ها أنت أيها الظلم أصبحت فسيحا بين العامة والخاصة ، وبسطت يدك فأضحت الحرم منتهكة ،والمحارم مغصوبة منهوبة .. والأعراض منهوكة والأستار مهتوكة والدماء مسفوكة ..
فخرست ألسنة العدل وقد أصابها الوهن .. فهرمت .. وصُفدت ..
لتلتهب جمراتك .. ويذيع البلاء ..وينتشر غمام مظالمك وتتراكم غمم فسوقك وطغيانك ..
ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟