[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]تحية نور أدبية..
كان الأمس عاصفاً.. بكل المقاييس.. عاصفاً..
عانينا في مونتريال من عاصفة خلعت بعض الشجر وجعلت النهار يبدو مظلماً والسماء متشحة بالسواد وانقطعت الكهرباء بعض الوقت!..
وكأن الطقس في هذه الجزيرة النهرية " مونتريال " أراد أن يعبر عن الجحيم الذي يعيشه الشرق الأوسط بكل أبعاده.. تناولت عدداً من أقراص المنوم حين عاودتني ذكريات وصور سقوط بغداد عام 2003 .. ولم أنم!..
بالأمس كان يفترض أن أعلن نتائج مسابقة شهر رمضان المبارك للمقالة ، ولم أتمكن للأسباب الموضحة أعلاه التي تجمعت، بانتظار أن أباشر العمل بعد قليل.

لماذا أفتح الملف هنا وليس كالعادة في قسم الندوات؟؟!
لأني أريده حواراً خفيفاً ودياً عائلياً لا يغرق في التناقضات ولا يتعرض للتباينات
مجرد عرض للمشاعر والآراء نفسياً وكيف كان وقع ما حصل على كلٍ منّا .. دون الخوض في السياسة.. فقط نتحدث حوله كما يحدث عادة في غرفة جلوس أي أسرة حين يجتمع أفرادها في المساء..
مجرد مادة لتجاذب أطراف الحديث.. بطرافة بدل الجدية..
ماذا كنت تفعل حين وصلك الخبر وهل تسمرت أمام شاشة التلفاز أم أنك لم تهتم بالأمر ؟؟
لكل حدث جانب طريف وطرائف يتناقلها الناس.. ما هو الجانب الطريف برأيك وما سمعت من طرائف تحب أن تنقلها لنا؟؟

نريده ملفا خفيفا طريفاً في التعليق على الأحداث، لا يشبه ملف الندوات ولا تعكره السياسة والانحيازات.
بانتظاركم..[/align]

[رشيد الميموني]

[align=justify]مرحبا أستاذة هدى .. وشكرا لفتحك هذا الملف الرائع ..
أمس كان علي الرجوع إلى تطوان لأصحب والدتي ثم أعود لأتابع عطلتي الصيفية هنا على شاطئ السطيحة (72 كيلومتر شرقا)
البحر هائج ومنظر هيجانه يسعد النفوس ..
أثناء تواجدي بالمدينة تجاذبت اطراف الحديث مع أخي كالعادة وتطرقنا إلى مهزلة إلصاق أي عمل إرهابي بالإسلام بحيث تبين للحميع انها عملة قديمة ولم تعد تصلح للضحك على الأذقان .. خاصة وأن هذا الاتهام الكاذب يأتي على لسان أناس يتشدقون بالديموقراطية وحقوق الإنسان ..
الموضوع الثاني كان تذكرنا للانقلابات العسكرية التي كانت تتم بالجملة في بعض البلدان وتنجح مائة بالمائة حتى اننا كنا نتصور أن جنديا بسيطا يمكنه الذهاب مع زمرة من رفاقة ويستولوا على مبنى الإذاعة والتلفزة ليقبل الشعب بالأمر الواقع وتبدأ مرحلة سوداء أخرى من تاريخ البلد الذي شهد الانقلاب ..
وأخيرا تساءلنا دون ان نجيب : ما معنى العالم الأول والثاني والثالث اليوم .. وهل هناك فرق ؟ (ابتسامة)
تحية محبة وتقدير[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

الأديبة الرائعة هدى نور الدين الخطيب ..
لقد نزل حدث الأمس كالصاعقة .. وأنا في ظروف خاصة ونفسية مختلفة عن المعتاد ، ليزيد الحدث قلقا إضافيا ، وارتباكا من / خلال تخمينات جد سريعة ..وآراء تنزل من كل حدب وصوب ..وتبريكات من قادة كانوا ينتظرون الحدث بفارغ الصبر للمباركة والاحتفال .. احتفال قبل الأوان ،
احتفال بسقوط لم يتم ، وبانقلاب فاشل ،
ومباركة بفوز( لهم )أضحى مجرد أحلام يقظة.. وفرحة ما تمت.--
..
يالغرابة أوضاعنا وأحوالنا وسياستنا وساساتنا ..
ويا لسرعة شماتتنا .. وفرحنا ..!!
تقبلي احترامي وتقديري

[Arouba Shankan]

مايزال الوضع ضبابي.. في صالونكم .. أفرد مساحة للتعبير عن شعوري.. لم أُصدق ما حدث..
كان كل شيء سريعاً.. أن يتحرك الجيش في جنوب البلاد.. ويتم السيطرة لساعات على وسائل الإعلام..
تكبير في الجوامع.. يخرج الرئيس للعلن.. لبسنا الكفن.. وبقينا في الحكم..
هذا كل شيء.. مازالت الأجواء حذِرة.. ومازال الجو حاراً للغاية.. ليلة ثانية مِن الترقب.. طُلِب من المواطنين البقاء في المنازل
تجنباً للخطر.. هل تكفي ساعات قليلة لتغيير جذري.. ودول الجوار امتد بها الصراع لسنوات..
المهم .. عاد كلٌ لعمله.. وتحررت وسائل الإعلام.. وواصلت البث.. انتهى.. وحكايتها معه لن تنته.. تأخر كثيراً..
تحيتي

[شفيقة لوصيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أستسمح السيدة : نور الهدى الخطيب و كل السادة المشاركين في التدخل هنا و إبداء رأي لأني و الله أحب لمتكم ..
لقد فجعني خبر الانقلاب في تركيا تماما مثلما فجعني خبر سقوط بغداد على يد التتار ..!
رغم أنني أقر أن أفقي السياسي محدود و تتجاوزني الكثير من الأحداث . نظرا لما مرت به الأمة و تمر ..ما أدمى قلبي فجعلني أنآى بنفسي عن متابعة الإعلام و جديد الأحداث .
و بعدها أسعدني جدّا فشل الانقلاب من منطلق - حتى لا يتكرر سيناريو - مصطفى كمال أتاتورك - و من منطلق أن أرض تركيا - و أنا قد زرتها - ملىء بالمساجد . و محتشدة بالصوامع .و لا يسكت صوت الآذان حتى ينطلق آخر ..فهالني أن يحول كل ذلك الجمال إلى قبح و أن يصير كل ذلك العمار إلى خراب و أن تدّك الصوامح و المحاريب فتصير ركاما و رمادا ..مثلما يحدث في العراق.
كما أنني لامست و أن هناك أن الرجل قام باصلاحات داخلية أدت إلى تحسين مستوى معيشة المواطن إلى أضعاف مضاعفة عمّا كانت عليه . و شعور المواطن باسترجاع كرامته جعله يلتف حول برنامج الرجل . لذلك لم يفاجئني خروج الحشود إلى الشوارع للدفاع عن حقها الانتخابي .
أعترف أن رأي ذاتي و بعيد عن السياسة و الموضوعية . لكنني أسأل الله أن يسخر الرجل لخدمة الإسلام و المسلمين.
أسعدني الجلوس إليكم . كل الاحترام و التقدير لكم .

[عزة عامر]

تحية عامة لأسرة نور الأدب

وتحية خاصة لك ..أستاذة.هدى نور الدين الخطيب

اسمحي لي من هنا..أن أوجه رسالة للإنقلابين الديمقراطيين.. نوجه عناية سيادتكم أننا مللنا من السيناريوهات المتكررة ..إننا نريد سيناريوهات إنقلابية جديدة..تكون أكثر غموضا ..وأكثر حبكة.. وأكثر إقناع.. كفاكم سيرا على دين أباءكم ، ألم تشاهدوا المسلسل المصري ( لن أعيش في جلباب أبي) أنصحكم بمشاهدته.
شكرا لك.. لإتاحة هذه المساحة .. تقبلي مروري

[عزة عامر]

[align=justify]
تحية عامة لأسرة نور الأدب

وتحية خاصة لك ..أستاذة.هدى نور الدين الخطيب

اسمحي لي من هنا..أن أوجه رسالة للإنقلابين الديمقراطيين.. نوجه عناية سيادتكم أننا مللنا من السيناريوهات المتكررة ..إننا نريد سيناريوهات إنقلابية جديدة..تكون أكثر غموضا ..وأكثر حبكة.. وأكثر إقناع.. كفاكم سيرا على دين أباءكم ، ألم تشاهدوا المسلسل المصري ( لن أعيش في جلباب أبي) أنصحكم بمشاهدته.
شكرا لك.. لإتاحة هذه المساحة .. تقبلي مروري[/align]

[علاء زايد فارس]

بصراحة كانت ليلة عصيبة علينا كغزيين
تابعنا الأخبار حتى مطلع الفجر
كنا قلقين على مصير الشعب التركي وعلى حريته
وكنا قلقين من انعكاس ذلك الانقلاب على غزة
الأزمة التركية كشفت الخبث
داخليا وخارجيا
وكشفت نفاق الدول الأوروبية وأمريكيا من خلال تأخرهم في رد الفعل
كذلك نفاق الدول العربية التي وقفت وسائل اعلامها في معظمها مع الانقلاب في بداياته ثم نالت الخسران المبين في النهاية

وهنا أود أن أقول أن النظام التركي ليس نظام ملائكي، لكنه أفضل بكثير من السابق "العلمانية الأتاتوركية" التي سامت الشعب التركي سوء العذاب وعاش في كنفها في ضنك شديد..
تحياتي لكم جميعاً