعيش حياة سعيدة مع زوجها وابنتها، ستنقلب حياتها رأسا على عقب بمجرد تعيين مدير جديد مستعد للقفز على كل الأخلاقيات من أجل إشباع غرائزه العمياء. ولن تنفع معه الا الحيلة لإسقاطه في شر أعماله. وكانت الرواية قد تحولت الى فيلم سينمائي أخرجه محمد عهد بنسودة تحت عنوان "خلف الأبواب المغلقة"، وحقق نتائج جيدة على مستوى العرض في القاعات السينمائية. وعبد الإله الحمدوشي (من مواليد 1958 بمكناس) صاحب أعمال روائية وسيناريوهات عديدة. وبرع خصوصا في كتابة الروايات ذات الأجواء البوليسية. ومن أعماله "الحالم"، "بيت الريح"، "الذبابة البيضاء"، "الرهان الأخير" و"المستنزفون".

[رأفت العزي]

احجز لنفسي مكانا في الاصدارات القادمة فيما لو لم انتبه تاتيني بالجديد رسالة :)
شكرا ايها الأديب الصديق

[زين العابدين إبراهيم]

وهو كذلك أستاذنا الفاضل رأفت
ولك كامل الود والتقدير أيها الصديق الأديب