ضرورة لإنقاذ الآثار المملوكية في طرابلس شمال لبنان
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');border:2px ridge blue;"][cell="filter:;"][align=right]
يعلق المهتمون بالتراث في لبنان آمالا كبيرة على القروض والأثرياء لإنقاذ الآثار المملوكية في الجزء القديم من مدينة طرابلس المهددة بالزوال.
وقال الدكتور عمر تدمري أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة في الجامعة اللبنانيةإن هناك ضرورة ملحّة للعناية بـ 200 من المعالم التاريخية والأثرية ذات القيمة التراثية والجمالية من العهد المملوكي.
واعتبر عضو لجنة اليونيسكو للتراث جاد ثابت أن المشروع يهدف إلى ترميم المعالم الأثرية، ومعالجة واجهة المدينة القديمة المطلة على نهر أبو علي من التشوهات, إضافة إلى بناء مساكن بديلة لعائلات تقطن أبنية أثرية.
ولفت ثابت إلى عمليات ترميم ستقوم بها جهات أخرى من أهمها استكمال ترميم خان الخياطين، وترميم سوق حراج, وترميم خان الصابون الذي ستموله وزارة السياحة اللبنانية.
يشار إلى أن خان العسكر وهو أثر صليبي ومملوكي وعثماني و أكبر خان في لبنان ، كان يستخدم كأسواق تجارية وفنادق، وتبلغ مساحته نحو 1500 متر مربع، واحتلته عائلات منذ عام 1956 على أثر فيضان نهر أبو عليّ الذي هدّم كثير من المباني حينها، وتقطن الخان حاليا 57 عائلة.
وتزخر طرابلس عاصمة الفينيقيين بآثار فينيقية - كنعانية ورومانية وبيزنطية وصليبية وعربية وعثمانية. لكنها تعتبر ثاني أكبر مدينة مملوكية في العلم بعد القاهرة وتعتبر طرابلس متحف حي لهذه الآثار التي تعود للفترة المملوكية عندما حرر المماليك عام 1289 طرابلس من يد الصليبيين، وأسسوا ما يعرف حاليا بـ "المدينة القديمة" التي اتخذت طابعا مملوكيا بكل أسواقها ومبانيها ولا تزال تحتفظ بالطابع المملوكي حتى الآن.
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|