[نصيرة تختوخ]

عن الموقع الإلكتروني لجريدة الشرق الأوسط:
http://aawsat.prod.acquia-sites.com/...B1%D9%8A%D8%A9
الإسكندرية: داليا عاصم

فازت رواية «إليها المسير» للجزائري بغداد سايح، بالمركز الأول لجائزة حورس الإسكندرية للسرد العربي في الرواية، التي ينظمها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، فيما فاز بالمركز الثاني التونسي شوقي برنوصى عن روايته «مأزق تشايكوفسكي»، بينما احتل 3 مبدعين مصريين المراكز الثالث والرابع والخامس، وهم: محمد مجدي عن روايته «ملامح مستعارة لوجه يبدو عليه الموت»، وعلاء الدين سعد جاويش عن رواية «ابتشاك»، ومارينا سوريال عن رواية «دروب الآلهة».

وأعرب الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بمشاركة الكثير من المبدعين من مختلف الدول العربية في الدورة الأولى من الجائزة، مشيرا إلى مشاركة 6 دول عربية هي: السعودية والمغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان، وأنه سيتم توزيع الدروع وشهادات التقدير على الفائزين والمحكمين يوم الثلاثاء 10 فبراير (شباط) الحالي الساعة الخامسة مساء بمخيم اتحاد الناشرين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وأوضح عتيبة أن جائزة حورس تمثل أول تعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومختبر السرديات بالمغرب ويمثله الدكتور شعيب حليفي، ووحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ويمثلها الدكتور معجب العدواني، والدكتور أبو المعاطي الرمادي، وقد شارك في تحكيم القائمة الطويلة نقاد ومبدعون من مصر والمغرب والجزائر وتونس والسعودية وليبيا، مضيفا «وسوف يحصل كل فائز على شهادة تقدير ودرع ويتم طباعة روايته وتسويقها في المعارض العربية والدولية. كما سيتم منح شهادات تقدير للحاصلين على المراكز من السادس إلى العاشر وهم على الترتيب: الجزائري عبد المنعم بن السايح (السفر في ماء الحلم)، ومن مصر: رضوى أسامة عبد الحليم (ليلك)، خالد بدوى (ليلة التنحي)، محمود العشري (الدليل)، والسوداني ضياء الدين عثمان حاج أحمد (الدخان)».

وتتكون لجنة أمناء الجائزة من: د. أبو المعاطي الرمادي مقرر وحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ود. أحمد صبرة الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والناشر أحمد عبد المنعم، والإعلامي حسام عبد القادر المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، ود. خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، ود. شعيب حليفي رئيس مختبر السرديات بالمغرب، ود. معجب العدواني رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود بالرياض، والأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

من جانبه، صرح الناشر المصري الشاب أحمد عبد المنعم، صاحب دار الربيع العربي للنشر والترجمة والتوزيع بأن الدار منذ نشأتها وهي تهدف بشكل أساسي إلى دعم المبدعين الشباب، وسوف تبدأ الدار في طباعة الروايات الخمس الأولى حتى يمكن المشاركة بها في معارض الكتاب العربية والعالمية لتحقيق الهدف الأول للمسابقة؛ وهو اكتشاف وترويج أعمال المبدعين العرب الشباب.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق جائزة حورس الإسكندرية للسرد العربي - الدورة الأولى الرواية بالتعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومؤسسة «حورس الدولية للنشر». وتقوم الجائزة في دورتها الأولى «الرواية»، بنشر 5 روايات للمبدعين العرب، وذلك بهدف مساعدة المبدع العربي في نشر إبداعه السردي، ويمكن لكل من يكتب بالعربية التقدم للجائزة على ألا يزيد سن المتسابق على 40 عاما في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)2014، وبشرط ألا تزيد الرواية على 50 ألف كلمة، وألا تكون منشورة بأي شكل من الأشكال الورقية أو الإلكترونية، وألا تكون فازت في أي مسابقة من قبل. على أن يتم منح دروع للروايات الثلاث الأولى وشهادات تقدير للروايات السبع من الرابعة للعاشرة.

[محمد الصالح الجزائري]

شكرا لك أختي الغالية الأستاذة نصيرة على هذا السبق النوري الكبير..وهنيئا للأديب النور أدبي الجزائري بغداد هذا الفوز الباهر...

[بوران شما]

تهانينا الحارة ومن القلب للأخ الأستاذ الأديب بغداد سايح
بمناسبة فوزه بالمركز الأول لجائزة حورس الإسكندرية للسرد
العربي في الرواية عن روايته " إليها المسير " ألف مبروك
متمنية لك المزيد من التقدم والتوفيق ،
وشكرا لك عزيزتي أستاذة نصيرة لنقل هذا الخبر ،