سيدة النور الفاضلة ,إن الجواب على هذه الأسئلة لايتأتى إلا إذا قمنا بجولة ميدانية, في الحواري الفقيرة ,ومدن الصفيح ,والبؤر الموبوءة التي تقبع تحت خط الفقر في وطننا العربي , حينها ستطرح هذه التساؤلات بشكل مغاير, كقولكم : كيف نسير داخل الخطوط ولا نتجاوزها فنقع بالمحظور؟ إلى: كيف وقعنا في المحضور وتجاوزنا خطوط السير؟ وبهذا الطرح يكون السؤال أكثر استفزارا وبالتالي سوف نتلمس واقعية الإشكال في إيجاد أجوبة لكل هذة التساؤلات,
إن هذه الوحدة المنشودة سواء بثوبها العربي ومكوناتها العصبية أو هي وحدة إسلامية بتركيباتها المذهبية. لا يمكن أن تتأتى في واقعنا الراهن إلا بالإجابة على إشكالية واحدة مغيبة.وهي منح هذا الإنسان حقة في الحرية والديمقراطية ,,,,أنذاك من الطبيعي أن يتحرر هذا المجتمع من بين براثن الجهل والتعتيم إلى العلم والتعليم ومن التبعية والتخلف إلى االتطور والتآلف ومن فتوى الفتن إلى معرفة مفهوم الدولة والوطن ويتحرر من سياسة الريع والإستبداد إلى منهج المساواة والحب والسلام,,,
لك جزيل الشكر أيتها الأستاذة الفاضلة وكامل الود والتقدير والإحترام
[/COLOR][/CENTER][/[/size]i][/color][/center]