افتتاحيةُ عامٍ جديد
[frame="15 95"][align=justify]السماء ضاحكةً، كانت تُهدينا النرجس والاقحوان، الغاردينيا، والأمل
تناثرت النجوم عِند نافذتي، برومانسية عذبة الطلة، أهدتني قُبلاته، وأشواقه
وجلٌ من مشاعر خجولة، رافقها نبضي حُباً وإيقاعاٌ
فتحت أشرعة نوافذي باتجاه عقارب الثواني الأخيرة، من عامٍ لم يتبق في جُعبته
سوى دمعتي وداع، الثانية الأولى، والدمعة الثانية
وعانقت هدايا السماء بميلاد عامٍ جديد، حمل رسالةٌ لي من طرفه، واغرورقت عيناي
بالدموع
هاهو الزمن يستعجل المُضي بعرباته، ومسافات الأشواق كلما اتسعت فجوتها، اختصرتها
مساحات الذكريات
مازال في الحياة مُتسعٌ للحب، ولبعض ابتسام
داهمني بعفوية خبيثة، عامك سعيد،، كانت تباشير وردية
تقطر ابتساماً من شفاهي،، يالها من اعجوبة، عندما يشاء القدر أن نلتقي لا بُد أن نلتقي
كان لابد لي من السعادة، ولو لبعض من الوقت، كهدية من العام الجديد، تمسكت بذكرياتها
دونتها في قلبي،، ورُحت أنتظر إغداق عينيه بوعوده،، كما كان عند كل لقاء، فإذا بالزمن
يقيد أغلى أُمنياتي، مُبرزا شيب خُصلاته وقاراً، وتأنياً، إنها الحياة
لقد صار له أوجاعه، ورافقت ذكراي الكثير من الصور التي شغلته عني
تصفحت وجعي،، فإذا بمساحات حبه هي الأكبر
وهي الأوفى
أغلقت نوافذي
وأشعلت شمعة عام جديد
قبل أن يأتيني صوته مؤنباً
إنها أقسى أُمنياتك،، أن تكوني وحيدة على الدوام[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|