[quote=آنست ناراً;10178]وفاء شلومو سلطان واعلان ولائها لاسرائيل و اعتناقها المسيحية الصهونية
كتبه خضر عواركة
الخبير الفلسطيني بالشئون الصهيونية
مقيم بكندا
السورية الاولى التي تعلن ولاءها لاسرائيل
لهذه الاسباب تخفي وفاء سلطان اعتناقها المسيحية الصهونية
وفاء سلطان كتبت تقول :
(( اروج للمسيحيّة ؟ نعم ! كتعاليم سمحة سمت بإنسانها وارتقت به ووضعته في مقدّمة البشر. أنا لا أدين بالمسيحيّة ولا بأيّ دين وعندما أقرر أن أتبنى دينا، أقولها علنا وبلا وجل أوخوف، ستكون المسيحية على قمة جدول خياراتي !
الدين في نظري مرحلة بدائية، قد لا يكون للإنسان مفرّ من المرور بها، لكّن المسافة التي تفصل بين الدين والله في النهاية مسافة شاسعة، ولكي يتوحّد الإنسان في الله عليه أن يجتاز تلك المسافة متحررا من أيّ اعتبار ديني، سابحا في الفضاء العلوي صعودا إلى حيث تكمن الحقيقة المطلقة !
المسيحيّة كتعاليم استهوتني، بل سحرتني لأنها، أولا وأخيرا توافقت مع منطقي العلمي والعملي. هذا المنطق الذي أكّد لي أن الإنسان ناتج لغويٍ، وشخصيته، بجوانبها المتعددة هي حصيلة الصراع بين المفردات والمعاني السلبيّة والأخرى الإيجابيّة التي يسمعها ويتداولها في بيئته. إن غلبت اللغة السلبيّة خرج إلى الحياة مخلوقا رافضا سلبيّا خاويا مستهلكا غير قادر على العطاء. وإن غلبت اللغة الإيجابيّة خرج إلى الحياة عنصرا فعّالا متفائلا إيجابيّا سعيدا معطاءا. بين هاتين الحالتين المتناقضتين يتراوح البشر في جودة شخصيّاتهم ودرجة انسانيّتهم .
المسيحيّة كلغة أثبتت صلاحيّتها لخلق انسان مهذّب، خلوق، منتج، مبدع ومسالم. كيف سيخرج إلى الحياة طفل تتلو على مسامعه: “من سألك فاعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا تمنعه.. قد سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وابغض عدوّك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم واحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم.. إن احببتم من يحبكم فأي أجر لكم.. وإن سلّمتم على أخوانكم فقط فأي فضل لكم..”
أما الإسلام كلغة، فقد أثبت عجزه عن خلق هذا النمط من البشر!! لقد اعتمد هذا الدين، بصورة عامة، لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى انساني! والأمثلة في كتب التراث الإسلامي، بالجملة والمفرق، لمن يريد أن ينهل ويستنير)) .
إنتهى كلام المبشرة الانجيلية وفاء سلطان .
أولا نشكركم على الموضوع
وإن كنت قرأت عنها من قبل في كثير من المساحات الإعلامية
وأعلق بقولي:
دعوها تفعل ما تريد ... فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد) أليس كذلك
؟
ولكن
.
لتكن أعيننا مفتوحة على من هم ورائها باستمرار
وألا ندعهم يكررون ذلك مع وفاء أخرى
على أن نحيط أنفسنا ووفاءاتنا الأخر بأسلحتنا الكثيرة ولن نعدم الوسيلة
مودتي
الشاعرة شريفة السيد مصر